أسقط العقوبة عن هؤلاء.. الإمام الطيب يوضح معنى اسم الله الحليم (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، معنى اسم الله الحليم وتطبيقه في الحياة الدنيا مع جميع المخلوقات وليس فقط المؤمنين.
كيف يكون الله الضار والنافع في الوقت نفسه؟.. الإمام الطيب يوضح (فيديو) أهمية السلام النفسي والكلام الطيب في حياتنا العائلية معنى اسم الله الحليموقال خلال برنامجه "الإمام الطيب"، والمذاع عبر فضائية "دي إم سي"، إن عقاب الله لا يؤمن، فقول "من أمن العقاب أساء الأدب" لا يجوز على الله تعالى، مؤكدًا أن هناك بعض صفات الله تشمل الجميع وليس فقط المؤمنين ومنها اسمه الحليم.
وأوضح أن اسم الله الحليم يختص بالعصاة والمذنبين والكفرة، مؤكدًا أن الحلم هو إسقاط العقوبة، والله صبر على الخارجين على حدوده في الدنيا وأسقط عنهم العقوبة وأخرها إلى يوم القيامة.
وأضاف أن تطبيق اسم الله الحليم يستمر حتى نهاية الدنيا بإسقاط العقاب في الدنيا، وفي الآخرة يكون صبورًا لأنه أخر هذه العقوبة حتى الحياة الآخرة ولم يطبقها عليهم في الدنيا.
وأشار إلى أن معاملة الله تعالى للخارجين عن حدوده بشتى أشكال الخروج هو من اسمه الحليم كونه أسقط العقوبة حتى نهاية الحياة الدنيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحليم الازهر الشريف الإمام الطيب شيخ الأزهر أحمد الطيب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
ما حكم الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة؟.. المفتي يوضح «فيديو»
تطرق الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مسألة الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج «اسأل المفتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الأصل في الطلاق أن يقع مشافهة، لكن مع استحداث وسائل الاتصال الحديثة، إذا أرسل الزوج إلى زوجته عبارة الطلاق عبر تطبيقات مثل «واتساب»، يتم استدعاؤه للتحقق من نيته، فإذا أقر بأنه كتبها وقصدها، وقع الطلاق، أما إن كانت العبارة تحتمل التأويل وكانت من ألفاظ الكناية، فيتم استيضاح النية منه، فإن قصد الطلاق وقع، وإلا فلا.
وأضاف فضيلته أن قضية الطلاق ليست بالأمر الهين، حيث تتجاوز آثارها الأسرة وتمتد إلى المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك بعض الظواهر السلبية المنتشرة، مثل التسرع في التلفظ بالطلاق لأتفه الأسباب، أو استخدام ألفاظ الطلاق في المعاملات التجارية والمساومات، كقول بعض التجار: «عليَّ الطلاق بالثلاثة إن لم يكن هذا السعر هو الأقل»، وهو أمر غير جائز شرعًا لما فيه من امتهان لحدود الله.
كما تحدث فضيلة المفتي عن انتشار ألفاظ مثل «أنتِ حرام عليَّ" أو «أنتِ كأمي»، موضحًا أن هذه العبارات تحتاج إلى تفصيل فقهي، حيث إن كان القصد منها التهديد أو الوعيد، فإنها تدخل في باب اليمين ويجب على الزوج حينها أن يكفر عن يمينه، أما إن كان يقصد بها الظهار، فيجب عليه الكفارة وفق الأحكام الشرعية، والتي تتضمن عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.
كما شدد فضيلته على خطورة قطع صلة الرحم بسبب الخلافات الزوجية، معتبرًا ذلك سلوكًا غير محمود شرعًا، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: «أنا الرحمن، خلقت الرحم، واشتققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته». مؤكدًا أن قاطع الرحم ملعون ومطرود من رحمة الله، وأن الوصل بين الأرحام يجلب البركة في العمر والرزق.
وفي ختام حديثه، أجاب فضيلة المفتي عن سؤال حول حكم الوفاء بالنذر، موضحًا أن من نذر طاعةً لله وجب عليه الوفاء بها، إلا إذا تعذَّر ذلك أو لم تكن لديه القدرة على الوفاء، فيسقط عنه العهد، مستدلًّا بحديث الرجل الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم معترفًا بأنه أتى أهله في نهار رمضان، فأعطاه النبي كفارة، فقال: «ما في المدينة أحوج إلى هذا مني»، فعفا عنه.
اقرأ أيضاًما حكم تشهير كل من الزوجين بالآخر بعد الطلاق؟.. المفتي يُجيب
للكبار فقط.. وصية ياسمين عز للستات بعد الطلاق
بعد بيان محاميها الخاص.. القصة الكاملة لأزمات شيرين عبد الوهاب من الطلاق إلى المستشفى (فيديو وصور)