شمسان بوست / متابعات:

التقى دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، عصر اليوم الاثنين بمدينة المكلا قيادة السلطة المحلية بحضرموت برئاسة محافظ المحافظة الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، وعدد من مديري عموم المكتب التنفيذي بالمحافظة “ساحلاً وواديًا”.
وفي اللقاء الذي حضره وزراء المالية الأستاذ سالم صالح بن بريك، والتربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، والاوقاف والارشاد الشيخ الدكتور محمد شبيبة، ومدير مكتب رئيس الوزراء المهندس أنيس باحارثة، والأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ صالح عبود العمقي، ونائب وزير الصناعة والتجارة سالم الوالي، ووكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء الأستاذ عامر سعيد العامري، ووكلاء المحافظة، ووكلاء وزارات التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات المهندس سالم صالح يعمر، والشؤون القانونية لقطاع الجريدة الرسمية محمد سالم باهبري، والنفط والمعادن للشؤون المالية والإدارية طلال صالح بن حيدرة، استمع رئيس الوزراء الى احتياجات المحافظة في مختلف القطاعات والاحتياجات الخدمية الملحة للمواطنين.

ورفع دولة رئيس الوزراء التهاني لأبناء حضرموت وعموم الوطن بمناسبة خواتم شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفطر السعيد، مقدمًا تهاني فخامة رئيس مجلس القيادة السياسية الدكتور رشاد العليمي وأعضاء مجلس القيادة والحكومة لأبناء حضرموت والوطن بهذه الايام المباركة، مؤكدًا حرصه على التواجد بين في حضرموت في أول زيارةة ميدانية ما يعكس اهتمام القيادة السياسية والحكومة بحضرموت، مشيرًا الى ان الزيارة تأتي متزامنة مع اقتراب الذكرى الثامنة لتحرير المكلا وساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الارهابي، مترحمًا على الشهداء الذين تصدّوا لهذا المشروع الظلامي.

وقال رئيس الوزراء ان حضرموت استطاعت ان تكون واحة آمنة لكل أبناء اليمن ونموذجًا في التوافق الاجتماعي والتسامح والقبول بالآخر وايجاد مساحة واسعة من المدنية التي ننشدها، شاكرًا تدخلات ومواقف الاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
واشار دولة رئيس الوزراء الى اهمية الوقوف أمام احتياجات المواطنين ومعاناتهم التي أفرزها الوضع الاقتصادي الذي يطحن بالمواطن بسبب الحرب الاقتصادية التي تشنها ميليشيات الحوثي الارهابية الانقلابية، حيث فقد الوطن اكثر من ثلاثة ترليون ريال من ايراداته بعد المنع من التصدير من ميناء الضبة النفطي، وخوضها حرب شعواء لا تقل ضراوة عن الحرب العسكرية التي لم تتوقف وفقد الوطن بسببها أكثر من 300 شهيد خلال الثلاثة الأشهر الماضية.

ورفع دولة رئيس الوزراء التهاني لأبناء حضرموت وعموم الوطن بمناسبة خواتم شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفطر السعيد، مقدمًا تهاني فخامة رئيس مجلس القيادة السياسية الدكتور رشاد العليمي وأعضاء مجلس القيادة والحكومة لأبناء حضرموت والوطن بهذه الايام المباركة، مؤكدًا حرصه على التواجد بين في حضرموت في أول زيارةة ميدانية ما يعكس اهتمام القيادة السياسية والحكومة بحضرموت، مشيرًا الى ان الزيارة تأتي متزامنة مع اقتراب الذكرى الثامنة لتحرير المكلا وساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الارهابي، مترحمًا على الشهداء الذين تصدّوا لهذا المشروع الظلامي.


وقال رئيس الوزراء ان حضرموت استطاعت ان تكون واحة آمنة لكل أبناء اليمن ونموذجًا في التوافق الاجتماعي والتسامح والقبول بالآخر وايجاد مساحة واسعة من المدنية التي ننشدها، شاكرًا تدخلات ومواقف الاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
واشار دولة رئيس الوزراء الى اهمية الوقوف أمام احتياجات المواطنين ومعاناتهم التي أفرزها الوضع الاقتصادي الذي يطحن بالمواطن بسبب الحرب الاقتصادية التي تشنها ميليشيات الحوثي الارهابية الانقلابية، حيث فقد الوطن اكثر من ثلاثة ترليون ريال من ايراداته بعد المنع من التصدير من ميناء الضبة النفطي، وخوضها حرب شعواء لا تقل ضراوة عن الحرب العسكرية التي لم تتوقف وفقد الوطن بسببها أكثر من 300 شهيد خلال الثلاثة الأشهر الماضية.

