مصر والأردن وفرنسا.. تحذيرات من عواقب خطيرة للهجوم الإسرائيلي على رفح
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأردني وعاهل الأردن الملك عبد اله الثاني دولة الاحتلال من العواقب الخطيرة للهجوم الإسرائيلي غزة.
ونشر الزعماء مقالا تم نشره في العديد من الصحف العربية والمصرية والدولية مقالا بتوقيعهم يطالبون فيه إسرائيل بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ووقف إطلاق النار فورا في غزة.
وجاء في نص المقال تحت عنوان: مصر وفرنسا والأردن: يجب وقف إطلاق النار في غزة الآن.
إن الحرب في غزة والمعاناة الإنسانية الكارثية التي تتسبب فيها يجب أن تنتهي الآن، إن العنف والارهاب والحرب لا يمكن أن يجلبوا السلام إلى الشرق الأوسط.
لكن حل الدولتين سيحقق ذلك، فهو الطريق الوحيد الموثوق به لضمان السلام والأمن للجميع، وضمان ألا يضطر الفلسطينيون ولا الإسرائيليون إلى أن يعيشوا مرة أخرى الفظائع التي حلت بهم منذ هجمات السابع من أكتوبر.
مجلس الأمنقبل عشرة أيام، اضطلع أخيراً مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بمسؤوليته من خلال المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، في خطوة حاسمة يجب تنفيذها بالكامل دون مزيد من التأخير.
نحن قادة مصر وفرنسا والأردن، وعلى ضوء الخسائر البشرية التي لا تطاق، ندعو إلى التنفيذ الفوري وغير المشروط لقرار مجلس الأمن رقم 2728، كما نشدد على الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
ونؤكد الضرورة الملحة لتنفيذ مطلب مجلس الأمن بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، ونؤكد من جديد دعمنا للمفاوضات التي تتوسط فيها مصر وقطر والولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار والرهائن والمحتجزين.
وبينما نحث جميع الأطراف على الالتزام بجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، فإننا نحذر من العواقب الخطيرة للهجوم الإسرائيلي على رفح، التي نزح اليها أكثر من 1.5 مليون مدني فلسطيني.
إن مثل هذا الهجوم لن يؤدي إلا إلى مزيد من الموت والمعاناة، وزيادة مخاطر وعواقب التهجير القسري الجماعي لسكان غزة، ويهدد بالتصعيد الإقليمي.
وإننا إذ نؤكد من جديد احترامنا لجميع الأرواح على نحو متساوٍ، وندين جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي وتجاوزاته، بما في ذلك جميع أعمال العنف والإرهاب والهجمات العشوائية على المدنيين، فإننا نعيد التأكيد على أن حماية المدنيين هي التزام قانوني راسخ على جميع الأطراف، وحجر الزاوية في القانون الإنساني الدولي، وأن أي انتهاك لهذا الالتزام هو أمر محظور تمامًا.
لم يعد الفلسطينيون في غزة يواجهون مجرد خطر المجاعة، فالمجاعة بدأت بالفعل، وثمة حاجة ملحة إلى زيادة هائلة في تقديم المساعدة الإنسانية وتوزيعها.
قطاع غزةهذا مطلب أساسي لقراري مجلس الأمن رقمي 2720 و2728، اللذين يؤكدان الحاجة الملحة لتوسيع إمدادات المساعدات.
تؤدي وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، والجهات الفاعلة الإنسانية دورًا حاسمًا في العمليات الإنسانية في غزة.
ويجب حمايتها ومنحها إمكانية النفاذ الكامل، بما في ذلك إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة. ومن ثمّ، فإننا ندين قتل العاملين في مجال الدعم الإنساني، بما في ذلك الهجوم الأخير على قافلة المعونة التابعة لـ "المطبخ المركزي العالمي".
وتماشياً مع القانون الدولي، فإن إسرائيل ملزمة بضمان تدفق المساعدة الإنسانية إلى السكان الفلسطينيين، إلا أن إسرائيل لم تف بهذه المسئولية. ونكرر ما طالب به مجلس الأمن من رفع للعوائق أمام المساعدة الإنسانية، وأن تقوم إسرائيل فوراً بتيسير دخول المساعدات الإنسانية عبر جميع نقاط العبور، بما في ذلك في شمال قطاع غزة وعبر ممر بري مباشر من الأردن، وكذلك عن طريق البحر.
نحن، قادة مصر وفرنسا والأردن، مصممون على مواصلة تكثيف جهودنا لتلبية الاحتياجات الإنسانية والطبية والصحية للسكان المدنيين في غزة، بالتنسيق الوثيق مع منظومة الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين.
وأخيرا، نؤكد الضرورة الملحة لاستعادة الأمل في تحقيق السلام والأمن للجميع في المنطقة، ولا سيما للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، ونؤكد عزمنا على مواصلة العمل معاً لتجنب المزيد من التداعيات الإقليمية، وندعو جميع الأطراف الفاعلة إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراء تصعيدي، ونحث على وضع حد لجميع التدابير الأحادية، بما في ذلك النشاط الاستيطاني ومصادرة الأراضي. كما نحث إسرائيل على منع عنف المستوطنين.
