الجائزتان إضافة لصناعة السياحة والفندقة المصرية وتأكيد على الخدمة المتميزة

فى خطوة مهمة وتقدير عالمى، حصل منتجع «صن رايز كريستال باى ريزورت» بالغردقة على جائزتين عالميتين من مجموعة توى بلو العالمية للفنادق فى شهادة جديدة على تميز السياحة وصناعة الفندقة المصرية، وتضافان إلى رصيد الشهادات الدولية التى تتمتع بها منتجعات وفنادق مجموعة «صن رايز»، الجائزة الأولى جاءت باعتبار «صن رايز كريستال باى ريزورت» أفضل منتجع سياحى لعام 2024، والجائزة الثانية جاءت بتصنيف الفندق كواحد من أفضل الفنادق للعام نفسه 2024 من حيث تقييم الزائرين.

وتعد الجائزتان تأكيدًا على المكانة المتميزة التى تتمتع بها السياحة المصرية عالميا، كما أنهما دليل جديد على السمعة الجيدة لصناعة الفندقة بمصر، ويصب كل هذا نهاية فى صالح تطور ونمو اقتصادنا القومى.

وأكدت مجموعة «صن رايز» الفندقية أن الجوائز التى حصل عليها أحد منتجعاتها يؤكد قمة التفوق فى صناعة الضيافة، والتى تبرز التفانى والالتزام الذى يبذله فريق صن رايز لتقديم خدمة استثنائية وتجارب لا تُنسى لجميع النزلاء، خاصة أن العاملين فى منتجع «كريستال باى» يقدمون وسائل الراحة المثالية والمحيط الخلاب.

وأكدت المجموعة أنهم ملتزمون بتقديم تجارب متميزة لا تُضاهى مثيلاتها فى المنتجعات الأخرى حتى نستطيع ترك انطباع دائم عند الضيوف، لأن العاملين يؤكدون تجاوز كل جانب من جوانب إقامة النزلاء لتجاوز توقعاتهم.

وأشادت المجموعة بدعم ضيوف المنتجع وتعليقاتهم المتميزة عنه سواء داخل مصر أو خارجها، كما أن ولاءهم يدفعهم باستمرار إلى وضع معايير جديدة للتفوق فى مجال الضيافة، وتقديم خدمات وتجارب جديدة وفريدة.

تُعد جوائز توى العالمية للفنادق تكريمات مرموقة للغاية تميز الأفضل فى مجال السياحة، استنادًا إلى تعليقات أكثر من 16 مليون عميل حول العالم، تسلط هذه الجوائز الضوء على الفنادق التى حصلت باستمرار على درجات رضا عالية للغاية، ونحن فخورون لأننا تم اختيارنا من بينهم.

ويقع منتجع «صن رايز كريستال باى ريزورت» فى مدينة الغردقة، ومصنف 5 نجوم ويوفر مكان إقامة فاخر ومنطقة شاطئية خاصة مجاناً، ويضم 364 غرفة وجناح و3 مسابح خارجية و7 مطاعم، بديكور عصرى لا سيما أن بعض أماكن الإقامة تُطل على البحر الأحمر، وتحتوى بعض الأجنحة على حوض استحمام ساخن أو مسبح خاص، فيما توفر جميع الغرف والأجنحة تلفزيون إل إى دى قياس 40 بوصة، بالإضافة إلى حمام خاص.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

التصديري: نستهدف تعزيز مكانة الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية المصرية في الساحة العالمية

أكد هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف والصناعات اليدوية، أن المجلس في دورته الجديدة لدية خطة واضحة تستهدف تعزيز مكانة الحرف اليدوية والإبداعية المصرية في الأسواق الدولية، مشيراً إلى أن مصر تمتلك تراثاً عريقاً وحضارة فريدة يجب أن تنعكس على أرقام صادراتنا وحصص مصر السوقية العالمية في مجالات الحرف والصناعات اليدوية والإبداعية.

وأضاف العيسوي، في بيان صحفي اليوم، الخميس، صادر عن المجلس، أن هناك دولاً أخرى استطاعت اقتناص حصص سوقية من منتجات مصر الحرفية والإبداعية في الأسواق الخارجية، ما يتطلب جهودا مضاعفة لاستعادة تلك المكانة والتميز، بما يتطلب أيضاً توحيد الجهود والرؤى للوصول إلي المكانة السوقية العالمية التي تستحقها مصر.

وأوضح أن “المجلس التصديري للحرف اليدوية حقق نجاحاً ملموساً خلال الفترة الماضية، حيث تمكنا من زيادة صادرات الحرف اليدوية والإبداعية بقيمة تقدر بحوالي نصف مليار دولار، ما يمثل نمواً بنسبة 20% خلال عام واحد فقط، ما يعزز من مكانة المنتجات المصرية في السوق العالمية”.

خطة طموحة للوصول إلى صادرات بقيمة 650 مليون دولار بحلول عام 2027

وأكد العيسوي أن المجلس يضع خطة طموحة تستهدف تحقيق زيادة كبيرة في الصادرات، للوصول إلى 650 مليون دولار بحلول عام 2027، وتأتي هذه الخطة كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلي رفع قيمة المنتجات وتوسيع انتشارها عالمياً.

وأوضح أن المجلس يتبنى توجهاً يركز على "الكيفية" إلى جانب "الكم"، حيث يتم تطوير وتحسين جودة المنتجات الحرفية والإبداعية المصرية ورفع مواصفاتها وقيمتها المضافة لتلبية احتياجات الأسواق العالمية، وذلك بالاستعانة بخبراء مصريين على مستوى عالمي في التصميم والاستدامة والتسويق والتغليف والتسعير لمخاطبة الفئات المستهدفة وتعظيم العائد على صادراتنا من الحرف والصناعات اليدوية والإبداعية.

وشدد هشام على أهمية دراسة الأسواق المستهدفة بعناية قبل الدخول فيها، موضحاً أن التحليل الدقيق لهذه الأسواق يساهم في تحقيق مكاسب مستدامة للصادرات المصرية.

وأشار إلى أن استهداف الأسواق المناسبة يسهم في رفع كفاءة العمليات التصديرية وضمان الوصول للفئات المستهدفة بفعالية.

التطوير والتدريب لتحقيق الاستدامة في القطاع الحرفي

ولفت إلى أنه في إطار مسئولية المجلس نحو التطوير، يعمل المجلس على تقديم برامج تدريبية وتوجيهية لدعم الحرفيين وتمكينهم من تحقيق أفضل مستويات الإنتاجية، ويسعى المجلس أيضاً إلى تطوير مواصفات المنتجات المحلية وجعلها متوافقة مع المعايير العالمية، ما يساعد في تعزيز تنافسيتها وجذب المزيد من العملاء.

وقال هشام إن قطاع الحرف اليدوية والصناعات الابداعية يعمل به ما يزيد على 2 مليون فنان وحرفي مبدع على مستوى الجمهورية، ما يجعله ركيزة أساسية في نمو الاقتصاد الوطني وهناك توقعات بمضاعفة هذا الرقم خلال السنوات المقبلة ولا بد من استغلال هذا القطاع بشكل يضيف إلى الاقتصاد المصري.

وأكد أن الصناعات اليدوية والإبداعية تستحق اهتماماً أكبر ودعماً من الجهات الحكومية والمستثمرين لدفع عجلة النمو، مشيراً إلى أن نجاح المجلس في الوصول إلى الأهداف الطموحة سيدعم الاقتصاد المصري ويوفر فرص عمل جديدة، ما يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

وأضاف هشام أن المجلس سيعمل فورا على زيادة تعزيز التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة كونه الجهة المسئولة عن صادرات مصر من الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، لتذليل العقبات التي تواجه الحرفيين في عملية الإنتاج والتصدير، مشيراً إلى أن توحيد الجهود سيسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف المجلس التصديري لتعظيم صادراتنا في واحد من أهم القطاعات الواعدة في مصر، ويعزز من كفاءة عملية الإنتاج، ويساعد مصر على استعادة موقعها الريادي في الأسواق العالمية.

مقالات مشابهة

  • «السياحة»: نعتمد على التسويق الإلكتروني لاستهداف أكبر عدد ممكن من الأسواق العالمية
  • انخفاض دعم الصادرات وتأثيراته السلبية على تنافسية المنتج المصري بالأسواق العالمية
  • تفاصيل ربط السياحة الشاطئية والثقافية عبر تنظيم برامج تجمع الغردقة والأقصر والساحل الشمالي وسيوة
  • الأهرامات تشهد طرح المرحلة الثانية من “بن غاطي سكاي رايز” في حفل استثنائي
  • كريستال توما: بنروح نلقط فقع في سكاكا..فيديو
  • محمد عثمان من بورصة لندن WTM: السوق الانجليزى يمثل ٤٠٪؜ من السياحة الثقافية ويحتاج لدعم كبير
  • التصديري: نستهدف تعزيز مكانة الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية المصرية في الساحة العالمية
  • فوز 3 مستشفيات بالبحيرة بجوائز المنظمة العالمية للجلطات المخية
  • اعتقال تاجر مخدرات بحوزته كريستال في ميسان
  • نواب وحزبيون: كلمة الرئيس السيسي في «المنتدى الحضري» أكدت مسارات مصر للتنمية رغم التحديات العالمية