تداول 40 سفينة حاويات وبضائع عامة بميناء دمياط
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
وصلت إلى ميناء دمياط، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 7 سفن وغادرته 8 سفن، ووصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 40 سفينة، بينما بلغت الشاحنات "دخول وخروج" 6 آلاف و634 شاحنة.
ذكرت الهيئة أن السفينة (SCARLET LADY) التي ترفع علم مالطا، والقادمة من روسيا عليها 63 ألف طن قمح لصالح هيئة السلع التموينية، تأكيدا على جاهزية مرافق ميناء دمياط لاستقبال ناقلات القمح لضمان توافر السلع الاستراتيجية وتلبية احتياجاتها من القمح.
وأوضحت أنه غادرت الميناء 3 قطارات بحمولة إجمالية 3658 طن قمح متجهة إلى صوامع كوم أبو راضي والقليوبية، ليصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 40 ألفا و402 طن، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 170 ألفا و305 أطنان.
وأشارت إلى أن الصادرات من البضائع العامة بلغت 54 ألفا و38 طنا، فيما شملت الواردات من البضائع العامة 35 ألفا و890 طنا، لافتة إلى أن حركة الصادرات من الحاويات بلغت 752 حاوية مكافئة، وبلغت الحاويات الواردة 202 حاوية مكافئة، في حين بلغت حاويات الترانزيت 3904 حاويات مكافئة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
الواضح أنّ القادة العسكريون الذين يُديرون الدولة الآن قد أصابتهم لوثة قحت. وهي الحالة الكئيبة اللامبالية بمصائر الناس ومعائشهم، الحالة التي ينحسرُ عندها الخيال إزاء جهاز الدولة ككيان رمزي وظيفي؛ لتضيق عندها الدولة ذرعًا بالخُبراء الأقوياء لتبدأ في لفظهم بعيدًا، في مقابل انفتاح شهيتها لاستيعاب أنصاف الكفاءات، والرجرجة، والضعفاء، والمُنكسرين، والمطأطئين، والمكتنزين، والفائضين عن الحاجة؛ من يُؤثِرُون الطاعة والإذعان على العمل المنضبط الكفُوء لمصلحة العامة.
ليس صعبًا أنْ يُحيطَ القائد نفسه برجالٍ ضعفاء على هيئة أقنان طائعين مأموني الجانب يستبدلهم متى ما سئِم منهم؛ بل الصعوبة البالغة والبراعة الحقيقية تكمن في الاستعانة بالمقتدرين الأقوياء أصحاب الرؤى السديدة والعزائم في إنفاذ البرامج واضحة المعالم.. ومن ثَم القدرة على إدارتهم وتوظيفهم في المواقع بحسب الجدارة.
اللحظة تُحتّم أنْ يُغلق الباب في وجه “الهلافيت”؛ ليكون عماد الدولة الأفذاذ.. أولئك الرجال الذين يحترمون ذواتهم، ويقيمون الوزن العالي لذممهم؛ أولئك ممن ليس في وسعهم أنْ يكونوا دمًى.. بل ويبذلون في سبيل ما تقتضيه أعباء المنصب العام الدماء والعرق.
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب