"الأحوس" يحصد لقب "المهرة" في نسختها التاسعة بإذاعة القرآن الكريم (صور)
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تجاوزت الجوائز "ربع مليون ريال".. وحصد عدد منها متسابقين.. "السعودية ومصر وليبيا واليمن وباكستان"
أسدلت إذاعة القرآن الكريم الستار على الفائزين بجوائز مسابقة "المهرة" الرمضانية، التي أُقيمت في نسختها التاسعة، بالتعاون مع جمعية "خيركم" لتعليم القرآن وتحفيظه، وبحضور الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون "محمد بن فهد الحارثي"، وتنافس في حلقتها النهائية سبعة متسابقين من "السعودية ومصر وليبيا واليمن وباكستان"، ونُقِلت تفاصيلها على الهواء مباشرة من مسرح الإذاعة بالرياض.
وحقّقْ لقب "المهرة" في نسختها التاسعة، المتسابق "عصام محمد الأحوس" من السعودية، وجائزته (50 ألف ريال). وأما المتسابق "محمد عبدالفتاح محمد" من مصر، كان ثانيًا ونال (40 ألف ريال). وحلّ ثالثًا المتسابق "محمد إبراهيم الفقيه" من السعودية، (25 ألف ريال). وحقّق الرابع، المتسابق "عبدالصمد علي القطابي" من اليمن، (20 ألف ريال).
وأما المركز الخامس فكان من نصيب المتسابق "محمود محمد طمان" وحصل على (15 ألف ريال)، وحقّق المتسابق الليبي "عبدالوهاب عمر فائز" المركز السادس وجائزة (10 آلاف ريال)، وأمت المركز السابع فكان من نصيب المتسابق الباكستاني "عيسى محمد ناصر" وحصل على جائزة (5 آلاف ريال)، فيما حصل كل متسابق لم يصل إلى حلقة الختام على ألف ريال.
من جانبه، قال مدير عام إذاعة القرآن الكريم "فيحان بن محمد السبيعي": تنافس على جوائز المسابقة في نسختها الحالية أكثر من 10 آلاف متسابق من أبناء المملكة والمقيمين فيها، اختارت منهم لجان الفرز 63 متسابقًا ليحضروا إلى مقر المسابقة وينافسوا على الهواء مباشرة.
وأضاف: "ضمّت المسابقة فرعًا لتلاوات المتصلين؛ حيث تم تكريم 30 متصلًا تفاعلوا مع البرنامج بتلاواتهم المتقنة، وفرعًا آخر للماهرات، يتم فيه اختيار فائزتين يوميًّا، وتُكَرّم كل واحدة بجائزة مقدارها ألف ريال، وبلغ عدد المتقدمات للمشاركات في مسابقة الماهرات قبل الفرز، أكثر من 30 ألف متقدمة، وجرى تكريم 60 ماهرة، ونعمل على إعداد نسخة استثنائية في النسخة العاشرة بإذن الله".
يشار إلى أن مسابقة "المهرة" كانت قد انطلقت في عام 2016م، وتتكون لجنة التحكيم من أبرز القراء والمقرئين في المملكة العربية السعودية، وهم: (صابر عبدالحكيم، ويوسف الدوسري، وأحمد العبيدي)، وحظيت في نسخة هذا العام بمتابعة البث المرئي وتجاوزه حاجز 15 مليون مشاهد، كما حقق عدد ظهور للتغريدات على منصة "إكس" تجاوز 30 مليون ظهور، في كرنفال رمضاني أقيم طيلة الشهر الكريم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إذاعة القرآن الكريم هيئة الإذاعة والتلفزيون جوائز مسابقة المهرة فی نسختها ألف ریال
إقرأ أيضاً:
ما صوت الحيوان الوحيد المذكور في القرآن الكريم؟.. جاء في موضعين
ذكر الله سبحانه وتعالى 27 اسمًا للحيوانات في القرآن الكريم، من فصيلة «الطيور والثدييات والجوارح والحشرات والزواحف والأسماك والبرمائيات»، وبين جميع الحيوانات ذُكر صوت حيوان واحد في القرآن الكريم، فما هو وما القصة التي دارت حوله؟.
