انتعاش المدن السياحية فى عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
٩٥٪ إشغالات فنادق الغردقة و٨٠٪ لشرم الشيخ و٨٣٪ لمرسى علم والسياحة العربية تزدهر بالقاهرة
انتعاشة سياحية تشهدها الفنادق والمنتجعات السياحية المصرية خلال أيام عيد الفطر المبارك على مدن الغردقة وشرم الشيخ والقاهرة والإسكندرية بفعل السياحة الداخلية والعربية إلى جانب السياحة الأوروبية حيث تصل نسب الإشغالات لأكثر من ٩٥٪ فى الغردقة و٨٠٪ على شرم الشيخ والقاهرة طوال فترة إجازة عيد الفطر.
وصرح علاء عاقل، رئيس غرفة الفنادق، بأن هناك زيادة فى نسب إشغالات فنادق القاهرة خلال أيام عيد الفطر بفعل السياحة الداخلية من المصريين إلى جانب السياحة العربية وخاصة دول الخليج الذين يفضلون قضاء شهر رمضان واجازات العيد بأحد المقاصد المصرية، مشيرًا إلى ارتفاع نسب إشغالات فنادق البحر الأحمر وشرم الشيخ بفعل السياحة الأوروبية إلى جانب السياحة الداخلية.
وفى البحر الأحمر، قال رامى فايز، عضو مجلس إدارة غرفة فنادق البحر الاحمر نسب إشغالات فنادق الغردقة ٨٠٪ خلال شهر مارس وارتفعت إلى ٩٥٪ خلال فترة عيد الفطر المبارك بزيادة ١٥٪ بفعل السياحة الداخلية رغم ارتفاع الأسعار.
وتابع.. وفى مرسى علم تصل الإشغالات لأكثر من ٨٣٪ وهى نسبة جيدة جدًا فى الوقت الحالى خاصة أن الموسم يبدأ مع شهر يونيو القادم، ولا توجد سياحة داخلية لبعد المسافة عن القاهرة.
وتوقع عضو مجلس إدارة غرفة فنادق البحر الأحمر، أن صيف ٢٠٢٤ سيكون واعد جدًا للسياحة الشاطئية وأفضل من الأعوام السابقة حالة توقف العمليات العسكرية فى غزة.
وفى شرم الشيخ كشف رامى رزق الله، رئيس لجنة تسويق شرم الشيخ، أن نسب الإشغالات جيدة جدًا خلال فترة عيد الفطر المبارك لتصل إلى ٨٠٪ وبعض الفنادق إشغالاتها كاملة العدد حيث يحتل السوق الإيطالى المركز الأول ويلية السوق الروسى والإنجليزى إلى جانب أسواق رومانيا وأوزباكستان وكازاخستان والسوق اللبنانى وكانت نسب الاشغالات خلال شهر رمضان تصل إلى ٦٠٪ ومع عيد الفطر زادت إلى ٨٠٪ بفعل السياحة الداخلية من المصريين والسوق العربى رغم غلاء الأسعار وهذا أمر جيد جدًا ومتوقع أن تصل نسب الاشغالات بعد انتهاء العيد لتصل إلى ٦٠٪.
وتابع... ونفس الأمر فى مدينة دهب الإشغالات جيدة خلال فترة العيد حيث تعتمد على شباب الجامعات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دماغ آدمي تحوّل إلى زجاج بفعل بركان قبل 2000 عام
في اكتشاف فريد وغير مسبوق، تمكن باحثون من توثيق حالة نادرة تحولت فيها أنسجة دماغ إنسان إلى زجاج بفعل الحرارة الشديدة الناجمة عن ثوران بركان، وذلك بعد أن كشفت بقايا رجل عُثر عليه في المدينة الأثرية "هيركولانيوم" عن وجود شظايا داكنة شبيهة بالزجاج داخل جمجمته.
وأكد الباحثون أن هذه الظاهرة، المعروفة بعملية "التزجيج"، نتجت عن موجة الحرارة العالية التي أطلقتها سحابة الرماد البركاني أثناء ثوران "جبل فيزوف" عام 79 ميلادي، إذ تعرضت أنسجة الدماغ لدرجة حرارة تجاوزت 510 درجات مئوية قبل أن تبرد فجأة.
وأوضح عالم الأنثروبولوجيا الشرعي بيير باولو بيتروني، من جامعة "نابولي فيديريكو الثاني"، والذي قاد الدراسة المنشورة بمجلة "ساينتفيك ريبورتس"، أن هذه الحالة تُعد الوحيدة من نوعها المسجلة حتى الآن.
ورغم توثيق حالات تزجيج نادرة للخشب المتفحم، لم يُعثر على أي بقايا بشرية أو حيوانية تعرضت لهذا التحول من قبل. وتتيح الظروف الفريدة لهذا الاكتشاف فرصة نادرة للعلماء لدراسة البنية البيولوجية المحفوظة على مدى ما يقرب من ألفي عام منذ اندلاع البركان الشهير.
تقع هيركولانيوم على الساحل الغربي لإيطاليا، وهي إحدى المدن الرومانية القديمة التي تزخر بتاريخ ضارب في القدم، وعلى عكس بومبي القريبة، حيث دُفنت الضحايا تحت طبقات من الحطام البركاني، تعرض سكان هيركولانيوم لموجة حرارة مفاجئة وعنيفة أودت بحياتهم على الفور.
إعلانوقد قضى آلاف الأشخاص نحبهم عندما اجتاحت سحابة من الرماد الساخن المدينة بالمراحل الأولى من الثوران، وكان من بينهم المشرف على مبنى "كلية أوغسطاليس". ووفق الدراسة فإن الهيكل العظمي الذي عُثر عليه في ستينيات القرن الماضي داخل هذا المبنى يُعتقد أنه يعود إليه. وتشير الأبحاث إلى أنه كان شابا، وربما كان مسؤولا عن صيانة المبنى أو أداء مهام دينية وإدارية داخله.
وفي البداية، شُبّهت الشظايا الزجاجية التي عُثر عليها داخل جمجمته بحجر السج بسبب لونها الداكن ولمعانها، إلا أن التحاليل اللاحقة أكدت احتواءها على بروتينات وأحماض دهنية متطابقة مع الأنسجة الدماغية البشرية. ويكشف هذا المستوى الفريد من الحفظ عن صورة أكثر وضوحا للظروف القاسية التي واجهها ضحايا ثوران فيزوف.
ووفقا لعالم البراكين غويدو جيوردانو من "جامعة روما الثالثة" تسلط هذه الدراسة الضوء على خطورة تدفقات الرماد البركاني الساخن التي تمتلك قدرة تدميرية هائلة ويمكنها إحراق كل ما يعترض طريقها خلال لحظات. ويعد فهم هذه الظواهر أمرا بالغ الأهمية، نظرا لاستمرار المخاطر البركانية المشابهة في العصر الحديث، ووجود مناطق مأهولة بالسكان بالقرب من البراكين النشطة.
كما لا تكشف هذه الأبحاث عن تفاصيل دقيقة للأحداث التي أعقبت الثوران فحسب، بل تؤكد أيضا أهمية دراسة النشاط البركاني لتعزيز الاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية التي باتت تزداد حدتها مؤخرا، لا سيما تلك التي ترتبط مع مشكلة الاحتباس الحراري المتنامية والتغير المناخي.