كذلك نشدد على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودور الوقف الأردني تحت الوصاية الهاشمية.
ونؤكد تصميمنا على تكثيف جهودنا المشتركة لتنفيذ حل الدولتين بشكل فعال.
إن السبيل الوحيد لتحقيق سلام حقيقي هو إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على أساس حل الدولتين، وفقًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لتعيش جنبًا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل. ويجب أن يضطلع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بدور في إعادة فتح أفق السلام بشكل حاسم.
الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية
عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية
إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي غزة وقف إطلاق النار في غزة اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مصر والأردن وفرنسا مجلس الأمن بما فی ذلک فی غزة
إقرأ أيضاً:
عبد العزيز: العمالة الوافدة قضية خطيرة والرئاسي يسير بخطوات إيجابية نحو الاستفتاء
ليبيا – أكد عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء وعضو جماعة الاخوان المسلين، محمود عبد العزيز، على استمرارهم في إثارة قضية العمالة الوافدة باعتبارها مشكلة يجب أن تكون أولوية قصوى نظراً لخطورتها البالغة. وأوضح عبد العزيز خلال استضافته في برنامج “بين السطور” الذي يُبث عبر قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، أن هذه القضية تشكل تهديداً للأمن القومي، خاصة في ظل الاستعدادات للذهاب نحو استفتاء عام.
وأشار عبد العزيز إلى أن أغلب الليبيين يرحبون بمبادرة المجلس الرئاسي وحكومة عبد الحميد الدبيبة بالرجوع إلى الشعب لتقرير مصير البلاد من خلال الاستفتاء العام. كما أشاد بترحيب مجلس الأمن بهذه الخطوة، معتبراً أنها تسهم في كسر حالة الانسداد السياسي، داعياً جميع الأطراف إلى التعاون لإنهاء هذه المرحلة الانتقالية والانتقال إلى انتخابات تشريعية ورئاسية تفتح الباب أمام مجالس وحكومة جديدة.
وفيما يتعلق بالعجمي العتري، علق عبد العزيز قائلاً إن الاعترافات والفيديوهات التي تم توثيقها تؤكد تورطه في قضايا تخريبية، معبراً عن استغرابه من تعاطف البعض معه وكأنه “يحي السنوار” حسب تعبيره، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات لا تخدم استقرار ليبيا وتحتاج إلى مواجهة صارمة لحماية أمن البلاد.
وفيما يلي النص الكامل:
سمعت من أحد الافاضل لما نتكلم عن مشكلة العمالة الوافدة وتعقيداتها وانها خطر على الأمن القومي روى لي أحد الأشخاص تجربته الخاصة وان منطقة في جنوب طرابلس كان فيه اخوانا الأفارقة ومنهم شخص نعرفه انه من غانا ساكن في المنطقة وقال كلمني قبل الفجر بساعه يريد مستشفى لزوجته ولما وصل مستشفى الخضراء طلبوا تحليل لكنه لا يملك باسبور او بطاقة وقال جنسيتي نيجيري، المنطقة كلها تعرف انه غاني ! المنطقة بالكامل عايش فيها 5 سنوات، بن وليد بعض الاخوة قالوا من الساعة العاشرة لا نخرج من بيوتنا ونغلق أبوابنا من كثرة العمالة الوافدة.
نحن مستمرين في جعلها قضية رأي عام والاخ وزير العمل ووزير الداخلية يجب أن يضعوا هذه المشكلة أولوية قصوى لا يمكن ان نتغاضى عن هذا لأن الموضوع خطير جدًا.
موضوع في غاية الخطورة وبالاخص اننا نريد ان نذهب للاستفتاء العام، هناك شغل كبير للذهاب اليه والاغلب الليبيين يرحبون بما يطرحه الرئاسي وحكومة الوحدة من الرجوع للشعب في تقرير مصير البلاد.
مجلس الأمن يرحب بالخطوات التي أعلنها الرئاسي لإجراء الاستفتاء العام والرجوع لمرجعية الشعب وحالة الانسداد السياسي، تكلمنا واشرنا لمن يعرقل هذا المشروع الذي الجميع يرحب به، نتفق او نختلف مع الرئاسي لابد من الجميع العمل للخروج من حالة الانسداد السياسي وكل المجالس تخرج ونتجه للاستفتاء وانتخابات تأتي بمجالس جديدة تأتي بحكومة جديدة، لدينا دستور وانتخابات كل 4 سنوات ومن العار ان يكون هناك أجسام سياسية لها 10 سنوات تسيطر على المشهد السياسي ولا تريد ان تخرج .
