رئيس الوزراء: حضرموت أصبحت واحة آمنة لكل أبناء اليمن
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
التقى دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، عصر اليوم الاثنين بمدينة المكلا قيادة السلطة المحلية بحضرموت برئاسة محافظ المحافظة الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، وعدد من مديري عموم المكتب التنفيذي بالمحافظة “ساحلاً وواديًا”.
وفي اللقاء الذي حضره وزراء المالية الأستاذ سالم صالح بن بريك، والتربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، والاوقاف والارشاد الشيخ الدكتور محمد شبيبة، ومدير مكتب رئيس الوزراء المهندس أنيس باحارثة، والأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ صالح عبود العمقي، ونائب وزير الصناعة والتجارة سالم الوالي، ووكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء الأستاذ عامر سعيد العامري، ووكلاء المحافظة، ووكلاء وزارات التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات المهندس سالم صالح يعمر، والشؤون القانونية لقطاع الجريدة الرسمية محمد سالم باهبري، والنفط والمعادن للشؤون المالية والإدارية طلال صالح بن حيدرة، استمع رئيس الوزراء الى احتياجات المحافظة في مختلف القطاعات والاحتياجات الخدمية الملحة للمواطنين.
ورفع دولة رئيس الوزراء التهاني لأبناء حضرموت وعموم الوطن بمناسبة خواتم شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفطر السعيد، مقدمًا تهاني فخامة رئيس مجلس القيادة السياسية الدكتور رشاد العليمي وأعضاء مجلس القيادة والحكومة لأبناء حضرموت والوطن بهذه الايام المباركة، مؤكدًا حرصه على التواجد بين في حضرموت في أول زيارةة ميدانية ما يعكس اهتمام القيادة السياسية والحكومة بحضرموت، مشيرًا الى ان الزيارة تأتي متزامنة مع اقتراب الذكرى الثامنة لتحرير المكلا وساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الارهابي، مترحمًا على الشهداء الذين تصدّوا لهذا المشروع الظلامي.
وقال رئيس الوزراء ان حضرموت استطاعت ان تكون واحة آمنة لكل أبناء اليمن ونموذجًا في التوافق الاجتماعي والتسامح والقبول بالآخر وايجاد مساحة واسعة من المدنية التي ننشدها، شاكرًا تدخلات ومواقف الاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
واشار دولة رئيس الوزراء الى اهمية الوقوف أمام احتياجات المواطنين ومعاناتهم التي أفرزها الوضع الاقتصادي الذي يطحن بالمواطن بسبب الحرب الاقتصادية التي تشنها ميليشيات الحوثي الارهابية الانقلابية، حيث فقد الوطن اكثر من ثلاثة ترليون ريال من ايراداته بعد المنع من التصدير من ميناء الضبة النفطي، وخوضها حرب شعواء لا تقل ضراوة عن الحرب العسكرية التي لم تتوقف وفقد الوطن بسببها أكثر من 300 شهيد خلال الثلاثة الأشهر الماضية.
ورفع دولة رئيس الوزراء التهاني لأبناء حضرموت وعموم الوطن بمناسبة خواتم شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفطر السعيد، مقدمًا تهاني فخامة رئيس مجلس القيادة السياسية الدكتور رشاد العليمي وأعضاء مجلس القيادة والحكومة لأبناء حضرموت والوطن بهذه الايام المباركة، مؤكدًا حرصه على التواجد بين في حضرموت في أول زيارةة ميدانية ما يعكس اهتمام القيادة السياسية والحكومة بحضرموت، مشيرًا الى ان الزيارة تأتي متزامنة مع اقتراب الذكرى الثامنة لتحرير المكلا وساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الارهابي، مترحمًا على الشهداء الذين تصدّوا لهذا المشروع الظلامي.
وقال رئيس الوزراء ان حضرموت استطاعت ان تكون واحة آمنة لكل أبناء اليمن ونموذجًا في التوافق الاجتماعي والتسامح والقبول بالآخر وايجاد مساحة واسعة من المدنية التي ننشدها، شاكرًا تدخلات ومواقف الاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
واشار دولة رئيس الوزراء الى اهمية الوقوف أمام احتياجات المواطنين ومعاناتهم التي أفرزها الوضع الاقتصادي الذي يطحن بالمواطن بسبب الحرب الاقتصادية التي تشنها ميليشيات الحوثي الارهابية الانقلابية، حيث فقد الوطن اكثر من ثلاثة ترليون ريال من ايراداته بعد المنع من التصدير من ميناء الضبة النفطي، وخوضها حرب شعواء لا تقل ضراوة عن الحرب العسكرية التي لم تتوقف وفقد الوطن بسببها أكثر من 300 شهيد خلال الثلاثة الأشهر الماضية.
وأشاد رئيس الوزراء بجهود محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي وتدخلات قيادة السلطة المحلية لتوفير الخدمات للمواطنين، موضحًا ان زيارته تأتي ليس للالتقاء بالنخب فقط بل للاقتراب من المواطنين والاستماع الى احتياجاتهم ليشعر المواطن ان الحكومة خادمة له ومعنية بتحسين خدماته.
ودعا رئيس الوزراء الى الشفافية والمساءلة القانونية والاصلاح المالي والاداري لإعادة الثقة مع المواطن وتجاوز التحديات والصعوبات والحرص على اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب، وان يعي الجميع ان ليس هناك شخص فوق المساءلة والقانون، وان الحكومة حريصة على منح مزيد من الصلاحيات واللامركزية للسلطات المحلية، وتقديم نموذج عملي مع القطاع الخاص وشراكات دولية لتنفيذ مشاريع حيوية تنهض بالاقتصاد وتحقق المزيد من التنمية، وإعداد خارطة بكل الفرص الاستثمارية المتاحة في الوطن.
وكان محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت بن ماضي رفع تهاني قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وأبناء المحافظة للقيادة السياسية وللحكومة وأبناء الوطن كافة بمناسبة خواتم شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفطر السعيد، مرحبًا بزيارة دولة رئيس الوزراء الى حضرموت في باكورة زيارته الميدانية للمحافظات المحررة، ما يعكس أهمية حضرموت التي لم تُصدّر يومًا أي أزمة بل ظلت تُعالج ما يتعرض له الوطن من جروح وأزمات وتباينات، مباركًا لرئيس الوزراء بمناسبة نيله ثقة قيادة دفة الحكومة، متمنيًا له التوفيق في هذه الظروف الصعبة.
وقال المحافظ بن ماضي إن حضرموت مناخ آمن للأمن والاستقرار والاستثمار، مستعرضًا أبرز الاحتياجات والصعوبات التي تعانيها المحافظة والمواطنين في مختلف القطاعات على وجه الخصوص الخدمية، ومعالجات وتدخلات السلطة المحلية إزائها، مباركًا خطوات رئيس الحكومة التي تهدف الى التعافي في مؤسسات الدولة ليكون معيار الشفافية والحكم الرشيد هو السائد.
وأكد المحافظ ضرورة منح المزيد من الصلاحيات ومعالجة الاختلالات في الايرادات المُهدرة بما يعود بالنفع على تحسين خدمات المواطنين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: دولة رئیس الوزراء القیادة السیاسیة رئیس الوزراء الى السلطة المحلیة لأبناء حضرموت مجلس القیادة بن ماضی
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» تنظم عرساً جماعياً لعدد من أبناء الوطن
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ سعود بن راشد المعلّا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، نظمت وزارة تنمية المجتمع عرساً جماعياً، لعدد من أبناء الإمارات، في إطار التزامها بترسيخ ثقافة الأعراس الجماعية، وخفض كلف الزواج.
أقيم العرس بمركز «سعادة المتعاملين» التابع للوزارة في إمارة أم القيوين، بحضور الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلّا، رئيس دائرة السياحة والآثار، والشيخ أحمد بن ناصر بن أحمد المعلّا، المستشار الخاص لصاحب السموّ حاكم أم القيوين، وعدد من المسؤولين والمدعوّين وذوي العرسان وأصدقائهم، وبمشاركة الفرق الشعبية.
وأكد الشيخ ماجد بن سعود، دور الأعراس الجماعية بوصفها مبادرة مجتمعية تسهم في تعزيز قيم التلاحم والتكافل، وخلق مجتمع أكثر تماسكاً واستقراراً.
وهنّأ العرسان بهذه المناسبة السعيدة، متمنياً لهم حياة ملؤها الخير والاستقرار. وأشاد بجهود اللجنة المنظمة للمناسبة.
يأتي تنظيم «وزارة تنمية المجتمع» للأعراس الجماعية سنوياً بوصفها خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار والسعادة الأسرية، وفي إطار حرصها على تحفيز مشاركة الشباب والنساء، كونها نهجاً متوارثاً ومتجذراً في المجتمع الإماراتي ونظراً لدورها المباشر في دعم انسجام وتلاحم المجتمع وتجسيد صورة التكاتف والتعاون على مستوى الوطن. (وام)