توكل كرمان: توقف حرب غزة ستكشف ان ايران ومحورها الزائف ليس له أي جدوى سوى إختطاف نضالات الفلسطينيين وسرقة تضحيات غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أكدت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، أن إيران ومحورها الزائف ألحقوا ضررا بالغا بغزة وقضيتها والفلسطينيين وكفاحهم الذين باتوا يحظون فيه بتضامن وتعاطف عالمي غير مسبوق
وقالت الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان ان توقف حرب غزة سيكون قريبا و سيكشف انه "لم يكن لطنطنة ايران ومحورها الزائف أي جدوى ، ولا أي غاية سوى إختطاف نضالات الفلسطينيين وسرقة تضحيات غزة وتجييرها لغير ابطالها الحقيقيين،.
واكدت ان ذلك ألحق ضررا بالغا بغزة وقضيتها والفلسطينيين وكفاحهم، الذين باتوا يحظون بتضامن وتعاطف عالمي غير مسبوق.
وأضافت توكل كرمان في تغريدة لها على منصة اكس " أيام قليلة وستتوقف الحرب العدوانية على غزة وينسحب الاحتلال ذليلا منها، بفضل صمود غزة وتضحياتها وما صاحبه من تضامن واجماع عالمي أحال اسرائيل إلى مجرد دولة منبوذة .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد مشاجرة زيلنسكي.. كشف رد ايران على عرض الوساطة الروسية مع أمريكا
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت صحيفة الاكسبرس البريطانية، اليوم الثلاثاء، (4 آذار 2025)، عما وصفته بــ" الرد الإيراني" على عرض روسي قدم الى الولايات المتحدة للتوسط بين الجانبين فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني وملف الفصائل المسلحة المرتبطة بايران في العراق واليمن.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان مسؤولا إيرانيا رفيع المستوى، لم يكشف عن هويته، اكد للصحيفة ان الحكومة الإيرانية في طهران "شاهدت بنفسها الأسلوب الذي استخدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التعامل مع الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي"، موضحا "المواجهة التي وقعت في المكتب البيضاوي الجمعة الماضية تمثل حافزا ضعيفا لطهران للمشاركة في أي تواصل دبلوماسي مع الإدارة الامريكية".
ذات المسؤول صرح لصحيفة التيلغراف البريطانية "على الرغم من ان الحديث يدور دائما عن رغبة الرئيس الأمريكي بتفادي الحرب، الا ان ما شاهدناه في المكتب البيضاوي يؤكد وجود تخبط كبير وعدم وضوح في الرؤية الامريكية لكيفية تحقيق ذلك"، بحسب وصفه.
يشار الى ان وسائل الاعلام الغربية، اكدت وجود وساطة روسية من الكرملين بين الحكومتين الامريكية والإيرانية للتوصل الى اتفاق يضمن إيقاف العقوبات ومنها عقوبات "الضغط الأقصى" على طهران، مؤكدة ان التواصل قد تم فعلا بين مجلس الامن القومي الإيراني الأعلى والحكومة الروسية، دون تحقيق تقدم ملحوظ".