أول تعليق من حسين الشحات بعد تعرضه لإصابة خطيرة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
طمأن حسين الشحات نجم الأهلي جماهير النادي بعد تعرض لاصابة خطيرة في مباراة سيمبا .
وكتب الشحات من خلال حسابه الشخصي اكس:" الحمد لله ، فله الحمد في كل شئ
لحظات كانت صعبة من توقيت الاصابة الي ان تمت العمليه الجراحية بخير الحمد لله
تدريجيا ابدا في استعادة كافة الامور للعودة ان شاء الله ، ولكن اود ان اشكر الجميع الذين اغمروني بكم الحب والاهتمام يعد شعور القلق الذي عاشه الجميع .
اشكر مجلس الادارة والجهاز الفني وشكر خاص للجهاز الطبي بالنادي والطاقم الطبي والتمريض بالمستشفى زملائي الذين كانوا من حولي طول الوقت امي وزوجتي واخواتي واصدقائي وكل من بالحب حاول الاطمئنان شكرا للاسرة الكبيرة جماهير النادي الاهلي حقا انتم السند ❤️ والحمد لله
فتره راحة تنتهى على خير والعودة لاستكمال الطموحات والاحلام التي هي هدفنا جميعا ان شاء الل ".
قال الدكتور أحمد جاب الله، طبيب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، إن حسين الشحات، لاعب الفريق، خضع لعملية استعدال ورد في عظمة الوجه، إثر الإصابة التي تعرض لها في مباراة العودة بين الأهلي وسيمبا التنزاني في دور الـ٨ بدوري الأبطال.
وأضاف أن العملية تمت بنجاح، وأن اللاعب سيغادر المستشفى خلال الـ٤٨ ساعة القادمة، وأنه سيتم منحه راحة ٥ أيام، بعدها يرتدي «قناع وجه»، ومن الممكن أن يمارس بعض التدريبات الخفيفة حتى لا يشعر بأية آلام.. أما بخصوص فترة الغياب، فقال جاب الله إن هذا الكلام سابق لأوانه، وسوف يتحدد في ضوء التئام الشرخ الموجود خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أنه في جنوب لبنان، وبعد عام على انتهاء جولة القتال الأخيرة التي خلفت المنازل والبنية التحتية والأراضي الزراعية في حالة خراب، لا يزال آلاف الأسر النازحة ينتظرون التعويضات.
وبينت الوكالة أن هذه الوعود، التي تكررها حزب الله باستمرار، لا تزال غير محققة، وبالنسبة للكثيرين ممن فقدوا كل شيء، أصبح الصمت أعلى من التعهدات خيانة يشعرون بها في كل منزل غير مرمم وكل حقل مهجور.
وبحسب الوكالة، كان من المتوقع أن تقع المسؤولية المالية عن هذه التعويضات على عاتق "قرض الحسن"، الذراع المالي الرئيسي لحزب الله، غير أن هذه المؤسسة، التي كانت تُصوَّر ذات يوم على أنها ركيزة لدعم المجتمع الشيعي اللبناني، تواجه الآن أزمة سيولة حادة، فالعقوبات الغربية والقيود المصرفية المشددة والديون الداخلية المتزايدة قد شلت قدرة "قرض الحسن" على العمل، ولا يزال آلاف طلبات التعويض معلقة، والمدفوعات الموعودة مؤجلة إلى أجل غير مسمى دون تفسير أو مساءلة.
ونقلت الوكالة عن أحد المواطنين، قائلًا: "جاءوا بعد القصف، والتقطوا الصور، وأطلقوا الوعود، وعانقوا أطفالنا ثم اختفوا". وأضاف: "طلبوا منا التحلي بالصبر في الحرب. والآن، بينما نعاني في السلام، لا نجد لهم أثرًا".
ولفتت الوكالة إلى أن هناك تناقضًا بين خطاب حزب الله وأفعاله، وبات ذلك يغضب قطاع عريض من اللبنانيين، موضحة أن الحزب الذي كان يصف نفسه ذات يوم بأنه “حامي الجنوب”، يراه الكثيرون الآن غير قادر بالوفاء بالتزاماته، وهناك تصور متزايد بين المدنيين بأن القيادة أصبحت منفصلة عن احتياجات المجتمعات التي تدعي تمثيلها.