هل التصوف كان موجودا في عهد النبي والصحابة؟.. أمين البحوث الإسلامية يرد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الحديث عن أن التصوف لم يكن موجودًا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا عهد الصحابة غير صحيح، ويكذبه الواقع والأدلة المُتعددة التي تشهد بزيف هذا الإدعاء.
وأكمل عياد خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أن التصوف، كاتجاه ومنحى وسلوك هو الإسلام ومقاماته تدور حول المراقبة والتقوى والصبر والخوف من الله وكل هذا منصوص عليه في القرآن الكريم والسنة، وهو ما ينبأ أن التصوف أصله القران والسنة.
وأوضح أن التصوف وإن كان علما يُدرس إلا أنه في الأصل تجربة روحية خالصة قد ينكشف للسالك فيه إلى الله تبارك وتعالى ما لا ينكشف لغيره.
كما قدم الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الشكر لشركة المتحدة على برنامج مملكة الدراويش"موضحا أن الحديث عن التصوف الآن ضرورة ومن أوجب الواجبات بل هو ضرورة لا يمكن الانفكاك عنها، لكونه يتعلق بقضية القلوب.
وتابع عياد: التصوف في فترة من الفترات كان أداة وبوابة لأصحاب الاتجاهات الخاطئة لاستغلالها لتحقيق أهدافهم، ومصالحهم الدنيوية والشخصية.
وأوضح ان التصوف أحد أهم الطرق التي يسلكها الإنسان إلى الله تعالى في طريقه لعمارة الأرض في الدنيا ونيل رضا الله في الآخرة، فالله خلق الإنسان لغاية معلومة تتمثل في العبادة، استنادا لقوله وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدوه
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية التصوف القرآن الصحابة
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بإطلاق مبادرة برلين حول الحل الدبلوماسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشددا على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الرهائن واستمرار تدفق الإغاثة الإنسانية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال الأمين العام في رسالة حول مبادرة برلين: منذ الهجمات التي شنتها حماس في السابع من أكتوبر، أطلقت العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تلتها مستوى غير مسبوق من الموت والدمار في غزة، وفي نفس الوقت يغذي الوضع المتدهور في الضفة الغربية مزيدا من المعاناة وعدم الاستقرار.
وشدد الأمين العام في رسالته على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة وتطبيقه بالكامل، والإفراج عن جميع الرهائن فورا وبدون شروط وبشكل كريم، ومواصلة توفير المساعدات الإنسانية وتمويلها وحمايتها وضمان وصولها إلى المحتاجين إليها بدون قيود"، كما شدد على ضرورة وضع أسس السلام الدائم الذي يضمن الأمن لإسرائيل، والكرامة وتقرير المصير للشعب الفلسطيني، والاستقرار للمنطقة بأسرها.
ووضع جوتيريش الذي يزور القاهرة لحضور القمة العربية- روشتة لتحقيق ذلك تتمثل في ضرورة وضع إطار عمل سياسي واضح لتعافي غزة وإعادة إعمارها، واتخاذ خطوات فورية لا رجعة فيها باتجاه حل الدولتين تكون فيه غزة والضفة الغربية- بما فيها القدس الشرقية - متحدتين تحت سلطة فلسطينية شرعية مقبولة من الشعب الفلسطيني ومدعومة منه، ووضع حد للاحتلال والتوسع الاستيطاني والتهديدات بالضم.
وقال جوتيريش إن مبادرة برلين، تساعد في رسم الطريق الدبلوماسي. وحث الجميع على اغتنام هذه الفرصة لبناء مستقبل تعيش فيه إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاًمنسقة الأمم المتحدة: استجابة مصر لأزمات السودان وغزة تجسد التزام قيادتها بالاستقرار الإقليمي
«منسق الأمم المتحدة» تشكر مصر و قطر على جهودهما في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
اقترحته على الأمم المتحدة لحل النزاع.. مشروع أمريكي يتجاهل وحدة أوكرانيا