أعلن البنك المركزي الصيني عن خطط لإنشاء برنامج إعادة إقراض بقيمة 70 مليار دولار لدعم صناعات العلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في البلاد.

وقال بنك الشعب الصيني في بيان له إن البرنامج سيقدم قروضا عبر 21 بنكا لشركات التكنولوجيا الصغيرة والمتوسطة الحجم بسعر فائدة 1.75%، مع إمكانية تمديد القروض لمدة عام مرتين، لمدة تصل إلى عام في كل مرة.

 

ويتطلع صناع السياسات في الصين إلى تعزيز السيولة وزيادة الثقة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم وسط رياح معاكسة ناجمة عن أزمة العقارات والاحتكاكات مع الشركاء التجاريين الرئيسيين.

 

ويتوقع المحللون أن تصبح صناعة التكنولوجيا المحرك التالي للنمو في الصين وسط تراجع في قطاع العقارات، الذي كان يمثل ذات يوم نحو 25% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

 

وفي الوقت نفسه، تتطلع الحكومة الصينية بقيادة الرئيس شي جين بينج أيضًا إلى مكافحة حرب تكنولوجية شنتها الولايات المتحدة وأوروبا. وفقًا لـ Asia Financial. 

 

وتتخذ واشنطن وبروكسل إجراءات متزايدة للحد من تدفقات التكنولوجيا المتقدمة إلى بكين. كما أنهم يتخذون خطوات لزيادة التعريفات الجمركية على المصنوعات الصينية التي تعتبر مستفيدة من الإعانات الحكومية السخية التي تقدمها الصين. 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنك المركزي الصيني بنك الشعب الصيني التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الصين صناعة التكنولوجيا الحرب التكنولوجية

إقرأ أيضاً:

تعميم من البنك المركزي

#سواليف

أصدر البنك المركزي الأردني تعميماً إلى البنوك العاملة في المملكة، يطلب منها إجراء اختبارات تحليل الحساسية واختبارات السيناريوهات بناء على بيانات 2024/12/31.

وتضع الاختبارات التي طلبها البنك المركزي، إطارا عمليا لتقييم وتحسين قدرات الجهات المختصة على التعامل مع الحالات الطارئة.

وبحسب التعميم، يجب على البنوك تطبيق اختبارات الحساسية، بما فيها اختبارات أثر التوترات الجيوسياسية في العالم واختبارات المخاطر المالية المتعلقة بالمناخ، على مستوى فروع البنك في الأردن وعلى مستوى البيانات المالية الموحدة، في حين يتم تطبيق اختبارات السيناريوهات على مستوى فروع البنك في الأردن فقط.

مقالات ذات صلة ليث نصراوين ..  مشاجرة عنيفة بين نائبين بسلاح محرّم اجتماعيا 2025/03/13

وتهدف هذه الاختبارات إلى؛ قياس فعالية الإجراءات الحالية لمواجهة الحالات الطارئة، وتعزيز التنسيق والتواصل بين مختلف الجهات والمؤسسات، وتطوير القدرات الفنية والإدارية لمواكبة المتطلبات العملية أثناء الأزمات، واستخلاص الدروس والعبر لتحديث خطط الطوارئ المستقبلية.

وتشمل اختبارات الحساسية المطلوبة اختبارات مخاطر الائتمان، ومخاطر التركز الائتماني، ومخاطر السوق، ومخاطر السيولة، والمخاطر المالية المتعلقة بالمناخ.

كما تهدف هذه الاختبارات أيضا إلى تقييم قدرة البنوك على تحمل الأوضاع الضاغطة المحتملة والتأكد من سلامة ومتانة القطاع المصرفي في المملكة.

وتتضمن الاختبارات، التطرق إلى فرضيات عدة من الممكن أن تواجهها البنوك، مثل احتمالية حدوث هجمات سيبرانية، أو عمليات سطو مسلح، أو عمليات احتيال.

وحدد البنك المركزي نهاية شهر نيسان 2025 كآخر موعد لتسليم نتائج الاختبارات المطلوبة، مضيفا أنه سيستمر بتزويد البنوك بالاختبارات المطلوبة بشكل سنوي، مع الأخذ بعين الاعتبار تطورات المخاطر على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
  • 3.5 مليار درهم تداولات عقارية بالشارقة في فبراير
  • الجديد: المركزي ربح مليار دولار نتيجة شرائه 30 طناً من الذهب قبل عامين
  • ضمن مساعيه لمعالجة انهيار العملة.. البنك المركزي يعلن فتح مزاد لبيع 30 مليون دولار
  • تعميم من البنك المركزي
  • جامعة عجمان ضمن أفضل 100 جامعة عالمياً في علم البيانات والذكاء الاصطناعي
  • البنك الدولي يقدم مليار دولار لإعادة إعمار لبنان.. قرض ومساعدات دولية
  • البنك المركزي البولندي يبقي أسعار الفائدة ثابتة
  • لإعمار جنوب لبنان..سلام: البنك الدولي يرصد 1 مليار دولار
  • طحنون بن زايد: الإمارات مستثمر رائد في حلول التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي