مصر تشارك في جلسة بالمنتدى العالمي للتكنولوجيا التابع لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
شاركت مصر، مُمثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن بُعد في جلسة تكنولوجية في إطار المنتدى العالمي للتكنولوجيا، التابع لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي وذلك يوم 3 أبريل بمقر المنظمة في باريس.
وكان المنتدى قد انعقد في يونيو 2023 تحت شعار "استشراف المستقبل من خلال التكنولوجيا الحديثة" وشملت فعالياته عددًا من الجلسات والمناقشات التي تناولت بعمق الفوائد والأخطار المتعلقة بالتكنولوجيا وكيفية التغلب عليها.
وفي هذا الإطار، وفرت الجلسة التكنولوجية معلومات حول عمل مجموعات التركيز، وناقشت إجابات الخبراء والمتخصصين على استطلاعات الرأي ذات الصلة. وشارك في الجلسة أعضاء لجنة السياسة الرقمية ولجنة السياسات العلمية والتكنولوجية، التابعتين للمنظمة.
وجدير بالذكر أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات شاركت في المنتدى العالمي للتكنولوجيا بهدف تقريب المواقف والسياسات، والمساهمة في الحوار حول الابتكار المسؤول والحوكمة في عصر التقدم التكنولوجي السريع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
"بنك أبوظبي الأول": النمو الاقتصادي الخليجي يفوق العالمي في 2025
توقع بنك أبوظبي الأول، في تقرير آفاق الاستثمار العالمي 2025، الذي أصدره اليوم الخميس، أن تحقق دول مجلس التعاون الخليجي، ولا سيما دولة الإمارات العربية المتحدة، نمواً اقتصادياً يفوق النمو العالمي خلال عام 2025، مدفوعاً بالاستثمارات الإستراتيجية، والتنويع الاقتصادي، والتوسع القوي في القطاعات غير النفطية.
وبحسب التقرير، الذي حمل عنوان "صياغة مستقبل الاستثمارات.. الذكاء الاصطناعي ومنظومة أسعار الفائدة"، من المتوقع أن يتضاعف معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي من 2.1% في عام 2024 إلى 4.2% في عام 2025، وأن يرتفع معدل نمو اقتصاد دولة الإمارات من 4.5% إلى 5.6%، متجاوزاً توقعات صندوق النقد الدولي للنمو العالمي البالغة 3.2%.
بيئة اقتصاديةوقال ميشال لونغيني، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية الخاصة في بنك أبوظبي الأول، إن المشهد الاقتصادي العالمي لعام 2025 يعكس العديد من التحديات، إلا أن دول مجلس التعاون الخليجي تواصل ترسيخ مكانتها كبيئة اقتصادية تزخر بالفرص الواعدة.
وبحسب التقرير، يتوقع أن يعيد الذكاء الاصطناعي تحولاً جوهرياً في مختلف القطاعات ليفتح آفاقاً استثمارية واسعة.
ويشير التقرير إلى أن المبادرات الإستراتيجية الوطنية، مثل رؤية الإمارات 2031، ورؤية السعودية 2030، تواصل تعزيز النمو في مجالات التكنولوجيا، وريادة الأعمال، والقطاعات غير النفطية.
ومن المتوقع أن تُحقق أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي عائدات تتراوح بين 12% و13% في عام 2025، مدعومة بالتعافي في القطاعات الحيوية والاستقرار المالي.
ووفق التقرير، تستعد منطقة الشرق الأوسط للتحول من كونها لاعباً رئيسياً في قطاع النفط إلى مركز عالمي للطاقة المستدامة.