أرسل محافظ الإسماعيلية شريف فهمي بشارة برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

وتقدم بشارة -وفق بيان صادر عن محافظة الإسماعيلية اليوم الإثنين- بأصدق التهاني القلبية للرئيس السيسي، بمناسبة حلول عيد الفطر المُبارك، داعيًا الله عز وجل أن يعيده على الرئيس والأمة الإسلامية والشعب المصري بالخير واليمن والبركات.

وتوجه بشارة -بهذه المناسبة- إلى الله- عز وجل- أن يسدد خطى الرئيس من أجل رفعة مصر وتقدمها، وأن يحفظها ويحقق لها الأمن والأمان.

كما بعث المحافظ برقيات تهنئة إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ورئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي، ورئيس مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، ووزير التنمية المحلية هشام آمنة، وشيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ومفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والوزراء والمحافظين، بهذه المناسبة العطرة.

وفي السياق ذاته، تقدم رئيس جامعة طنطا الدكتور محمود ذكي -بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن جميع منسوبي جامعة طنطا- إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بأصدق التهاني وأطيب الأمنيات، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

وتوجه ذكي -وفق بيان صادر عن جامعة طنطا اليوم الإثنين- بالدعاء إلى المولى- عز وجل- أن يعيد الأعياد على الرئيس وعلى الشعب المصري العظيم بالخير واليمن والبركات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عید الفطر

إقرأ أيضاً:

الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مفهوم الخشوع في الصلاة قد شُوّه عند البعض، مشيرًا إلى أن التركيز على بعض الظواهر الشكلية مثل النظر إلى موضع السجود لا يمثل حقيقة الخشوع التي بيّنها علماء الإسلام.

وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "قضية الخشوع عند البعض أصبحت مسألة مضحكة جدًا، يتصورون أن النظر إلى موضع السجود هو جوهر الخشوع، في حين أن الخشوع كما فهمه العلماء هو استحضار القلب، يُكتب للرجل من صلاته ما عقل منها، والحقيقة أن استحضار القلب لله في الخضوع والسجود هو المعنى الأصيل للخشوع."

وأضاف: "ورد عن السلف أن النظر إلى موضع السجود من الأدوات المعينة على الخشوع، لكن هذه تُعتبر علامات لا حقائق.. المشكلة تكمن في أن البعض جعل العلامة هي نفسها الحقيقة، وهذا خطأ في الفهم."

وأشار إلى توسع بعض الفقهاء في ذكر العلامات المساعدة على الخشوع، موضحًا: "قالوا إذا كنت واقفًا فلتنظر إلى موضع السجود، وإن كنت راكعًا فانظر إلى إبهام قدمك، وإذا كنت ساجدًا فانظر إلى أرنبة الأنف، وأثناء التشهد إلى طرف السبابة، كل هذه تغيرات في الموضع، لكنها تبقى علامات لا أكثر."

وتابع: "شبهتُ هذا بمن يراقب الشمس ويقول: زالت عن كبد السماء، إذن فقد أديت صلاة الظهر، لا، زوال الشمس علامة على دخول الوقت، وليس هو الصلاة نفسها، الصلاة التي فرضها الله تحتاج إلى وضوء وستر للعورة واستقبال للقبلة وأداء فعلي، فكيف ننزّل العلامة منزلة الحقيقة؟ هذا ليس منطقًا عقليًا، بل هو وهم."

وفي سياق متصل، تحدث الدكتور علي جمعة عن مفهوم الحب، منتقدًا بعض الفهم السطحي له، قائلًا: "الحب معروف، وهو ميل القلب، وليس وضع اليدين بهذا الشكل أو ذاك في الصلاة، هذه الأمور لها أجر وثواب، لكن لا تُعبّر عن حقيقة الحب."

وأوضح: "الآية الكريمة التي تقول: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي)، تدل على حب الله، لا حب الرسول صلى الله عليه وسلم، فالاتباع في هذه الآية دليل حب لله، وليس مجرد مشاعر عاطفية تجاه النبي."

وتابع: "العلاقة مع النبي الكريم يجب أن تقوم على حب صادق نابع من القلب، حب يجعله أحب إلينا من أولادنا وآبائنا وأنفسنا.. كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: (حتى من نفسك يا عمر).. فالحب الحقيقي هو ما يدفع الإنسان لاتباع النبي في كل شيء، لا الاكتفاء بمظاهر شكلية لا تُعبّر عن جوهر العلاقة."

مقالات مشابهة

  • الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة
  • رئيس جامعة طنطا يهنئ الدكتور محمود سليم بلقب الطبيب المثالي على مستوى الجمهورية
  • محافظ أسوان يهنئ الرئيس السيسى وجميع العاملين بمناسبة الإحتفال بعيد العمال
  • محافظ المنيا يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد العمال
  • محافظ أسيوط يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد العمال
  • خالد بن محمد بن زايد يستقبل الرئيس المالي لشركة OpenAI
  • رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس السيسي بـ عيد العمال
  • رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس السيسي بعيد العمال
  • خالد بن محمد بن زايد يستقبل الرئيس المالي لشركة أوبن ايه آي
  • أبو العينين يهنئ الرئيس السيسي بعيد العمال: إنجازات ملموسة لصالح الطبقة العاملة