خبير: الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي تخطت 200 مليار دولار في السنة الأخيرة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال محمد الحارثي، خبير تكنولوجيا المعلومات، إنّ الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي تخطت 200 مليار دولار في السنة الأخيرة، مشددا على أن هذه الأرقام تعكس استمرار تدفق الأموال والاستثمارات، في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف «الحارثي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا سالم، مقدمة برنامج «المراقب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «الاستثمار في التقنيات الذكية تخطت 200 مليار دولار في عام 2023-2024».
وتابع: «هذا الأمر يعكس أن الاعتماد كليا خلال الفترات المقبلة، سيكون على التكنولوجيات والتقنيات الذكية، ولا تراجع عن الاستثمار والاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ودمجها في كل القطاعات، فالقطاعات الصحية والصناعية والطبية والتعليمية تعتمد على هذه التقنيات المتطورة، والشركات التكنولوجية التي تدعم كل القطاعات تقدم حلولا معتمدة في الأساس على نماذج الذكاء الاصطناعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المراقب الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.