وأشاد رئيس الوزراء بجهود محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي وتدخلات قيادة السلطة المحلية لتوفير الخدمات للمواطنين، موضحًا ان زيارته تأتي ليس للالتقاء بالنخب فقط بل للاقتراب من المواطنين والاستماع الى احتياجاتهم ليشعر المواطن ان الحكومة خادمة له ومعنية بتحسين خدماته.

ودعا رئيس الوزراء الى الشفافية والمساءلة القانونية والاصلاح المالي والاداري لإعادة الثقة مع المواطن وتجاوز التحديات والصعوبات والحرص على اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب، وان يعي الجميع ان ليس هناك شخص فوق المساءلة والقانون، وان الحكومة حريصة على منح مزيد من الصلاحيات واللامركزية للسلطات المحلية، وتقديم نموذج عملي مع القطاع الخاص وشراكات دولية لتنفيذ مشاريع حيوية تنهض بالاقتصاد وتحقق المزيد من التنمية، وإعداد خارطة بكل الفرص الاستثمارية المتاحة في الوطن.
وكان محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت بن ماضي رفع تهاني قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وأبناء المحافظة للقيادة السياسية وللحكومة وأبناء الوطن كافة بمناسبة خواتم شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفطر السعيد، مرحبًا بزيارة دولة رئيس الوزراء الى حضرموت في باكورة زيارته الميدانية للمحافظات المحررة، ما يعكس أهمية حضرموت التي لم تُصدّر يومًا أي أزمة بل ظلت تُعالج ما يتعرض له الوطن من جروح وأزمات وتباينات، مباركًا لرئيس الوزراء بمناسبة نيله ثقة قيادة دفة الحكومة، متمنيًا له التوفيق في هذه الظروف الصعبة.
وقال المحافظ بن ماضي إن حضرموت مناخ آمن للأمن والاستقرار والاستثمار، مستعرضًا أبرز الاحتياجات والصعوبات التي تعانيها المحافظة والمواطنين في مختلف القطاعات على وجه الخصوص الخدمية، ومعالجات وتدخلات السلطة المحلية إزائها، مباركًا خطوات رئيس الحكومة التي تهدف الى التعافي في مؤسسات الدولة ليكون معيار الشفافية والحكم الرشيد هو السائد.
وأكد المحافظ ضرورة منح المزيد من الصلاحيات ومعالجة الاختلالات في الايرادات المُهدرة بما يعود بالنفع على تحسين خدمات المواطنين.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: دولة رئیس الوزراء القیادة السیاسیة رئیس الوزراء الى السلطة المحلیة لأبناء حضرموت مجلس القیادة بن ماضی

إقرأ أيضاً:

هكذا أصبحت عمليات اليمن ترند مِنصات الإعلام

يمانيون../
نجاح عمليات القوات اليمنية المساندة لغزة في اختراق عمق الكيان ومعركة البحر مع قوات أمريكا والغرب، وفشل الاخيرات في العدوان على اليمن، باتت ترند مِنصات الإعلام الصهيو – غربي والعالمي.

برأي صحيفة “ذا ناشيونال”، تدور في البحر الأحمر معركة دون هوادة بين قوات صنعاء وجيوش أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل” الأكثر تطوراً في العالم.

وفق سردية “ذا ناشيونال”، بدأت الهجمات اليمنية بهجوم افتتاحي مُذهل قبل أن يقع 297 هجوماً حتى 18 نوفمبر الماضي.

وتؤكد وفقاً لـ”المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية”، تطور الأسلحة اليمنية ودقة تكتيكات عملياتها القتالية بشكل أكثر مُنذ بدء استهداف السفن التجارية والحربية المعادية.

وتقول صحيفة أخبار الهند “ونديا نيوز” في تقرير حديث، بعنوان “مسيرات اليمن تتجاوز “القبة الحديدية”: “على الرغم من إمتلاك “إسرائيل” أنظمة دفاع متطورة، تمكنت الصواريخ والمسيرات اليمنية من ضرب أهدافها بدقة في يافا “تل أبيب”، مخلفة أضراراً جسيمة”.

تحديات كلاهما مر

في نظر الصحيفة الهندية، هذا النجاح اليمني يضع دفاع الكيان أمام تحديات صعبة كلاهما مُر في مواجهة التهديد الجديد القادم من اليمن.

بحسب وسائل إعلام غربية، أثار التطور الملفت في ترسانة الأسلحة اليمنية مخاوف الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته بايدن وشكل قلقاً كبيراً لوزارة دفاعه (البنتاجون)؛ لامتلاك أسلحة صنعاء قدرات متطورة تغيّر موازين القوة في المنطقة.

فاسيليوس جريباريس، وهو أميرال في البحرية اليونانية، يجرم بالقول”: “اليمنيون أثبتوا قدرتهم على تكييف التكنولوجيا العسكرية وتوجيه الصواريخ نحو أهدافها”.

وضع درامي

برأي جوشوا هاتشينسون، يعمل مدير إداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري، الوضع في البحر الأحمر درامي، قائلاً:” إنه انفجارات، إنه صواريخ، واليمنيون يتبعون تكنولوجيا تسمح بالاشتباك في الميل الأخير مع الهدف، بشكل يصعب على السفن المستهدفة اتخاذ إجراءات المراوغة أو التخفي”.

ويضيف: “اليمنيون واضحون للغاية ويستهدفون سفن أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل” والتابعة لها، ويسمحون لسفن غير تلك الدول بالمرور عبر البحر الأحمر”.

وفق هاتشينسون، فإن إيقاف تشغيل نظام التعريف للسفن لا يعني عدم إستهدافها أو تعرضها للإصابة.

يؤكد ستافروس كارامبيريديس (يشغل منصب رئيس مجموعة أبحاث النقل البحري بكلية بليموث للأعمال)، أن الضربات الأمريكية والبريطانية و”الإسرائيلية” لم تؤثر على قدرات اليمنيين، فلا تزال سفن دول العدوان تبحر من رأس الرجاء الصالح.

سردية الإعلام العبري

وتقر صحيفة “معاريف” العبرية، بمواجهة الكيان صعوبات في التعامل مع التهديد القادم من اليمن، على المستوى الدفاعي والهجومي.

وقالت: “لا بُد من الإعتراف بفشل قدرات “إسرائيل”، وعدم قدرتها على التعامل ومواجهة اليمنيين الذين حظروا ملاحة سفنها في البحر الأحمر، وهاجموها في العمق وأضروا اقتصادها مُنذ أكثر من عام”.

ناطق جيش الاحتلال بالعربي، إفيخاي أذرعي، يؤكد سردية “معاريف” باعترافه على منصة “X” ، بوجود صعوبات لوجستية في مواجهة اليمنيين، وإن بعد المسافة تعد أبرز العوائق.

برأي قناة “كان”،”اليمنيون يتصرفون بحرية ويزيدون هجماتهم ضد “إسرائيل”، ولا أحد يتوقع ما سيفعلونه مستقبلاً”.

وتؤكد القناة “السابعة” نقلاً عن خبير في شؤون الاستخبارات أن الهجمات “الإسرائيلية” على اليمن لم تؤثر بشكل حقيقي.

وتشير القناة الـ”12″، إلى أن هناك صعوبة حقيقية في معالجة المنظومات الخاصة باليمن، والمنتشرة في مناطق واسعة جداً في البلاد.

وقالت: “من الصعب الوصول إلى المنظومات اليمنية وجمع معلومات استخبارية، ترصد بنك أهداف”.

ليس عدواً عادياً

تصف “معاريف”، المشكلة مع اليمن بـ”المعقّدة للغاية.. إنّه ليس عدواً عادياً”.
ووفقا لها، يقول مصدر أمني “إسرائيلي”: “بصراحة يمثل اليمنيون تحدياً لم نواجهه من قبل ولم نكن نعرف كيفية التعامل معه”.

ويشكل اليمنيون في نظر رئيس حكومة الكيان المجرم نتنياهو، تهديدا للنظام العالمي بأكمله، وليس فقط على الملاحة البحرية الدولية.

وقال في لقائه بمستوطنين صهاينة أمس :” أستوصيكم بالصبر والثبات والالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية وسنفعل ما يلزم ضد اليمنيين”.

حصيلة خسائر

بالمناسبة، ارتفعت أسعار الشحن البحري أكثر من الضعف في 2024، بسبب العمليات اليمنية في البحر الأحمر، بحسب بيانات بنك “أوف أميركا”.

وتستمر هجمات قوات اليمنية بالصواريخ والمسيّرات، ضرب عُمق “إسرائيل”؛ إسنادا للمقاومة الفلسطينية، ونصرة لغزة، مكبدة دول العدوان “الإسرائيلي” – الأمريكي – البريطاني – الأوروبي على غزة واليمن فاتورة خسائر بلغت 220 قِطعة بحرية مُنذ نوفمبر 2023.

السياسية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • قبائل حضرموت تصعِّد ضد الاحتلال وتعلن تشكيل قوات حماية للمحافظة
  • “المنفي” يتلقى تهاني نائبي رئيس دولة الإمارات بمناسبة عيد الاستقلال
  • توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران
  • نائبا رئيس الإمارات يهنئان المنفي بذكرى استقلال ليبيا
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من نائبي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة
  • رئيس مجلس القيادة يجتمع برئيسي مجلسي الوزراء والقضاء الاعلى
  • هكذا أصبحت عمليات اليمن ترند مِنصات الإعلام
  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • الكشف لكواليس صفقة مثيرة بين الرئاسي وحميد الأحمر في الرياض
  • نائب رئيس الوزراء المداني يناقش مع محافظ ومشايخ مأرب الاحتياجات التنموية للمحافظة