أمريكا تنفي ما يقوله.. جدل بسبب حديث نتنياهو عن موعد اجتياح رفح
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
في تطور مثير للجدل، كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه تم تحديد موعد الاجتياح الإسرائيلي لرفح في قطاع غزة، وهو الملجأ الأخير للفلسطينيين النازحين، دون الكشف عن تفاصيل الموعد الدقيق.
أمريكا تنفي تصريحات نتنياهو تزامن هذا الإعلان مع جولة جديدة من المفاوضات بين حماس وإسرائيل في القاهرة.
وفي كلمة مسجلة، أكد نتنياهو أن الهدف الرئيسي لإسرائيل هو إطلاق سراح جميع الأسرى وتحقيق النصر الكامل على حماس.
أشار إلى أن هذا النصر يتطلب الدخول إلى رفح. وأضاف بأنه تم تحديد موعد لتحقيق هذا الهدف، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل. ومن جانبها، نفت الولايات المتحدة علمها بالموعد المحدد للاجتياح الإسرائيلي لرفح. صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر بأن الولايات المتحدة غير مطلعة على الموعد المحدد وأنها لا ترغب في رؤية غزو واسع النطاق لرفح، الذي يعتبر آخر ملجأ للفلسطينيين النازحين في قطاع غزة.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية لشبكة "العربية" عن دعمها للجهود المبذولة لعودة النازحين من رفح إلى مناطق شمال قطاع غزة. وجاءت هذه التصريحات في ظل تأكيد البيت الأبيض اليوم الاثنين على عدم وجود أدلة تشير إلى قرب حدوث عملية برية كبيرة في المدينة المزدحمة بالنازحين.
أوضح المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، أنه لا يوجد موعد محدد حاليًا للمناقشات الجديدة مع إسرائيل بشأن عملية رفح. وأشار أيضًا إلى أن حركة حماس تدرس حاليًا اقتراحًا جديدًا، وهي تتحمل مسؤولية اتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق النار بعد تقديم الفريق الوسيط عرضًا لها.
وفي سياق آخر، قام مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه)، وليام بيرنز، بزيارة القاهرة في بداية هذا الأسبوع لإجراء "جولة جادة" من المحادثات تهدف إلى تحقيق إطلاق سراح الأسرى الذين يحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
إطلاق سراح المحتجزينوأكد كيربي أن الولايات المتحدة تولي المحادثات أهمية كبيرة وتطمح في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في أقرب وقت ممكن، حيث سيسفر ذلك أيضًا عن وقف إطلاق النار لمدة تقرب من ستة أسابيع.
من جهتها، أفادت قناة القاهرة الإخبارية في وقت مبكر من صباح اليوم، نقلاً عن مصدر ذو مستوى رفيع، أن هناك تقدمًا كبيرًا تحقق في محادثات صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتم التوافق على المحاور الرئيسية بين جميع الأطراف.
الانسحاب من خان يونستكشف انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من محافظة خان يونس في جنوب قطاع غزة، بعد فترة احتلال دامت أكثر من أربعة أشهر، عن حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمنازل والطرق والبنية التحتية والمرافق العامة والخاصة، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.
بالإضافة إلى المباني والمحال التجارية المدمرة والمحترقة، بما في ذلك المباني التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" على جانبي الطريق، تحمل معظم المنازل في الشوارع الرئيسية والفرعية آثار قذائف المدفعية من جميع الاتجاهات، مما يجعلها غير صالحة للسكن، مثل البيوت المنهارة.
في مجمع ناصر الطبي، الذي احتجزته قوات الجيش الإسرائيلي واقتحمته خلال احتلال خان يونس، تتجمع السيارات المدمرة فوق بعضها البعض، مغلقة مدخله الشمالي، بينما قامت جرافات الجيش الإسرائيلي بتجريف الطريق الرئيسية وتدمير البنية التحتية، خاصة فيما يتعلق بالمياه والصرف الصحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي احتلال إسرائيل الانسحاب فی قطاع غزة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يضع شروطًا لوقف القتال في غزة
نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الوزير زئيف إلكين قوله إن "إسرائيل مستعدة لوقف القتال في قطاع غزة فورًا، بشرط إعادة المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس".
وأضاف إلكين أن "الشرط الأساسي لوقف إطلاق النار لا يقتصر فقط على عودة المخطوفين، بل يشمل أيضًا تنحي حركة حماس عن الحكم في القطاع ونزع سلاحها بالكامل"، مؤكدًا أن "حماس غير مستعدة حاليًا لنزع سلاحها، مما يجعل أي اتفاق قريب أمرًا غير واقعي".
كما أشار الوزير إلى أن "إسرائيل لا تنوي فرض أي شروط تتعلق بالمساعدات الإنسانية، لكنها ترفض أن تُستغل هذه المساعدات لتعزيز قوة حماس أو دعم استمرار سيطرتها على غزة".
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تواصل منع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي.
وونوهت الأونروا إلى أن إسرائيل كثفت أنشطتها العسكرية في غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين، مطالبةً بضرورة رفع الحصار.
وذكرت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بقيادة محمد درويش، استعرض في القاهرة رؤية الحركة للوصول إلى صفقة شاملة تحقق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، والإغاثة، والإعمار في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها: "غادر وفد قيادة حركة حماس، برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش وعضوية باقي أعضاء المجلس، العاصمة المصرية القاهرة مساء أمس، السبت، بعد أن أجرى محادثات ومشاورات مكثفة مع المسئولين المصريين، تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وجميع القضايا ذات الصلة".
وأوضحت حماس أن اللقاءات شهدت استعراضًا مفصلًا لرؤية الحركة للوصول إلى صفقة متكاملة توقف العدوان، وتؤسس لعملية تبادل أسرى، إلى جانب ضمان وصول المساعدات الإنسانية وتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار.