تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل المسلمون بعيد الفطر المبارك ومن عادات وطقوس المصريين يتزايد الإقبال على تناول الحلوى والمعجنات من كعك وبسكويت.. أيضا تستهلك الأسرة المصرية كميات كبيرة من الأكلات المملحة مثل الفسيخ والرنجة والملوحة 
بالإضافة الي تناول المعجنات والتي تحتوى على كميات من السكريات والسعرات الحرارية الضارة علي الجسم والتالى يكون لها تأثير سيئ على اصحاب الأمراض المزمنة بصفة عامة، وعلي اصحاب امراض السكري والضغط والقلب بصفة خاصة.

حيث إن القليل من هذه السكريات يكفي تماما.
وتقول الدكتورة مروة شعير، أستاذ مساعد الأغذية الخاصة والتغذية بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية في تصريح خاص "البوابة نيوز " عن أهم النصائح والارشادات في عيد الفطر المبارك هي أولا تناول تمرة وكوب ماء كالمعتاد في أوقات الصيام وبعد صلاة العيد نتناول إفطار صحي عادي متكامل مكون من مصدر البروتين مثل الجبنة والبيض والفول والخضروات مثل  السلطة الخضراء متعددة الألوان من الخيار والخس والطماطم والألياف حتي تعطي أشباع للجسم وتضبط مستوي الجلوكوز طوال اليوم مع العيش البلدي.
الأفطار فجأة علي كحك وبسكويت وشاي بلبن علي معده فارغة تحدث صادمه من تناول السكريات ونصاب بالسكري وعسر الهضم والتلبك المعوي والحموضة طوال اليوم.

المشكلة ليست في زيادة الوزن وإنما خطورة الإصابة بالسكري نتيجة تناول كميات كبيرة من الكحك المحتوي علي السكر مما  يرهق البنكرياس والحلويات مثل الكحك والبسكويت يعتبر جزء تكميلي بعد الافطار صباحا.
ويفضل كل ساعتين أو ثلاثه ساعات نأكل كحكه والتوقف تمام عن تناول الكحك بعد المغرب. من المشروبات الهامة التي لابد من تناولها في أيام العيد مع الوجبات تساعد بصورة كبيرة علي امتصاص الدهون من الجسم وتضبط جلوكوز الدم (القهوة الخضراء،القرفة وعصائر الحمضيات مثل البرتقال والليمون والنعناع واليانسون).

الأكلات المفضلة في عيد الفطر 
 وفى جبة الغداء يفضل أن نقلل من الأسماك المملحة أو الكشري أو المعجنات والامتناع عن شرب المياة غازية أثناء تناول الوجبات لانها ضارة بالجسم  والمعدة ويفضل الأسماك المشوية او الطواجن  بكل أنواعها مع تناول الخضروات الورقية مثل الجرجير والخس. والسلطة الخضراء في كل الوجبات مع البصل الأخضر والليمون.

الفسيخ والملوحة من الأطعمة الضارة ويفضل تناولها تاني يوم وأفضل الأنواع الرنجه وتكون مغلفة ومحفوظ بطريقة جيدة وملاحظة تاريخ صلاحيتها وليست مكشوفه أو معرضه للشمس وبراقه لامعة ولونها اصفر ذهبي ويفضل شوائها أو نجهزها في السلطات كسلطه رنجة مع الطحينة.

بالإضافة لتناول السمك البلطي والبوري والبياض والجمبري وكل الاسماك البحرية بطريقة الشوي أو السلق واضافة البقدونس واطباق الانشوجه مع السلطات أيضا.
وخلال اليوم نشرب مغلي البقدونس والكرفس والكركدية المنقوع علي البارد  وعصير الليمون لأن تلك المشروبات تعمل علي  التخلص من الملح والسموم والدهون من الجسم.
أشخاص ممنوعون من تناول كحك العيد.. وإليكم نصائح متنوعة، نوردها فى التالي:

1- مرضى السكري:

على مرضى السكري الحرص عند تناول كعك العيد، تجنب تناول كميات كبيره، والاكتفاء بقطعة واحدة تحتوي على المكسرات بدلا من التي تحتوي على العجمية والملبن، أو استبدال كعك العيد بـ بسكويت الشوفان أو تناول قطعتين منه على فترات متباعدة.

2- النساء الحوامل:
يجب تجنب النساء الحوامل تناول كعك العيد، وذلك لأنه يتسبب لهم في حموضة شديدة، مما يتسبب في حرقان المعدة، وبالأخص الحوامل في الشهور الاخيرة؛ حيث ان العديد من الدراسات أثبتت ان الحوامل عندما يتناولن كميات كبيرة من السكريات، فإنه يتسبب في فرط حركة الجنين، مع حرقان المعدة.

3- الأطفال:

ان تناول الأطفال الأقل من 8 سنوات لكعك العيد بكميات كبيرة، قد يتسبب لهم في عسر الهضم، وذلك بسبب محتواها الكبير من السكريات والدهون.

4- من يتبعون نظاما غذائيا صحيا " الدايت":الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية صارمة "ريجيم"، عليهم حساب السعرات الحرارية في الكعك والبسكويت وتناول كميات صغيرة للغاية، وذلك لكي لا يتسبب لهم في زيادة الوزن.

ويحذر الدكتور محمد عز العرب استاذ الكبد والجهاز الهضمي ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد في تصريح خاص، “ أن كعك العيد يحتوي علي سعرات حرارية مشبعة بالاضافة الي السكر والدهون الضارة والغير مفيدة  وعند تناول الكحك والبيتي فور بشراهة يؤدي الي تراكم الدهون في  الجسم وحول البطن مسببة زيادة مستويات الكوليسترول فى الدم  والشرايين وهو ما يؤثر سلبا على أجهزة القلب والكبد”.

وأضاف أن الإفراط في تناول كحك عيد الفطر بكثرة وهو من الأطعمة الغنية بالسكريات يسبب عسر الهضم والتلبك المعوي والاسهال مسببا اجهاد البنكرياس نتيجة ارتفاع منسوب السكر في الدم..  وننصح بالمشي وممارسة التمارين  الرياضية للمحافظة علي وزن صحي مثالي في أيام وبعد العيد.

 

 

دكتور-محمد-عز-العرب 2013-635097637174090920-409 (1) IMG-20240309-WA0063

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عيد الفطر المبارك اهم النصائح الاسرة المصرية البوابة نيوز الفسيخ والرنجة الكحك والبسكويت الوجبات الدسمة طقوس المصريين کمیات کبیرة کعک العید من تناول

إقرأ أيضاً:

ما الخطر الذي يخشاه الأردنيون؟

ما #الخطر_الذي_يخشاه_الأردنيون؟ د. #منذر_الحوارات

صار الحديث عن الخطر الوجودي الذي يهدد كيان الدولة وهويتها في آن معاً حدثاً يومياً في #نقاشات العديد من #الفئات_الاجتماعية، لقد أخذت هذه المخاوف عدة أبعاد بعضها يرى أن الخطر داخلي والآخر يراه خارجياً فما القصة؟ من يرون أن الخطر خارجي فيركزون على مستقبل القضية الفلسطينية والمشروع الإسرائيلي العامل على تصفيتها ومحاولة الحل على حساب الأردن، وبعض المخاوف تركز على فوضى الإقليم وما يمكن أن تؤول إليه، أما الطرف الآخر فيرى أن الخطر الحقيقي يأتي من الداخل وتداعياته، فالأزمات الاقتصادية وانعكاساتها الخطيرة على المستوى الاجتماعي يمكن أن تكون نقطة انطلاق لفوضى اجتماعية تهدد بخطر جسيم، لكن هناك من يرى أن هذا الخطر قابل للتجاوز والاحتواء، ولكن ما يخيفهم هو الهلامية الهوياتية؛ والمعنى هنا هوية الدولة والكيان السياسي بالإضافة إلى الهوية الثقافية، التي باتت حديث كل مشغول بالشأن العام وبالطبع يرى هؤلاء أن الدولة تحوي بين ثناياها عناصر موترة كثيرة.

لكل هذه المخاوف ما يبررها فلو أخذنا #الخطر_الجيوسياسي سنجد أن الأردن في عين كل #عواصف_الإقليم، وهذه يعرفها القاصي والداني وتحيط بالأردن مثل إحاطة السوار بالمعصم وتهدد بنسف أي إنجاز وطني يمكن تحقيقه، وكلها مدعاة للقلق لكن حتى الآن تنجح الدولة في إيجاد معادلة إقليمية ودولية تمكنها من التملص من التأثيرات المؤلمة لهذه الأحداث، أما عند الذهاب إلى الخطر الاقتصادي فإنه يشكل بؤرة حقيقية لمستقبل غير آمن، فلا شيء أكثر من انعدام الفرص قدرة على إنتاج الغضب والتمرد.

لكن من الواضح أن الخوف على الهوية الوطنية الأردنية بمعناها السياسي والثقافي هو مصدر القلق الحقيقي بسبب ربما تغيرات ديمغرافية مقبلة، كما أن العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة عَمّق من هذه المخاوف لما رافقه من تهكم بعض الفئات الاجتماعية على موقف الحكومة الأردنية، الذي رأى فيه كثيرون تجاوزاً ونكراناً لمفهوم الانتماء الوطني وفكرة المواطنة، لكن يجب الوقوف مطولاً عند مفهوم الهوية الوطنية الأردنية فالبعض يراها راسخة في القدم، والبعض الآخر يراها وليدة نشوء الدولة الأردنية الحديثة، وبالتالي هي كغيرها من الهويات الوطنية الثقافية لدول المنطقة ما تزال رهن التشكل، لكن يتم إغفال حقيقة جوهرية أن هذه الهوية الأردنية تميزت بذكاء استثنائي، فقد تبنت العديد من المشاريع الكبرى وامتزجت فيها وغاصت في رحابها دون أن تختفي، إبتداء من المشروع القومي العربي وعبوراً بالإسلامي ولا ننسى المشروع الوطني الفلسطيني وهي نفسها تلقت عشرات الهجرات بكل ما تحويه من ثقافات متعددة، ولكنها خرجت في النهاية وهي أكثر غزارة وقوة ومتانة برغم ما يعتقده البعض ويروّج عن ضعفها وهشاشتها، رغم أنها كهوية ثقافية لم تشهد، إلا حديثاً، بداية التركيز عليها وإعطائها بعضا مما تستحق من التظهير والاهتمام، أما قبل ذلك فقد اختفت في سياق تلك المشاريع الكبرى.

مقالات ذات صلة هارس ام ترامب 2024/11/05

مع بدء التركيز هذا ظهر التزاحم بين مشروع التأكيد على الأردنية وبين المشروعين المتبقيين على قيد الحياة؛ المشروع الإسلامي والذي يرى أن أي دولة جزء من مشروعه وليس كل مشروعه، وبالتالي لا يمكن الحديث عن هوية وطنية ناجزة في ظله، والثاني هو المشروع التحرري الفلسطيني المسلح والذي اختفى تقريباً مع أوسلو ولكنه عاد مع ظهور حماس، والأخيرة استطاعت أن تستحوذ على قلوب وعقول كثير من الأردنيين بالذات بعد طوفان الأقصى، مما فجر الكثير من المخاوف بانزلاق الدولة إلى مواجهة تتصاعد مع الأيام بالذات حالة التبني المجتمعي شبه الكلية والتي وضعت (حماس) في موقع المقدس ووضعت الدولة في موقع المتآمر، طبعاً في الجهة الأخرى هناك من رأى في هذا الموقف نكراناً للأردن ولالتزامات المواطنة، وأنه يشكل طعناً بالأردن ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية، وهنا بالذات بدأت المواجهة تستعر والتي يرى الكثيرون أنها مصدر الخطر الحقيقي الذي يهدد كيان الدولة على اعتبار أن هذا التناقض الهوياتي لا يمكن السكوت عنه.

يمكن لهذه المواجهة أن تكون خطرة لكنها غير مستدامة، إذ سرعان ما ستهدأ النفوس بالذات مع ظهور نتائج وتداعيات المرحلة الحالية، فعندما سينجلي غبار المرحلة سيرى كل واحد مصداقية قناعاته وموقفه، فهذه المرحلة تميزت بفيض هائل من الانفعالات والأحلام الطوباوية والتي سرعان ما سنصحو منها على واقع أليم وموجع وهذا هو الخطر الحقيقي الذي ينبغي علينا الاستعداد له بشكل جدي، على كل الأحوال لا يجب أبداً المغامرة بالتخلي عن الانفتاح المتبادل؛ لأنه وحده القادر على تهدئة النفوس وإزالة المخاوف للوصول إلى المستقبل بشكل آمن.

الغد

مقالات مشابهة

  • داليا البحيري بطلة مسرحية "الملك وأنا" في عيد الفطر
  • 97 مغتصباً يهودياً يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • رزان المبارك: الإمارات أثبتت ريادتها في العمل المناخي
  • مسؤولون أميركيون يحذرون.. حرب لبنان قد تفجّر المنطقة!
  • ثالوث الإرهاب.. دوافع تنامي العلاقة بين الحوثيين والقاعدة وحركة الشباب الصومالية
  • ما الخطر الذي يخشاه الأردنيون؟
  • أسعار الخضروات والفاكهة في مصر بعد ضخ كميات كبيرة بالأسواق
  • بعد هند عبد الحليم .. نجوم عرب وأجانب يحذرون من أدوية التخسيس
  • الكرتونة بـ150 جنيها.. الوادي الجديد تطرح كميات كبيرة من البيض المدعم "صور"
  • قبل بيعه بالسوق السوداء.. تموين قنا تضبط كميات كبيرة من الدقيق البلدي المدعم