أمين البحوث الإسلامية: الكرامة لها ما يؤيدها في القرآن والسنة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن قضايا الشطح والوجد والجذب موجودة في التراث الصوفي وهناك روايات متعددة لذلك وهي أمور ينبغي عدم الإعلان عنها سيما لمن لم يذق الطريق.
وأكمل عياد خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أنه عندما نقرأ في وصايا ابن عربي نجد أنه سُني العقيدة من أوله إلى آخره رغم اتهامه بالإلحاد.
ولفت الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الكرامة، لها ما يؤيدها في القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن خوارق العادات، المعجزة للأنبياء، والكرامة للأولياء، والمعونة لعوام الناس.
وأوضح أن الحديث عن أن التصوف قد يفقد جانباً من هيمنته وسطوته نتيجة تنقية التراث الصوفي يؤكد وجود نقاط يمكن أن يكون لها حجج ودلائل
ونوه ان الصوفي الحق كي يصل إلى الرؤيا، يعمد إلى التهيئة والاستعداد النفسي لتخلية القلب عما سوى الله تبارك وتعالى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية التراث الصوفي مملكة الدراويش المعجزة خوارق العادات الكرامة
إقرأ أيضاً:
ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قلقه بشأن بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن وإطلاق صواريخ باليستية من المليشيات الحوثية على إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام يتابع بقلق بالغ التقارير الواردة بشأن شن غارات جوية إسرائيلية في وقت سابق اليوم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمناطق المحيطة بها في الحديدة ومحطات كهرباء في صنعاء في اليمن.
وفي بيان صحفي قال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء الإطلاق المتزامن لصواريخ باليستية من قبل الحوثيين باتجاه إسرائيل والتي ضربت وألحقت أضرارا جسيمة في إحدى المدارس وسط إسرائيل.
وتشير التقارير الأولية - كما ورد في البيان - إلى سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم تسعة قتلى وثلاثة جرحى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بموانئ البحر الأحمر مما سيؤدي إلى الحد من قدرات الموانئ بشكل فوري وملحوظ.
وحسب البيان فإن الغارات الجوية تأتي بعد نحو عام من أعمال الحوثيين التصعيدية في البحر الأحمر والمنطقة، التي تهدد أرواح المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية. ويُذكّر الأمين العام بأن على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام وحماية المدنيين وكذلك البنى التحتية المدنية.
وقال المتحدث في بيانه إن الأمين العام لا يزال يشعر ببالغ القلق إزاء خطر المزيد من التصعيد في المنطقة، ويواصل حث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وأضاف أن هذه الأعمال تقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن عن طريق التفاوض.
ويدعو الأمين العام مجددا للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين المحتجزين تعسفيا من قبل الحوثيين