يوسف الحسيني: الرئيس السيسي وضع خط أحمر جديد للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضع خط أحمر جديد في المنطقة مثل الخط الأحمر في ليبيا الخاص بسرت- الجفرة.
يوسف الحسيني: "الوقوف على الموقف أي كانت الأتمان والفواتير هو الشجاعة" يوسف الحسيني: مصر لا تتنازل عن أراضيها مهما كانت الظروف لا للتهجير القسري أو الطوعيوأضاف "الحسيني" خلال تقديم برنامجه "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مساء اليوم الإثنين، "فيه خط أحمر اتعمل حول فلسطين محدش هيعدي على مصر ولا الأردن".
وتابع "محدش هيتهجر لا لتصفية القضية ولا للتهجير القسري أو الطوعي، اللي يقولك افتح التأشيرات للفلسطينيين بالتحديد دون قيد أو شرط للي عايز يدخل دول النطاق".
مفتاح العودة الفلسطينيواستطرد "الرئيس قال محدش هيخرج لا قسريا ولا تطوعيًا مفتاح العودة الفلسطيني لازال موجود في قلب كل عربي مخلص للقضية الفلسطينية أولا والقضية العربية عامة".
وأردف "أي عربي يرى في قرارة نفسه أن هذه قضيته المركزية وإلا سيكون هناك تشجيع على إقامة دول دينية في المنطقة، شوفنا الإخوان عايزين يسيطروا على المملكة الأردنية الهاشمية والإخوان لن يسيطروا ومصر كبيرة أوي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليبيا الرئيس السيسي فلسطين السيسي يوسف الحسيني یوسف الحسینی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيس وزراء ماليزيا: إقامة الدولة الفلسطينية ضمانة وحيدة لسلام دائم في المنطقة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال شهد التأكيد على قوة العلاقات بين مصر وماليزيا، وحرص البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وخاصةً الاقتصادية والاستثمارية، بما يتفق مع ثقل البلدين في إقليميهما، ويحقق تطلعات الشعبين والأمة الإسلامية.
أضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وجرى استعراض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، ولإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع لمواجهة المأساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي غزة.
من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الماليزي بالجهود المصرية الحثيثة لدعم الأشقاء الفلسطينيين ولحقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة.
أوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً التأكيد على رفض البلدين تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لعدم تصفية القضية الفلسطينية، وجرى التشديد في هذا الصدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كونه الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة، ولتحقيق الاستقرار والازدهار لشعوبها.