الحمل والشيخوخة المبكرة للنساء.. دراسة حديثة تحذر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أظهرت دراسة طبية حديثة تم إجراؤها في كلية الطب جامعة "كولومبيا" في نيويورك، على 1، 735 شابة فى الفلبين، أن النساء اللاتي أبلغن عن حملهن يبدون أكبر سنا من الناحية البيولوجية، مقارنة بالسيدات اللاتي لم يحملن.. كما بدت النساء اللاتي حملن كثيرا أكبر سنا من السيدات اللاتي لم ينجبن أكثر من طفلين.
واعتمدت الدراسة الحالية، التى نشرت نتائجها فى عدد إبريل فى مجلة " الأكاديمية الوطنية للعلوم"، النتائج التي تفيد بأن الخصوبة العالية يمكن أن يكون لها آثار جانبية سلبية على صحة المرأة.
وقالت الدكتورة " كالين رايان"، أستاذ فى مركز كولومبيا للشيخوخة " لقد أحدثت الساعات اللاجينية ثورة في كيفية دراستنا للشيخوخة البيولوجية عبر دورة الحياة وفتحت فرصا جديدة لدراسة كيف ومتى تترسخ التكاليف الصحية طويلة الأجل للتكاثر وأحداث الحياة الأخرى".
وأضافت " تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن الحمل يسرع الشيخوخة البيولوجية، وأن هذه الآثار واضحة لدى النساء الشابات ذوات الخصوبة العالية ".. تابعت: " نتائجنا هي أيضا أول من يتبع نفس النساء عبر الزمن، وربط التغييرات في رقم حمل كل امرأة بالتغيرات في عمرها البيولوجي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخوخة النساء
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان
أصبحت الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية من الأدوات الأساسية في حياتنا اليومية، لكن دراسة حديثة نشرتها الجمعية الكيميائية الأمريكية كشفت عن تحذير خطير يهدد صحة مستخدميها.
فقد أظهرت الأبحاث أن الأساور المصنوعة من مادة الفلوروإيلاستومر، التي تستخدمها العديد من الشركات الكبرى في تصنيع أساورها، تحتوي على مادة كيميائية ضارة تسمى "حمض البيرفلوروهكسانويك (PFHxA)"، التي تم ربطها بتأثيرات صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان.
مخاطر PFHxA على صحة الإنسانتستعرض الدراسة الأخيرة وجود "PFHxA" في أساور الساعات الذكية واللياقة البدنية القابلة للارتداء، وهي مادة تدخل الجسم عبر الجلد بشكل مباشر، حيث يُعتقد أن 50% من هذه المادة يتم امتصاصها عن طريق الجلد، ومن ثم تنتقل إلى مجرى الدم. وعندما يتم ارتداء هذه الأساور لأوقات طويلة، خصوصًا أثناء النوم أو ممارسة الرياضة، يصبح احتمال انتقال هذه المواد إلى الجسم أكبر. وتوصل الباحثون إلى أن هذه المواد الكيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، أبرزها السرطان.
كيف تدخل هذه المواد الكيميائية إلى الجسم؟تمثل هذه المواد خطرًا حقيقيًا لأنها تنتمي إلى مجموعة المواد الكيميائية الدائمة، التي لا تتحلل بسهولة في البيئة. تستخدم هذه المواد بشكل واسع في صناعة الإلكترونيات والملابس والأدوات المنزلية، لما لها من قدرة على مقاومة الحرارة والماء والزيت. ومع ذلك، فإن الدراسات الحديثة قد ربطت هذه المواد بمشكلات صحية كبيرة، مثل السرطان وتسمم الكبد، بسبب تراكمها في الجسم على مدار سنوات.
دراسة تكشف عن المستويات المرتفعة من PFHxAفي تحليل موسع لأساور الساعات الذكية واللياقة البدنية، وجد الباحثون أن الأساور المصنوعة من الفلوروإيلاستومر تحتوي على تركيزات عالية جدًا من "PFHxA"، تتجاوز بأربع مرات مستوياتها في مستحضرات التجميل. وفي بعض الحالات، تم اكتشاف تركيزات تصل إلى 16,000 جزء في المليار (ppb)، وهي كمية تعتبر شديدة الارتفاع.
الأساور الأغلى قد تكون أكثر ضررًاالأمر المثير للدهشة هو أن الأساور التي تحمل علامات تجارية عالمية وتُباع بأسعار مرتفعة أظهرت تركيزات أعلى من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالأساور الأرخص. وهذا يثير تساؤلات حول معايير الأمان المتبعة في تصنيع هذه المنتجات، مما يجعلها أكثر خطرًا على صحتنا.
كيفية الحد من المخاطر؟دراسة تحذر الأساور الذكية "سمًا قاتلًا" يهدد صحتك بالسرطانتوصل الخبراء إلى أن أفضل طريقة للحد من التعرض لـ PFHxA هي اختيار الأساور الأقل تكلفة التي تحتوي على مواد آمنة أكثر. كما ينصحون بتقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في ارتداء هذه الأجهزة الذكية، خصوصًا أثناء النوم أو بعد ممارسة الرياضة.