لدينا بعض الناس ليسوا معنا ويفكرون بطريقة جنونية كمجرم الحرب حفتر يوم 4-4 عند هجومه على طرابلس واخرنا لسنوات وتدخل اجنبي وقصص معفنه نتيجة جنون العظمة وانه الرجل الوحيد وانه من حكم البلاد، عنا فئة اخرى ان كانت بسيطة تعبر وتقول انها أنصار النظام السابق وسيف القذافي للاسف هذا واقع، جهاز الأمن الداخلي احيي مجهوداتهم قبضوا على تنظيم تخريبي يتبع سيف القذافي وهذا كلامهم وليس كلام، للاسف العجمي العتري رجل صنعته فبراير كان نكرة من ضمن النكرات الليبية وفي لحظة من لحظات الزمن أصبح رقم وهذه فبراير لكن ان يتحول هذا الشخص لعنصر هدم وقتل وتخريب للبلد وزعيم في تنظيم إرهابي وتخريب للبلد وهذا دليل العقلية التي يريد ان يصدرها سيف القذافي ومن معه للشعب الليبي.
اناقش الكثير من الأشخاص من الذين ينحازون للنظام السابق لما تقول له وتكلمه بالمنطق ان سيف القذافي لا يصلح وهذا ليس كلامي بل كلام الروس وانه مريض نفسي وعلمت هذا مؤخراً وانه غير مؤهل للحكم يزعلون منك، أجلت الكلام في هذا الموضوع حتى تهدأ الامور والناس تفكر فيه بعقلانية.
هذا التنظيم التخريبي قصته وضحت جداً وعندما تم القبض على العجمي العتري كانت وفق تحقيقات والمدعي العام العسكري يقبض عليه ان يضرب المرافق الحيوية كقاعدة الخمس والوطية ومليتة التي هي لو حدث فيها شيء مدن كاملة تروح، مجمع ضخم أنابيب غاز وبترول بنية تحتية ضخمة جداً، ان لم تعجبك فبراير ما دخل ميناء الخمس ؟.
حرفية كبيرة يشتغل فيها جهاز الأمن الداخلي حتى قبضوا على التنظيم الإسلامي، هم يسمون انفسهم حركة المقاومة الشعبية الليبية وانه يوم 2-11 قرروا الهجوم على قاعدة الخمس البحرية في تلك الفترة تكلموا وقال يريدون ان يعطوها للأتراك كانت كلها اشاعات لان جهاز الأمن الداخلي تمكن من القبض على المجرمين وللاسف انا عانيت منها تلك الفترة لغير عقلاء من اتباع النظام السابق أكبر عامل شد للخلف , سنة ماضية تم العمل الإجرامي والرجال كانوا لهم في المرصاد وتم القبض عليهم .
عمل اجرامي مكتمل الاركان، سمعنا اعترافاتهم انه لم يأتي على السبحاني ان ياتي احد ويقول له ادخل في كتيبة بكر الصديق 8 شهور ويتعرف على العجم العتري واتته الفكرة لاستهداف قاعدة الخمس اكيد عنده جهات اخرى تحرك فيه واكيد جهاز الامن الداخلي عندهم الاجابات.
وقتها لما خرجوا الناس وقالوا انها قاعدة تركية في هذه الفترة حتى تعرفوا المخابرات الاجنبية كيف تتلاعب بالسوشال ميديا والرأي العام ولما نقول ان المعركة هي معركة وعي وما نعانيه هو انعدام وقلة الوعي وعرض الفكرة على سيف وقال توكل على الله ! هذا الموضوع لم ياخذ حقه وكانه اعتيادي وهنا الوعي، ناس تتحرك بصواريخ وتفجيرات هذا عادي ؟ وناس تمارس حقها في الكلام والتعبير يأتي شخص ويقول يكفي كلام .
العتري مجرم وبالاوراق والاثباتات ولن نسكت وكلمة الحق سنقولها لو متنا شهداء، تريد اصلاح البلاد اهلا و سهلا البلاد الوضع فيها ليس مثالي نعم لكن ليس تفجير وقتل العباد وقنابل ما الأفلام هذه ؟ هؤلاء مجرمين يتلقون الاوامر من سيف ولد القذافي وهذه هي الحقيقه .
الأمر المحزن دفاع الليبيين على المجرمين لما العجمي العتري في هذا التخريب وهذا لم اقوله انا بل التحقيقات موجودة والاعترافات كذلك بدل من أن الوفود تذهب وتشكر جهاز الامن الداخلي على جهوده صارت الوفود تتوالى على العجمي العتري تتحمد له على السلامة وكأنه عاد من غزة كان ينفذ عملية هناك، هنا درجة الوعي، القصة عقيدة، امامك الاعترافات والفيديوهات والرجل لم ينكر هذا ولم يتبرأ من هؤلاء لكن المحزن تلك الهبة وكأن الرجل يحيى السنوار .
القصة قصة حق وباطل عندما نجد مجرم بغض النظر عن قرابته لي مفروض ان تقف ضده وتنصحه الا يوجد فيكم من ذهب للعجم العتري وقال ان طريقك غلط ويجب ان تعتذر من الشعب الليبي بعد ان كشف تنظيمك ؟ وضعنا صعب جداً للاسف، البلد لا تبنى بهكذا عقليات شيء محزن ويأتي بعض الرعاع يلومك، لو كان بعهد القذافي تعرفون ماذا حدث له؟.
ما الفرق بين هذا التنظيم وتنظيم داعش؟ نفس الشيء تمامًا لا يتكلمون إلا على الضرب والتفجير، داعش كافحها العالم والتنظيم العتري يسلموا عليه وكأنه بطل قومي.