قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن الإنسان ملك لله -سبحانه وتعالى- ووضع الأجل الذي يموت فيه الإنسان، والله علمنا الحمد والشكر.

حكم الانتحار

وأشارت صالح، خلال حواره ببرنامج "أصعب سؤال" المذاع على قناة الشمس، إلى أن الانتحار يعني الخروج من الملة، وأن الشخص المنتحر يعتبر عاصي وآثم، وليس كافر، مستشهدة بقول الله تعالى في كتابه الكريم: "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه" وأن الشخص الذي يستسهل ويقتل نفسه حسابه عند الله.

الاتحاد يُحقق فوزًا مثيرًا على الوحدة 2-1 ويبلغ نهائي كأس السوبر السعودي الاتحاد ينتصر على الوحدة 2-1 ويبلغ نهائي كأس السوبر السعودي

واعتبرت أن المجتمع هو المسئول عن إقدام شخص على الانتحار بسبب ظروفه، مضيفة: “شاب تخرج ومشتغلش وأصبح عالة على أبيه.. فيضطر للانتحار المجتمع هنا هو المسئول”".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتحار حكم الانتحار الازهر الشريف أصعب سؤال قناة الشمس

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية القرآن الكريم معجزة باقية إلى يوم القيامة وهو صالح لكل زمان ومكان

أكد الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- خلال حديثه ببرنامج "حديث المفتي" على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أنَّ سُنة الله اقتضتْ أن يُؤيَّد أنبياؤه ورسلُه بالآيات الظاهرة والمعجزات الباهرة، لتكون دليلًا على صدق دعوتهم وتثبيتًا للمؤمنين، وقد عرَّف العلماء المعجزة بأنها أمر خارق للعادة يُظهره الله على يدِ مدَّعي النبوة، بحيث يعجز المنكرون عن الإتيان بمثله، وهو ما يجعلها برهانًا قاطعًا على صدق الرسول.

وأوضح فضيلة المفتي أنَّ المعجزات قد تأتي على خلاف المعتاد، مثلما حدث مع نبي الله إبراهيم عليه السلام عندما أُلقي في النار، فجعلها الله بردًا وسلامًا عليه، وذلك لأن النار مخلوقة، وهي تجري بأمر الله، كما ورد في قوله تعالى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس: 82].

كما أشار فضيلته إلى تنوُّع المعجزات بين مادية، مثل انشقاق القمر ونبع الماء من بين أصابع النبي صلى الله عليه وسلم، وإحياء الموتى لعيسى عليه السلام، وتحوُّل عصا موسى إلى ثعبان، ومعنوية، مثل الإعجاز اللغوي والعلمي للقرآن الكريم.

وأكَّد فضيلته أن للمعجزة فوائد عديدة، أهمها أنها دليل على صدق الأنبياء، وتأييد لهم في مواجهة مُعارضيهم، كما أنها تَزيد إيمان الموحدين وتثبِّتهم، مستشهدًا بموقف سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه حين صدَّق النبيَّ صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج، قائلًا: "إني أصدقه في خبر السماء، فكيف لا أصدقه في خبر الأرض؟"!

ولفتَ فضيلة المفتي النظر إلى أن المعجزة تمثل تحديًا للمكذبين، كما حدث مع مسيلمة الكذاب الذي ادَّعى النبوة وعجز عن الإتيان بمعجزة مماثلة لمعجزات الأنبياء، ففضحه الله إلى يومنا هذا.

وبيَّن مفتي الجمهورية أن العلم الحديث قرَّب فهم المعجزات، إذ باتت بعض الظواهر التي بدت مستحيلة في الماضي قابلة للتصديق اليوم، مثل إمكانية الانتقال السريع عبر الطائرات والصواريخ، ما يجعل تصور حادثة الإسراء والمعراج أكثر وضوحًا للعقل البشري.

واختتم المفتي حديثه بالتأكيد على أن المعجزة الباقية إلى يوم القيامة هي القرآن الكريم، الذي تميز عن غيره من المعجزات بكونه مستمرًّا، غير مرتبط بزمن معين، بل يصلح لكل زمان ومكان، ويمثل الدعوة والداعي والمدعو في آنٍ واحد، مشيرًا إلى أن بعض العلماء حاولوا إنكار المعجزات، لكن العلم الحديث جاء ليؤكد حقيقتها بدلًا من نفيها.

مقالات مشابهة

  • النصر السعودي يستدرج استقلال طهران لحسم التأهل لربع نهائي أبطال آسيا
  • إصابة عضلية تبعد "دولا" عن المشاركة في نهائي كأس السوبر أمام الأهلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح غرب رام الله
  • "السوبر الإماراتي المصري" للرجبي في العلمين أغسطس
  • دعاء الصائم قبل الإفطار لتيسير الزواج.. ردده الآن
  • «الرجبي» يطلق «السوبر الإماراتي المصري»
  • سلة الاتحاد تهزم الأهلي 87 / 84 فى دوري السوبر
  • سؤال في الدولة والمجتمع
  • «+90» مشكلة الاتحاد في الدوري السعودي!
  • مفتي الجمهورية القرآن الكريم معجزة باقية إلى يوم القيامة وهو صالح لكل زمان ومكان