قناة "12" العبرية تكذّب رواية الجيش الإسرائيلي بخصوص "نفق العين الثالثة"
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
دحضت قناة "12" العبرية رواية الجيش الإسرائيلي بخصوص "نفق خان يونس" الذي زعمت تل أبيب أنها تسيطر عليه منذ العام 2019.
وقالت قناة "12" العبرية إن النفق الذي عبر من خان يونس تجاه مستوطنة "العين الثالثة" في غلاف غزة وأكد الجيش الإسرائيلي إنه تحت سيطرته من العام 2019 ولم تستعمله حماس في السابع من أكتوبر، تبين أن خلية من حماس استعملته بعد أيام من بداية الحرب وهاجمت قوة إسرائيلية.
وأضافت القناة أن القوة الإسرائيلية كانت حينها تناور استعدادا للدخول البري للقطاع.
وأكدت أن جنديا إسرائيليا سقط قتيلا وأصيب آخرون بعد إطلاق عناصر حماس قذيقة "أر بي جي" تجاه القوات.
والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمر ثلاثة أنفاق هجومية لـ"حماس" في خان يونس أحدها اخترق الأراضي الإسرائيلية مسافة نصف كيلومتر.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه "تم الكشف عن النفق الذي اخترق الأراضي الإسرائيلية مسافة نصف كيلومتر بمنطقة عين هشلوشا الإسرائيلية عام 2019، وحفر قبل بناء العائق تحت الأرض ويخضع للمراقبة منذ ذلك الحين".
وأضافت: "قرر الجيش الإسرائيلي في البداية عدم تدميره وتركيب أجهزة استشعار وعبوات ناسفة فيه لإحباط عمليات تسلل مسلحين، لكن تم تدمير النفق خلال الأيام الأخيرة إضافة إلى تدمير نفقين في منطقة خان يونس".
هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد انسحاب كامل قواته البرية من جنوب قطاع غزة تاركا قوة أصغر لمواصلة العمليات في القطاع بأكمله.
وذكر في بيان أن الفرقة 98 التابعة للجيش الإسرائيلي اختتمت مهمتها في خان يونس وغادرت قطاع غزة استعدادا للعمليات المستقبلية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية وفيات الجیش الإسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".
وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".
كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".