لبنان ٢٤:
2025-04-07@00:40:00 GMT

عبارة قالها نصرالله.. ما هي وما المقصود منها؟

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

عبارة قالها نصرالله.. ما هي وما المقصود منها؟

توقفت مصادر معنيّة بالشؤون العسكريّة عند عبارة غير عادية أطلقها الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله خلال خطابه ما قبل الأخير يوم الجمعة الماضي، حينما قال إنّ "الحزب بعد ما طلّع السلاح الأساسي".  المصادر قالت إنّ كلام نصرالله آنذاك لا يشير إلى "سلاح محدد" لدى الحزب، بل يدلُّ على قدرات عسكريّة وتقنية ستحمل مفاجآت كثيرة بالنسبة للعدو الإسرائيلي، وذلك في حال اندلاع أي مواجهة شاملة.

واعتبرت المصادر أيضاً أنّ التهديدات الإسرائيلية المتزايدة بفتح حربٍ ضدّ لبنان وآخرها ما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عن إنتقال القوات الإسرائيلية من مرحلة الدفاع إلى الهجوم، إنّما يُمثل تصعيداً كبيراً لتكثيف الهجمات بشكل أوسع وأكبر، وأضافت: "لو حققت إسرائيل ما تريدهُ ضد الحزب خلال 6 أشهر، لما كانت شعرت بكل هذا الجُنون العسكري وراحت تضغط باتجاه معركة شاملة على مستويات عديدة لوجستية وعددية وعسكرية وقتالية، علماً أن المواجهة المفتوحة قد لا تحصل في الأساس بسبب عدم وجود دعمٍ دولي لها وتحديداً من قبل الأميركيين".  يُشار إلى أنّ نصرالله ألقى خطاباً جديداً هذا المساء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لمناسبة استشهاد اللواء محمد رضا زاهدي ورفاقه. وتطرّق "أمين عام الحزب" إلى آخر مستجدات الأوضاع على الساحة الجنوبية، كما تحدث عن إسقاط الحزب طائرة "هيرمز 900" الإسرائيلية، مشيرة إلى أن تلك المُسيرة هي فخر الصناعة "الإسرائيلية"، وقد ضُربت قيمتها العسكرية والتجارية ولا نريد إظهار الصاروخ الذي أصابها. وأضاف: "العدو اعتبر أن اسقاط الطائرة هو تجاوز للخطوط الحمر ونحن نقول له من قال إننا لا نتجاوز الخطوط الحمر؟ أهمية العملية هو أنَنا أسقطنا طائرة هرمز في الخطوط الأمامية وهو أمر يكشف عما تمتلكه المقاومة من قدرات في الدفاع الجوي". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

منصة Fraudwiki : منظمات ومراكز أبحاث دولية متورطة في دعم الحوثيين والتلاعب بالمساعدات الإنسانية

كشفت منصة Fraudwiki في تقرير استقصائي جديد عن تورط منظمات ومراكز أبحاث في دعم مليشيا الحوثي، عبر التلاعب بأموال المساعدات الدولية والتأثير على الخطاب السياسي والإعلامي تجاه الصراع في اليمن.

التقرير الذي أعدّه الدكتور عبدالقادر الخراز، رئيس حملة "#لن_نصمت"، صدر تحت عنوان "شرعنة مليشيا الحوثي من خلال لوبيات السلام الزائف والأبحاث الموجهة"، أشار إلى ما وصفه بـ"التواطؤ الممنهج" من قبل بعض الجهات الدولية والمحلية في منح الحوثيين غطاءً سياسياً وإنسانياً غير مستحق.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغ إجمالي المساعدات الإنسانية التي وصلت اليمن خلال العقد الماضي أكثر من 32 مليار دولار، بينما تم توجيه مئات الملايين منها إلى مراكز أبحاث ومنظمات مجتمع مدني، شاب العديد منها فساد مالي واستخدام غير مشروع، شمل إعادة تشكيل الخطاب الدولي لتصوير الحوثيين كطرف شرعي وتحميل الحكومة اليمنية والتحالف العربي كامل مسؤولية الأزمة الإنسانية.