خلال السطور التالية تجيب «الوطن» ما صوت الحيوان الوحيد المذكور في القرآن الكريم؟، وفقًا لـ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال برنامج مصر أرض الأنبياء المذاع على شاشة التليفزيون المصري.
ما صوت الحيوان الوحيد المذكور في القرآن الكريم؟من بين الحيوانات التي ذُكرت في المصحف الشريف البقر، وسُميت أول وأعظم سور القرآن باسم «سورة البقرة»، والأسد والكلب والذئب والقرد والخنزير والبغال والخيل والحمير، والفيل الذي سُميت سورة من سور القرآن باسمه، وهي سورة الفيل، والحشرات منها «الذباب والبعوض، والعنكبوت» وسُميت باسمه سورة في كتاب الله وهي سورة «العنكبوت»، وكذلك ذُكر في القرآن الذئب، وطيور مثل الغراب والهدهد، والنحل وسميت سورة باسمه «النحل»، والأسماك والزواحف «الثعابين والحية».
ومن بين جميع الحيوانات جاء صوت البقر، وبالتحديد بقول الله تعالى: «حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (87) فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ» سورة طه 88 - 87، وكذلك في سورة الأعراف حيث قال تعالى: «وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ، وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ».
وتعود قصة السامري والعجل إلى أمنية بني إسرائيل التي أبدوها لسيدنا موسى عليه السلام يوم نجاتهم وهلاك «فرعون» عندما مروا بقوم يعكفون على أصنامهم، وقالوا: «يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آَلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ»، الأعراف: 138، وعندما ذهب سيدنا موسى لتلقي الألواح وتم الميقات 40 ليلة، كان موسى عليه السلام، قد استخلف على قومه «هارون عليه السلام»، وأثناء غياب سيدنا موسى عليه السلام، عمد رجل من بني إسرائيل اسمه «موسى السامري» فتنة بني إسرائيل فصاغ عجلًا من حلي، وقال لهم: «هَٰذَا إِلَٰهُكُمْ وَإِلَٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِيَ»، سورة طه 88؛ فعبدوه من دون الله.
ورأى جبريل عليه السلام يوم انفلاق البحر وهو على فرسه فعرفه، وكانت الفرس كلما وطأة بحافرها على مكان تدب فيه الحياة، فأحذ قبضة من التراب الحي لاستغلاله في أغراضه السحرية، ثم انطلق كالريح فلحق ببني إسرائيل، وحينها انتهز فرصة غياب سيدنا موسى عليه السلام عن بني إسرائيل وتأخره عن موعده، فقال إلى بني إسرائيل «إنما أخلف موسى ميعادكم لما معكم من الحلي المسروقة من المصريين، فهي حرام عليكم؛ لأنكم حصلتم عليها بطريقة غير مشروعة، وطالبهم بالتخلص منها بإلقائه، وفقًا»، لحديث الدكتور علي جمعة.
كيف صنع السامري العجل؟وبالفعل جمعوا الحلي وألقوها بالنار فصنع السامري من السبيكة عجلًا جسدًا، وألقى قبضة التراب الحي في فم العجل، فخار خوار البقر واستذلهم الشيطان وغلبتهم طبيعة الوثنية التي أشربوها في قلوبهم، وقالوا «هذا إلهنا نسيه موسى هنا وخرج للقائه على الجبل، فعبدوه ورقصوا حوله»، فنهاهم هارون عليه السلام وقال الله تعالى: «يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي» وكان ردهم؛ «قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى» طه91، ولما أنكر هارون عليهم عبادتهم للعجل أشبعوه ضربًا حتى كادوا يقتلوه.
وقبل عودة سيدنا موسى عليه السلام إليهم، كان الله قد أخبره بعبادة قومه للعجل، قال تعالي: «قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ» سورة طه 85، وعاد سيدنا موسى إلى قومه وهو غضبًا أسفًا بعد أن تلقى الألواح ورآهم على بعد وهم يعكفون على عجل يعبدونه ويرقصون حوله، فتملكه غضب شديد، وثار وألقى الألواح من يده على الأرض في غضب فانكسرت.