قيادي في حماس يكشف تفاصيل ما يجري في مفاوضات القاهرة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
#سواليف
أكد القيادي في حركة #حماس محمود مرداوي رفض الحركة العرض الإسرائيلي المقدم في #مفاوضات #القاهرة التي استؤنفت أمس الأحد.
وقال مرداوي إن “المقترح الذي قدم لا يتطرق بأي حال من الأحوال للمطالب الفلسطينية المتمثلة بالانسحاب الشامل ووقف إطلاق النار وإعادة #النازحين دون قيد أو شرط والإغاثة والإعمار بما يلبي مطالبنا مطلقًا”.
وأشار إلى أن الورقة المقدمة للحركة لا تتضمن هذه الأسس التي تشكل قاعدة للوصول لأي #اتفاق قادم يكون مناسبًا، مشددًا على أن العرض الحالي لا يختلف في جوهره عن العروض السابقة.
عودة #النازحين
أوضح مرداوي أن الاحتلال غيّر في الديباجة فيما يتعلق بالنازحين، فبينما كان المقترح السابق يقترح عودة النازحين دون تحديد أعمارٍ معينة، فإن الاحتلال يتحدث في المقترح الحالي عن المدنيين والعسكريين الرجال بشكل فضفاض يسمح له تفصيل إطار التنفيذ بما يتوافق مع مزاجه.
وأكد القيادي في حماس على موقف الحركة بعدم القبول بالدخول في التقسيمات والتجزئة، وأن موقف الحركة واضح من عودة النازحين بشكلٍ مباشر وإلى أماكن سكناهم دون قيد أو شرط.
#الانسحاب_الإسرائيلي الكامل
أما عن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، فأشار مرداوي إلى أن الاحتلال قدم بعض الإزاحة للجيش في قاطع نتساريم دون تخلى الجيش عن الانسحاب المطلق.
وبيّن أن العرض لا يتضمن الانسحاب ويضمن الحرية لبقاء الاحتلال والسيطرة على أماكن يتحدث عن نوايا له فيها سواء بإقامة حزام أمني أو القاطع الذي يفصل الشمال عن الجنوب يصبح منطقة عازلة بشكل دائم.
وقف إطلاق نار دائم
بما يتعلق بوقف إطلاق النار، بحسب مرداوي، فإن العرض لم يذكر الحديث عن وقف إطلاق نار، بل تحدث عن الهدوء المستدام وهو ما يسمح للاحتلال بالقيام باعتداءات عسكرية ضمن وتيرة محددة تستهدف أهداف محددة يسميها “عسكرية” أو “خطيرة” لتبرير أي اعتداء عسكري مستقبلاً.
تبادل الأسرى
وحول صفقة تبادل الأسرى، أكد مرداوي أن الاحتلال حدد أسراه كاملاً دون أن يتطرق للأسرى الفلسطينيين، وترك الملف والاسماء والاعداد للمزاج الإسرائيلي، مضيفًا: “نحن نعلم أن حكومة التيار الديني القومي لن توافق على إطلاق سراح أسرى إلا بالقطارة.”
وأشار إلى المرحلة الأولى من صفقة التبادل، حيث يطلب الاحتلال إطلاق سراح 40 أسير إسرائيلي أحياء، وفي حال لم يكتمل العدد من الأحياء، يطلب الاحتلال إطلاق سراح الجنود حتى إكمال العدد المطلوب، مع بقاء مصير الأسرى الفلسطينيين مجهولًا.
وجدد مرداوي رفض الحركة لأي اتفاق لم يكن شاملاً ومتكاملاً من وقف إطلاق نار وعودة النازحين دون قيد أو شرط والتأمين الإغاثي وإعادة الإعمار وإنجاز صفقة أسرى واضحة المعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس مفاوضات القاهرة النازحين اتفاق النازحين
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال”صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟
#سواليف
كشفت صحيفة ” #وول_ستريت_جورنال”، أن #مصر طلبت من حركة #حماس و #الفصائل_الفلسطينية تسليم #الصواريخ والقذائف الهجومية التي يمكن أن تستخدم للهجوم على ” #إسرائيل “.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين ومصادر مطلعة، قولها؛ إن هذه #الأسلحة سيتم تخزينها في مستودعات تحت إشراف مصري وأوروبي إلى حين إنشاء دولة فلسطينية، لكن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، #خليل_الحية، رفض هذا الاقتراح بشكل قاطع خلال اجتماعه مع رئيس #المخابرات_المصرية حسن رشاد، خلال لقاء جمع بينهما هذا الشهر.
ولدى حماس ترسانة عسكرية كبيرة، معظمها جرى تطويرها بخبرات محلية، بسبب الحصار المطبق على قطاع #غزة، ومنع دخول الأسلحة المتطورة من الخارج.
مقالات ذات صلةوتحتوي ترسانة حماس العسكرية على صواريخ بأعيرة ومديات متفاوتة، ضرب بعضها “تل أبيب” ومناطق أخرى داخل “إسرائيل”، فيما نجحت الحركة في تصنيع قذائف محلية وعبوات ناسفة شديدة الانفجار، استخدمتها على نطاق واسع خلال مقارعة “الجيش الإسرائيلي”، الذي توغل لأشهر عديدة داخل قطاع غزة، قبل أن ينسحب جزئيا؛ على إثر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الـ19 من الشهر الماضي.
خطة عربية
وبينما يتطلع الزعماء العرب إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتوصل إلى بديل لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإخلاء القطاع من سكانه، فإنهم يضطرون إلى التعامل مع سؤال طالما أرجؤوه إلى وقت لاحق: ماذا يفعلون بحماس؟ وفقا للصحيفة.
من المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي شهدت إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليّا في مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، اليوم السبت، وتلوح في الأفق محادثات بشأن المرحلة التالية، التي من المفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، وإنهاء القتال بشكل دائم في غزة، وإعادة بناء القطاع المدمر بسبب الحرب.
قالت الصحيفة: “المشكلة هي أنه إذا بقيت حماس في غزة، فإن إسرائيل ليست مستعدة لإنهاء الحرب، ودول الخليج العربية مثل الإمارات العربية المتحدة، ليست مستعدة لتمويل إعادة إعمارها. في غضون ذلك، تعتقد مصر أنه من غير الواقعي الحديث عن القضاء على حماس، وتبحث عن حل من شأنه على الأقل تخفيف سلطة حماس”.
و”تدعم السعودية وقطر خطة مصرية من شأنها أن ترى نزع #سلاح_حماس، ولكن تؤدي دورا سياسيّا في إدارة غزة بعد الحرب جنبا إلى جنب مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، بينما تريد الإمارات العربية المتحدة خروج حماس تماما من القطاع”.