واتهم التقرير جهات دولية باستخدام شخصيات حوثية بارزة كممثلين شرعيين في محافل دولية، رغم إدراجهم في قوائم العقوبات، كحالة عبدالقادر المرتضى، الذي ظهر متحدثًا في مجلس حقوق الإنسان بجنيف عام 2020 رغم اتهامه بارتكاب انتهاكات ضد الأسرى.

كما أشار إلى أربع مسارات رئيسية اعتمدت عليها تلك الجهات لتعزيز سلطة الحوثيين: شرعنة انقلابهم، تقديم قياداتهم كفاعلين دوليين، الترويج لسرديتهم إعلاميًا، وتوظيف تقارير الأمم المتحدة بشكل انتقائي لتخفيف الضغط الدولي عليهم.

وسلط التقرير الضوء على دور مبعوث الأمم المتحدة هانز غروندبيرغ في تعطيل قرارات البنك المركزي في عدن، بما أتاح للحوثيين الاستمرار في نهب الإيرادات وتمويل العمليات العسكرية.

ومن بين المؤسسات التي أوردها التقرير كأمثلة على التورط: “إنسان” لأمير الدين جحاف، “Arwa” لأحمد الشامي، “DeepRoot” لرأفت الأكحلي، “برنامج حكمة” لعبير المتوكل، و”مواطنة” لرضية المتوكل، إضافة إلى مركز صنعاء للدراسات، والذي كشف التقرير عن تلقيه تمويلًا سنويًا من رجل الأعمال اليهودي جورج سوروس.

كما اتهم التقرير شخصيات يمنية سابقة، مثل نادية السقاف وخلدون باكحيل، بدعم الحوثيين إعلاميًا وسياسيًا من خلال مراكز أبحاث ومشاريع شراكة مع منظمات دولية.

وأبرز التقرير أيضًا ممارسات إعلامية وصفها بالمضللة، منها إصدار مؤسسات بيانات تركّز على أخطاء الحكومة الشرعية، مثل ما قامت به مؤسسة مساءلة لحقوق الإنسان في حادثة انتحار سجين في مأرب، متجاهلة سياق القصة الحقيقي.

ودعت Fraudwiki إلى فتح تحقيق دولي شفاف حول تمويل هذه المنظمات، ومحاسبة الجهات المتورطة في دعم الحوثيين، محذرًا من أن استمرار هذا الدعم يهدد فرص السلام، ويعزز سلطة المليشيا على حساب مستقبل اليمن واستقراره.

وأكد التقرير أن أي تسوية سياسية لا تُبنى على استعادة الدولة ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات، ستؤدي إلى إعادة إنتاج الأزمة ودوامة جديدة من الصراعات.

مقالات مشابهة

  • ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح
  • منصة Fraudwiki : منظمات ومراكز أبحاث دولية متورطة في دعم الحوثيين والتلاعب بالمساعدات الإنسانية
  • دعوة للحكومة الإسرائيلية لتجاوز الحل العسكري عبر سبع خطوات.. ما هي؟
  • مانشستر سيتي يواجه الشياطين الحمر من الاجل البقاء بسباق التأهل
  • ريكيلمي خليفة مارادونا الذي تحدى قواعد العصر
  • حملات مكبرة على مروجى المخدرات والسلاح بأسوان ودمياط
  • مدحت بركات رئيسًا لحزب أبناء مصر
  • جمال عارف: إلى متى التقنية يتضرر منها العميد
  • ما الذي يحاول ترامب تحقيقه من خلال فرض الرسوم الجمركية؟
  • مراسل سانا في حلب: قوات الجيش العربي السوري تصل إلى محيط مناطق قوات سوريا الديمقراطية في مدينة حلب وتؤمّن الطريق الذي سيسلكه الرتل العسكري المغادر من حيي الشيخ مقصود والأشرفية باتجاه شرق الفرات