مواطنون: صرف حزمة المنافع يعزز الاستقرار الأسري
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل، عبد الرحمن سعيد، شيخة النقبي
أكّد عدد من المواطنين في أبوظبي، أنّ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، واعتماد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، صَرْفَ حزمة المنافع السكنية الأولى لعام 2024 للمواطنين في الإمارة، يجسد حرص القيادة الرشيدة على الاستقرار الأسري وتعزيز مقومات العيش الكريم والحياة الآمنة المستقرة لجميع المواطنين.
وأعربوا عن سعادتهم بتلك التوجيهات بإعفاء المواطنين من مديونياتهم، خاصة بالتزامن مع حلول عيد الفطر السعيد، ما ضاعف الفرحة وأدخل السعادة في قلوب الجميع.
قال فارس البكري: إنّ توجيهات القيادة الرشيدة بصرف قروض سكنية وتوزيع مساكن وأراضي سكنية وإعفاء متقاعدين وأسر متوفين من ذوي الدخل المحدود من سداد مستحقات القروض السكنية أدخلت الفرحة والسرور في كل بيت في أبوظبي.
الاستقرار الأسري
وقال أحمد الرئيسي: إنّ القيادة الرشيدة لا تتوانى عن المبادرات والتوجيهات من أجل إسعاد المواطنين، وتهيئة كل الأوضاع لاستقرار الأسرة وتعاضد المجتمع. والمكرمة الجديدة، دليل على مراعاتها لتحقيق الرفاهية والأخذ بيدهم لبناء حياة، بعيداً من هموم الديون المتراكمة.
وقال عثمان الحسيني: هذه المكرمات ليست غريبة على القيادة الرشيدة، أصحاب الأيادي البيضاء الحريصين على أن يكون المواطن في أولوية اهتماماتهم من أجل توفير الحياة الكريمة لهم ومساكن مطمئنة آمنة، والوقوف دائماً مع أصحاب الدخل المحدود والمتقاعدين خاصةً في هذه الأيام المباركة عيدية وهدية إلى شعب الإمارات.
وتوجه محمد الخاجة، بالشكر للقيادة على ما تقدمه لأبنائها المواطنين قائلاً: لا يوجد مواطن إلا ويشعر بالفخر على أرض دولة تحكمها قيادة رشيدة وحكيمة تبذل الجهود لتوفير مقومات الحياة الكريمة لأبناء شعبها والمقيمين على أرضها، وهي مبادرة ليست غريبة مطلقاً، حيث تسعى إلى تحسين أوضاع معيشة المواطنين، وتعزيز عنصر الاستقرار الأسري، وتحقيق الرفاهية الاجتماعية، ومساعدتهم في كل قضاياهم وهمومهم ومشاكلهم.
ورفعت شيخة المنصوري، الشكر إلى القيادة الرشيدة، مثمنةً الجهود التي تبذلها لتحقيق السعادة والاستقرار، حيث إنّ هذه المبادرة تؤكّد اهتمامها بالأسرة، إيماناً منها بأنّ المسكن من أهم احتياجات المواطن الذي يسهم في تحقيق الاستقرار الأسري والنفسي والاجتماعي.
وقالت فاطمة الحمادي: ليس بغريبة مثل هذه المبادرات الطيبة، فقيادتنا دائماً أهل الخير والمكرمات. وكما يأتي العيد محملاً بالسعادة والفرح يكون كذلك قادتنا الذين تزخر أياديهم دائماً بالخير والعطاء. فهذه المنافع السكنية لا شك وهي تتصف بأرقى معايير الجودة كما يتمناها شيوخنا حفظهم الله ورعاهم، لا شك أنّها ستسعد المواطنين وتكون فرحتهم بعيد الفطر السعيد مضاعفة.
وقال الدكتور سعيد الظاهري: تتوالى توجيهات القيادة الرشيدة، لتأمين مختلف سبل ووسائل الدعم التي تصل للمواطن قبل أن يشعر باحتياجها، حيث تجسد توجيهاتهم الحرص على توفير السعادة والاستقرار والرخاء والرفاهية، ومثل هذا التوجيه كفيل بأن يدخل البهجة والسرور على الفئات المستفيدة.
الراحة والاطمئنان
وقال الدكتور جاسم الخزرجي: إنّ رسالة الاطمئنان التي تصل إلى كل منزل وأسرة فور علمهم بأنّهم ضمن المستفيدين، لا يمكن أن تقدر بثمن، حيث إنّ مثل هذه المبادرات والتوجيهات، تبثّ الفرح والسعادة والراحة والاطمئنان.
وأضاف أنّ المبادرة أدخلت البهجة على كل الأسر المستفيدة.
وقال المهندس عبد الرحمن المنهالي: إنّ التوجيهات تسهم بشكل كبير في تعزيز الاستقرار الأسري وتحقيق الرفاهية، وتضرب لنا أروع الأمثلة في حب الوطن والمواطنين وهو ما يؤكده صاحب السمو رئيس الدولة، دائماً بإطلاق المبادرات وتقديم الدعم والرعاية عبر التوجيهات السامية التي تدخل البهجة والسرور على قلب المواطنين.
وأضاف: ما نراه يوماً بعد يوم إنما هي مبادرات وتوجيهات وأوامر، من قيادة ترى في نفسها الوطن الذي يرعى أبناءه تلك هي قيادة دولة الإمارات التي كانت وما زالت تنظر إلى شعبها بنظرة الاهتمام وخاصة من يحتاجون تلك اللمسة الحانية التي تضيف لعيد الفطر بصمة بهجة وسعادة أخرى.
العيش الكريم
وقال سعيد أحمد الظهوري: إنّ صرف حزمة المنافع السكنية للمواطنين في أبوظبي امتداد للعطاء الدائم والمتجدد من الدولة، بالأخص في الأعياد والمناسبات. وما نشهده من خير وفير في هذه الأوقات من كل عام، يأتي ليؤكّد حرص القيادة الرشيدة على توفير أفضل وسائل سبل العيش الكريم لكل مواطن ومواطنة، وتجسيداً لرؤيتها في تعزيز التلاحم المجتمعي وتأمين الاستقرار الاجتماعي بالتمتع بالمسكن الملائم. ودائماً ما تسعدنا ولا تدخر جهداً لتوفير متطلبات المواطنين واحتياجاتهم.
إشراقات الفرح
قال المستشار الدكتور علي الأنصاري: إنّ رحلة العطاء التي تشهدها دولة الإمارات في هذه الأوقات المباركة تعد إشراقات فرح وتضامن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشيخ خالد بن محمد بن زايد الاستقرار الأسری القیادة الرشیدة
إقرأ أيضاً:
«الضرائب»: حزمة تسهيلات ضريبية بـ20 إجراء لدعم الممولين وحل المشكلات
قالت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن وزير المالية، منذ توليه المسؤولية، أبدى التزامًا كبيرًا بدعم الاستثمار والمستثمرين، حيث يحرص على تسهيل الإجراءات وتقديم كل ما يلزم لتحفيز المناخ الاستثماري، كما وجه بتذليل العقبات التي قد تواجه المستثمرين، والعمل على تحسين بيئة الأعمال من خلال إصلاحات اقتصادية وتشريعية تعزز الثقة في السوق المحلية وتشجع الاستثمارات المحلية والأجنبية.
جاء ذلك في كلمتها خلال اللقاء الذي نظمه الاتحاد العام للغرف التجارية مع مصلحة الضرائب المصرية لاستعراض التسهيلات الضريبية التي أعلن عنها وزير المالية وآفاق التعاون المشترك.
تطبيق مشروعات التحول الرقميوأوضحت «عبد العال»، أن مصلحة الضرائب المصرية شهدت منذ عام 2018 تحولًا كبيرًا على أكثر من صعيد، من أبرزها تطبيق مشروعات التحول الرقمي، ودمج المصلحة، وإجراء تعديلات تشريعية مهمة، مؤكدة أن هذا التقدم لم يكن ليحقق نتائجه المرجوة إلا من خلال تحقيق رضا الممولين ومجتمع الأعمال، الذين يُعتبرون الشريك الأساسي في نجاح المنظومة الضريبية.
وفيما يتعلق بالحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية التي تم الإعلان عنها، أكدت أن الهدف الرئيسي منها هو التيسير على الممولين وحل المشكلات التي تواجههم، مشيرة إلى أن إعداد الحزمة اعتمد على دراسة شاملة للتحديات التي يواجهها المجتمع الضريبي على أرض الواقع، ومن ثم تقديم حلول عملية لها.
الحزمة الأولى تتضمن 20 إجراءً رئيسيًاوأضافت أن الحزمة الأولى تتضمن 20 إجراءً رئيسيًا، يركز عدد كبير منها على إجراءات تنفيذية لا تتطلب تعديلات تشريعية، بل تعتمد على قرارات وزارية، مشيرًا إلى أن تنفيذ هذه الإجراءات قد بدأ بالفعل، موضحة أن الخطوات الأولية تشمل تبسيط العمليات الضريبية، وتحسين قنوات التواصل مع الممولين، وتطوير خدمات رقمية تسهل التزاماتهم الضريبية.
كما شددت على أن مصلحة الضرائب المصرية تعمل بخطوات جادة نحو تحسين بيئة العمل الضريبي، من خلال تعزيز الشفافية، وتوفير آليات دعم فني وقانوني للممولين، بما يضمن بناء جسور ثقة مستدامة بين المصلحة ومجتمع الأعمال.
واستعرضت رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أثناء اللقاء أهم ما تضمنته حزمة التسهيلات الضريبية، والمتمثلة في وضع نظام متكامل للممولين الذين لا يتجاوز حجم أعمالهم السنوي 15 مليون جنيه، ويتضمن كافة الأوعية الضريبية (ضريبة دخل – قيمة مضافة – دمغة – رسم تنمية موارد الدولة)، ويشمل مجموعة من الحوافز والإعفاءات والتسهيلات بهدف وضوح الرؤية وتحديد الحقوق والالتزامات وتشجيع الجميع على الانضمام إلى هذا النظام المتكامل.
وقالت إن أهم ملامح هذا النظام المتكامل تتمثل في الإعفاء من ضريبة الدمغة ورسوم الشهر والتوثيق، والإعفاء من ضريبة الأرباح الرأسمالية، والإعفاء من ضريبة توزيعات الأرباح، والإعفاء من تطبيق نظام الخصم أو الدفعات المقدمة، بالإضافة إلى معاملة ضريبية مبسطة على الضريبة على الدخل (قطعية أو نسبية)، واقتصار الالتزام بتقديم إقرارات القيمة المضافة على أربعة إقرارات خلال العام، كما يقتصر الالتزام بتقديم إقرارات ضريبة المرتبات والأجور على إقرار التسوية السنوية، كما أن أول فحص ضريبي سيكون بعد خمس سنوات، مع عدم المطالبة بأي مستحقات ضريبية عن الفترات السابقة لمن يبادر بالتسجيل بالمصلحة.