مقدمات النشرات المسائية

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان 

العدو الإسرائيلي مأزوم وكالعادة يحاول تصدير أزمته الى خارج كيانه المزعوم.
البينة الواضحة على ذلك تتظهر جلية عبر التصعيد العسكري غير المسبوق ضد لبنان والذي يتوسع بين الحين والآخر من البلدات الحدودية بإتجاه العمق الجنوبي و البقاع الشمالي ضمن سيناريو استدراج يقول رئيس مجلس النواب نبيه بري ان الهدف منه هو الدفع نحو حرب مفتوحةl ويجزم:لن ننجر إلى الحرب وسنبقى نمارس ضبط النفس ونعمل على استيعاب العدوان الإسرائيلي والجميع في الداخل والخارج يعلم جيدا أننا لن نوفر لها الذرائع مهما تمادت.

وعشية عيد الفطر وجه الرئيس بري تحية إعتزاز للمقاومين اللبنانيين والفلسطنيين وللشهداء وللصامدين في البلدات الحدودية والنازحين منها فالعيد هو بالعودة أعزاء كرماء الى الأرض التي بادلوها وفاءا لا يقاس وبالعمل من أجل إجتراح الحلول للأزمات التي تهدد لبنان والذي من دونه لا قيمة لأي عيد.
ومن مجمع سيد الشهداء "ع" كان تأكيد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خلال احتفال تكريمي نظمه الحزب لشهداء القنصلية الايرانية في سوريا أن الأميركيين والاسرائيليين يدركون بأن الرد الايراني قادم لا محال وتطرق الى الجبهة اللبنانية معتبرا أن اسقاط طائرة هرمز في الخطوط الأمامية يشير الى قدرات المقاومة لناحية الدفاع الجوي في اليوميات اللبنانية زيارة لرئيس جمهورية قبرص (نيكوس خريستو دوليدس) جرى خلالها البحث عن حل شامل ومستدام لازمة النازحين السوريين والتوافق على ان تقوم قبرص بمسعى لدى الاتحاد الاوروبي لوضع "اطار عملي" مع لبنان في هذا المجال وهو ما يمنح الحكومة اللبنانية المزيد من المساعدات الضرورية ويعطي النازحين السوريين حوافز للعودة الى بلدهم.
على صعيد التفاوض سجل تضارب حول الاخبار عن إحراز تقدم بشأن التوصل إلى هدنة في قطاع غزة وسط نفي من حركة حماس لذلك بسبب عدم تجاوب الوفد الإسرائيلي مع أي من مطالب الحركة.
الى ذبك وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد سياسي وبرلماني وذلك لاجراء مباحثات مع كبار المسؤولين السوريينفي ضوء العدوان الاسرائيلي على القنصلية الايرانية.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 

عملية خطف باسكل سليمان في وضح النهار أكدت المؤكد من جديد. فالواقع الامني هش، والنزوح السوري غير الشرعي يتحول شيئا فشيئا حالة تساهم في زرع  الفوضى والسرقة والجريمة. فبيانات الجيش أكدت ان عصابة الخاطفين  مشكلة اساسا من السوريين ، والمعلومات المختلفة تشير الى ان  المخطوف موجود حاليا ضمن الاراضي السورية. 
ومع ان المعطيات تشير الى ان القصد من عملية الخطف هو سرقة السيارة ، فان مصادر القوات اللبنانية تصر على ان الامور في خواتيمها، وانها لن تصدق كل ما يقال حتى عودة المخطوف. 
قضية النازحين السوريين لم تتجل فقط في خطف سليمان،  بل في الزيارة التي قام بها الرئيس القبرصي الى لبنان. 
البداية مع الزميل حسان الرفاعي الذي ينضم إلينا مباشرة من جبيل حيث لا يزال الأوتوستراد مقفلا وسط حضور سياسي وشعبي من قبل مناصري القوات وأهالي المنطقة استنكارا لخطف سليمان. حسان ما جديد القضية؟>

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في 

في انتظار جلاء الحقيقة كاملة في قضية خطف منسق القوات في جبيل باسكال سليمان، على أمل عودته سالما إلى أهله في أسرع وقت ممكن، ثلاث ملاحظات يمكن تسجيلها بناء على مجريات الساعات الاخيرة:
أولا، مشهد التضامن الوطني عموما، والمسيحي خصوصا، ازاء القضية، ولاسيما وقوف التيار الوطني الحر على المستوى الرسمي والشعبي الى جانب القضية، وهو ما تجلى بحضور عدد من نواب ومسؤولي التيار الى مكتب القوات في مستيتا ليلا، ولاسيما نائب جبيل سيمون ابي رميا ومنسق هيئة القضاء، فضلا عن المواقف الواضحة في في هذا السياق عبر وسائل الاعلام والتواصل.
ثانيا، نهج التحريض والفتنة الذي أطل برأسه من جديد في الساعات الاخيرة، حيث سارع بعض الاصوات الى استباق التحقيق بالتصويب على جهة طائفية ومذهبية وسياسية محددة، وهو ما ثبت أنه غير صحيح، بدليل اقتصار التوقيف على مواطنين سوريين ضالعين في عملية الخطف، وهو ما استدعى ردا حاسما من السيد حسن نصرالله اليوم، مسميا حزبي القوات والكتائب ومن لف لفهم على حد تعبيره، ومؤكدا الحرص على حماية الداخل اللبناني من العابثين.
ثالثا، وتزامنا مع حضور الرئيس القبرصي الى لبنان للبحث في انتقال النازحين من لبنان الى بلاده عبر البحر، تسليط الضوء مجددا على ملف الوجود السوري في لبنان ووجوب تنظيمه جديا لناحية المقيمين، وتحفيز العمل على العودة بالنسبة الى النازحين، والاهم من كل ذلك تطبيق القانون اللبناني على الجميع من دون استثناء، لتفويت الفرصة على من يخطط لضرب الأمن والاستقرار توازيا مع تطورات الجنوب وغزة.
هذا بالنسبة الى عملية الخطف. أما سياسيا، فلا تعويل كبيرا على حركة ما بعد عيد الفطر، ولاسيما الزيارات التي يعتزم سفراء الخماسية القيام بها، ولاسيما لحزب الله والتيار الوطني الحر، في وقت تتجه الانظار غدا الى الكلمة التي يتوجه بها الى اللبنانيين رئيس التيار النائب جبران باسيل عند الساعة الخامسة والنصف بعد اجتماع للمجلس السياسي للتيار.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي 

أين باسكال سليمان ؟ من خطفه ؟ لماذا خطفه ؟ هل لدواع سياسية أو مالية ؟ هل هي عصابة منظمة تعمل بدرجة عالية من الحرفية ؟ هل ثمة عشيرة معينة شكلت أحد أضلع هذه العصابة؟ 
مرت أربع وعشرون ساعة على اختفاء باسكال سليمان ، واللغز يتفكك ثم يتعقد ثم يتفكك ثم يتعقد من جديد .  هناك معطيات مؤكدة ومعطيات تحتاج الى تأكيد.... ما هو مؤكد أن باسكال كان  منذ أكثر من ساعة على الجانب السوري من الحدود اللبنانية السورية شمالا ، وما هو مؤكد أن عصابة منظمة خططت ونفذت ، وتلقت دعما لوجستيا وأكثر من لوجستي من إحدى العشائر البقاعية ، وما هو مؤكد ، ومعقد ، هو الدوافع المالية ....ما هي طبيعتها ؟ وما علاقة العصابة والعشيرة بها ؟ 
أسئلة كثيرة ولكن لا أحد يملك أجوبة واضحة . 
ولكن ما كان لافتا جدا هذا المساء ، دخول الأمين العام لحزب الله على خط السجال ، 
فللمرة الأولى منذ السابع من تشرين الأول الفائت، يعطي نصرالله هذا الحيز من الوقت للحديث عن ملفات لبنانية... في خطابه هذا المساء شن هجوما على القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية ، حتى انه استحضر الجبهة اللبنانية للهجوم عليها, باعتبارها أنها مع الكتائب والقوات تفردت بقرار الحرب عام.. 1975
نصرالله ، وفي معرض تعليقه على اختفاء باسكال سليمان ، رأى أن ما حصل أمس فضيحة كبيرة, كشفت حقيقتهم وأظهرت أنهم أصحاب فتن يبحثون عن الحرب الأهلية .
البداية من آخر  معطيات " ال " ال بي سي آي " عن وجود لبنانيين وسوريين ضمن المجموعة الخاطفة.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

لبنان على فوهة سليمان.. وكاد أن يكون مخطوفا من دون أن تسعفه الفدية السياسية هي أربع وعشرون ساعة قلق وتوتر واستنفار ثلاثية حزبية اتخذت من مستيتا جبيل غرفة عمليات، وسارت على توقيت تحديد المهل ما لم يكشف مصير منسق حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان.

ومنذ ساعات الخطف الأولى تتولى الأجهزة اللبنانية تتبع خيوط العملية من الشمال وصولا نحو الحدود السورية والتي نقل اليها المخطوف وتتولى مديرية المخابرات في الجيش التعقب والتحقيق بعد توقيف أفراد من العصابة معظمهم من التابعية السورية.

وذهبت المعطيات الى استبعاد الدوافع السياسية وترجيح الخطف على الفدية المالية، وذلك على أيدي مجموعات يسبقها الصيت السيىء في عمليات كهذه تتم من لبنان الى سوريا وتتخذ من الجرود مقر آمان متنقلا ويعمل حاليا على تكثيف الجهود لتبيان مصير باسكال سليمان والذي لم يتضح بعد على الرغم من تلقي القوات اللبنانية تطمينات مساء بقرب تحريره.

وعلم أن المساعي المكثفة تنسق فيها مديرية المخابرات مع الجيش السوري لمحاصرة مكان وجود العصابة التي تمتهن الخطف بهدف المال وسرقة السيارات وكل الممنوعات والأهم أنها تاجرت اليوم ببلد بحاله وقامرت على الفتنة التي لا تنتظر من يوقظها وحتى تحرير سليمان ومعرفة مصيره وما إذا كان على قيد الحياة، فإن شرايين الحياة قطعت في جبيل وأغلقت الطرقات والمؤسسات والمدارس والمحال التجارية التزاما بالإقفال العام، تلبية لدعوة القوات اللبنانية واتحاد بلديات جبيل احتجاجا على خطف ابن المنطقة الذي ما يزال مجهول المصير وعباراته التي رددها في آخر اتصال ظلت قيد التداول الانساني لرجل يطلب الرحمة لأنه أب لاولاد يحتاجونه وينتظرون قدومه, وباسكال سليمان أب باحث عن النجاة من براثن مجموعة مارقة تعتمد النهب والسلب والفدية قانونا لها، وتتخذ من فلتان الحدود شريعة لتحركاتها الخارجة عن القانون والأديان السماوية وكل الاعراف ولحفنة من المال رهنت لبنان وأدرجته مجددا على لائحة الإقتتال الأهلي وفي شهر ثقيل الذكرى على اللبنانيين وتشاء الصدف ان كل ما صنع في الحرب ما يزال حيا من النصوص الى النفوس، حيث استحضرت قوى سياسية بضعة من شعارات الحرب وهددت بالأمن الذاتي وراحت القوات تحشد، والكتائب تهدد وتمنح مهلا وأزمنة والتيار يدلي بدلوه كولي للمسيحيين الأحرار منهم والمخطوفين وقلة نيابية أو سياسية اتبعت الحكمة في ردة الفعل وانتظار نتائج التحقيق وتحديد مكان الخاطفين والمخطوف، لأن الاهم كان ولا يزال هو انقاذ حياة باسكال سليمان ليعود سالما معافى الى عائلته حياة سليمان اولا..

اما اللعب على الوتر السياسي فيمكن استخدامه في ميادين اخرى كثيرة , وللحلف الثلاثي ان يستثمر تحالفه اليوم في مستيتتا على ملفات تبدأ برئاسة الجمهورية ولا تنتهي  بملف النازحين والذي وصلنا بالبريد البحري عبر زيارة رئيس جمهورية قبرص الى بيروت . 
 لكن الرئيس نجيب ميقاتي ابلغ جار البحر بأن مشكلتنا ومشكلته واحدة وأن على قبرص ان تطرق باب اوروبا والمجتمع الدولي للضغط هناك حيث يمنعون عن لبنان حل هذه الازمة. 

المصدر: لبنان ٢٤