مندوب مصر بالأمم المتحدة يطالب بإجبار إسرائيل على تنفيذ القرارات الدولية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أكد السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه يجب منع إسرائيل من شن أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية وفتح جميع المعابر لإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط والتصدي لأي مساعٍ رامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني أو منع عودته إلى أراضيه ومنازله
المكتب الإعلامي الحكومي في فلسطين ينشر إحصائيات حرب الإبادة الجماعية على غزة انفراجة فى مفاوضات القاهرة لوقف الحرب فى غزة بعد عيد الفطروأكد عبدالخالق خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، على إلزامية القرارات التي صدرت عن مجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية.
وقال :"عار على الجميع إن استمر الفشل في وقف إطلاق النار"، متابعا، : "نحتاج إلى إنفاذ قرار من مجلس الأمن بفرض وقف إطلاق النار"، مشيرًا إلى أن مصر تشدد على ضرورة إجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية بهدف وقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم.
وفي سياق متصل، أقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع، اليوم الإثنين، إحالة إعادة النظر في طلب فلسطين للعضوية الكاملة إلى لجنة العضوية في المجلس.
وشكر المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، سفيرة مالطا، رئيسة المجلس لهذا الشهر، على هذه الخطوة التاريخية "التي بدأها سيادة الرئيس محمود عباس عام 2011، ونستأنفها عام 2024".
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح في غزة
أكد مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، رياض منصور، اليوم الاثنين، أن "إفلات إسرائيل من العقاب يجعلها تتمادى في القـتل".
وقال منصور، في جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، إن "الاحتلال يستخدم التجويع سلاحا للحرب بغزة".
وأضاف أنه "لا مسار للسلام بالمنطقة في ظل الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني"، مشددا على ضرورة وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل ومحاسبة المسؤولين عن جـرائم الإبادة في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسامة عبدالخالق مصر الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل القضية الفلسطينية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدعو للحفاظ على موقف إفريقي موحد بشأن إصلاح مجلس الأمن
طرابلس - دعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، السبت، إلى المحافظة على الموقف الإفريقي الموحد بشأن إصلاح مجلس الأمن الدولي، بما يضمن تمثيلا عادلا للقارة السمراء في فئتي العضوية الدائمة وغير الدائمة.
جاء ذلك خلال كلمة للمنفي في اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الـ10 المعنية بإصلاح مجلس الأمن "C10"، المنبثقة عن الاتحاد الإفريقي، الذي عُقد على هامش الدورة الـ38 لمؤتمر الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأكد المنفي، في كلمته التي نقلها مكتبه الإعلامي عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، أهمية المحافظة على الموقف الإفريقي الموحد بشأن إصلاح مجلس الأمن وفقا لـ"توافق إزولويني" و"إعلان سرت".
ويُعد "توافق إزولويني" الذي تم تبنيه عام 2005، موقفا متفقا عليه من الاتحاد الإفريقي بشأن إصلاح الأمم المتحدة، حيث يدعو إلى مجلس أمن أكثر تمثيلا وديمقراطية، تكون فيه إفريقيا ممثلة بشكل عادل مثل باقي مناطق العالم.
وتلاه في العام نفسه "إعلان سرت" الذي طالب فيه الاتحاد الإفريقي بمنح القارة في مجلس الأمن مقعدين دائمين على الأقل.
وحاليا، إفريقيا ليست ممثلة في فئة العضوية الدائمة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكنها تمتلك 3 مقاعد غير دائمة يتم شغلها بالتناوب بين دول القارة.
وشدد المنفي على ضرورة أن يؤدي هذا الموقف الإفريقي الموحد إلى رفع الظلم التاريخي عن القارة، عبر تمثيل عادل لها في مجلس الأمن.
كما دعا إلى المضي قدما في المباحثات بهذا الخصوص مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة، إضافة إلى المجموعات الدولية الأخرى ذات العلاقة.
والاتحاد الإفريقي، منظمة دولية تضم في عضويتها 55 دولة بالقارة السمراء، وجاءت بديلا عن منظمة الوحدة الإفريقية عام 2002، وتهدف إلى تحقيق اندماج بين الأعضاء، وتأسيس سوق مشتركة.
وانطلقت في وقت سابق السبت، أعمال الدورة العادية الـ38 لمؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، وتنتهي غدا الأحد.
وتناقش القمة إيجاد حلول للأزمات والصراعات في القارة بما فيها أزمتا السودان والكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى عديد القضايا الراهنة التي تهم بلدان القارة.
وتتضمن أجندة القمة انتخاب قيادة جديدة لمفوضية الاتحاد الإفريقي، حيث يتنافس على منصب الرئيس 3 مرشحين من شرق إفريقيا وهم: رئيس الوزراء الكيني الأسبق رايلا أودينغا، ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، ووزير الخارجية الأسبق لمدغشقر ريشار أندرياماندراتو، فيما ينتخب القادة الأفارقة بقية المفوضين.
Your browser does not support the video tag.