التلفزيون القومي ينفي شائعة الإساءة لمولانا الميرغني
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
(سونا ) اصدرت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بيانا اليوم نفت فيه توجيه اساءات للسيد محمد عثمان الميرغني ونجله محمد الحسن خلال بثها حلقة استضافت فيها الناشط الداعم للقوات المسلحة "الانصرافي"، وأكدت إدارة الهيئة الشروع في فتح بلاغات في مواجهة مروجي الشائعات. وفيما يلي تورد سونا نص البيان
الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون المركز الصحفي بيان صحفي تناقلت بعض وسائط التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين خبرا كاذبا مفاده أن التلفزيون القومي بث برنامجا مباشرا مساء الجمعة الخامس من أبريل الجاري استضاف الناشط الداعم للقوات المسلحة "الانصرافي" وجه خلاله اساءات بالغة للسيد محمد عثمان الميرغني ونجله جعفر الميرغني .
الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون المركز الصحفي 8 أبريل 2024
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
محمد عثمان إبراهيم يكتب: تقدم وتسول
المطلوب طرد الساسة المتسولين المتبطلين التابعين لما يسمى بقوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية من فنادق بورتسودان عاجلاً.
ماذا يستفيد السودان من إقامة مجموعة من الساسة المتبطلين المتسكعين المعزولين عن الجماهير في الفنادق، بينما يصطف السودانيون تحت وابل الرصاص للحصول على البليلة؟
على أي بند يقوم #المقهى_السيادي بمنح هؤلاء سيارات دفع رباعي مكيفة بينما لا تجد قوات الدفاع المدني سيارة لإنقاذ طفل غريق، ولا تجد وزارة الصحة إسعافاً لنقل سيدة شابة تحتضر أثناء الولادة على بعد كيلومترات محدودة من فنادق المدينة المحتشدة بهؤلاء؟
ماذا يستفيد السودان من قوى الحرية والتغيير (تقدم) و(تسول) أصلاً؟
ما هو دور هؤلاء الساسة في دعم السودانيين في معركة التحرير والكرامة غير قوائم الإحتياجات والمطالبات والميزانيات التي يقدمونها في كل لقاء مع الجنرالات؟
عرفنا أن هؤلاء الساسة لا يستحون وهم يملأون بطونهم بطعام السحت والمشاوي والكريم كراميل ، ولكن ألا يستحي مجلس السيادة من الصرف عليهم وجرحى العمليات وقصف العدو يتكومون في عنابر لا تليق بالبشر؟
– على مواطني المدينة طرد هؤلاء من الفنادق.
– على أئمة المساجد قول كلمة الحق مرة على منابرهم.
– على الشباب معرفة أن هؤلاء صورة بالكربون من رفاقهم الخونة الذين يقيمون في فنادق أديس أبابا وشققها المفروشة.
– على السودانيين أن يدركوا أن مجموعتي أديس أبابا وفنادق بورتسودان الآن (شلة) واحدة لا موقف لديها لصالح الوطن، وإنهم تفرقوا على أساس الضيافة فبعضهم يتناول طعامه على حساب التمرد والبعض الآخر على حساب السلطة، ويلتقون جميعاً كلما قدمت دولة أجنبية تذاكر سفر وإقامة في فندق لهم.
كلهم واحد
محمد عثمان إبراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب