مؤسسة المسالخ بالحديدة تسير قافلة عيدية من المواشي للمرابطين في القوات البحرية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
سيرت المؤسسة العامة للمسالخ بمدينة الحديدة، اليوم، قافلة عيدية من المواشي للمرابطين في القوات البحرية بمناسبة عيد الفطر المبارك.
أحتوت القافلة المقدمة من المؤسسة العامة للمسالخ وفروعها في المحافظات على 60 رأسا من أغنام في إطار الدعم والمساندة للمرابطين في جبهات العزة والكرامة تحت شعار ” أعيادنا جبهاتنا”.
ونوه نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين عبدالله مقبولي، بجهود مؤسسة المسالخ في تجهيز هذه القافلة للمقاتلين الأبطال في القوات البحرية.. معبرا عن اعتزازه بالمجاهدين وما ينفذونه من عمليات عسكرية نوعية في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة لإخواننا في غزة المدافعين عن الأمن والسيادة الوطنية في المياه الاقليمية اليمنية.
فيما أوضح محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ووكيل اول المحافظة أحمد مهدي البشري، أن تسيير قوافل البذل والعطاء لجبهات البطولة والشرف منذ نحو أكثر من تسعة أعوام يعكس الهوية اليمانية الأصيلة للشعب اليمني على المستوى الرسمي والشعبي ضمن معركة المواجهة مع أعداء اليمن.
وأشادا ببطولات القوات البحرية والدفاع الساحلي والقوة الصاروخية والطيران المسير، والذي كان له نتائج إيجابية في تنفيذ العمليات بكفاءة وفاعلية.. وأشارا إلى أن هذه القافلة سيتبعها العديد من القوافل لمشاركة المرابطين في الجبهات فرحة العيد.
بدوره أكد رئيس مجلس ادارة مؤسسة المسالخ وأسواق اللحوم يحيى عبدالله هاشم، أن القوات المسلحة هي رهان شعبنا في تحقيق تطلعاته للاستمرار في معركة مناصرة الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن القافلة تمثل جزءا من الواجب والمسئولية تجاه تضحيات وبطولات المرابطين في خفر السواحل.
من جانبهما أشار مدير فرع المؤسسة بالحديدة عبدالله الشريف، ونائبه أسعد العرامي، إلى أن القافلة العيدية تتوج التفاف وتلاحم الشعب اليمني وصموده الأسطوري في مواجهة أعداء اليمن والأمة.
حضر التسيير مدير فرع مؤسسة المسالخ بمحافظة صنعاء، شرف الجوفي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة عهد الأحرار بمناسبة ذكرى مولد الزهراء
تضمنت القافلة دعماً مالياً للقوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية، إسناداً لعملياتها المناصرة لقطاع غزة، بمبلغ وصل إلى أكثر من 50 مليون ريال، من المصوغات الذهبية، والفضة والمرجان، والذخائر والعملات النقدية.
واعتبرت حرائر اليمن، القافلة رسالة إيمانية أخلاقية وإنسانية، تحمل روح التضامن والبذل، وتجسد الولاء المستمر، لقضية فلسطين ودعماً لمقاومة غزة الباسلة، وتأييداً لعمليات الإسناد المباركة للقوات المسلحة اليمنية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، التي تعيد للأمة عزتها ومقدساتها.
وأشرن إلى أن القافلة هي الثالثة التي قدمتها الهيئة النسائية منذ عملية طوفان الأقصى خلال عام، دعماً ومساندة لغزة ومقاومتها الباسلة، مبيناً أن هذا التتابع للقوافل يعبر عن الاستمرارية في نهج البذل والعطاء، رغم الحصار والمعاناة، ويعكي موقفاً راسخاً عن الارتباط الدائم بقضية الأمة.
وقالت حرائر اليمن: " لقد كان نهج السيدة الزهراء عليها السلام نهجاً جامعًا لكل معاني التضحية والصبر في سبيل إعلاء كلمة الحق ومنه استلهمنا ثباتنا وارتباطنا بالقضايا الكبرى للأمة، ومن هويتنا الإيمانية المستمدة من القرآن الكريم، ندرك أن نصرة المستضعفين واجب شرعي، ومسؤولية أخلاقية لا تراجع عنها".
وأضافت الحرائر "إن القرآن الكريم يأمرنا بالتصدي للظلم ونصرة الحق وها نحن اليوم بإيماننا العميق وثقتنا بالله، نجدد ولاءنا لقضية فلسطين، القضية المركزية للأمة، ونثبت للعالم، أن المرأة اليمنية رغم كل التحديات تقف سًدا منيعًا في وجه الطغيان والاستكبار".
وأكد بيان صدر عن القافلة، السير على منهج الزهراء عليها السلام في مناصرة الحق ودحض الباطل، واستلهام الصبر والثبات في مواجهة العدوان من سيرتها العطرة، والالتزام بمواصلة هذا النهج عبر التثقيف المجتمعي، ونشر الوعي بأهمية الجهاد في سبيل الله، ودعم المقاومة في فلسطين، وكل ساحات الجهاد والمقاومة.
وأعلن البيان الاستعداد الدائم، لتقديم كل مايلزم لدعم القضية الفلسطينية، سواء بالتعبئة الشعبية، أو تقديم الدعم المالي والإغاثي رغم كل الصعوبات والحصار المفروض على الوطن.