العليمي: لدى مجلس القيادة قضايا كبيرة محل خلاف والمجلس ليس لديه "توافق مطلق"
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الرئيس، وجود قضايا كبيرة محل خلاف لدى أعضاء المجلس الرئاسي، غير أن تلك القضايا تم تأجيل نقاشاتها والبت فيها، في الوقت الذي أشاد بحالة التوافق في المجلس الذي تسلم السلطة من الرئيس هادي في ابريل من العام قبل الماضي.
وقال الرئيس العليمي في مقابلة مع قناة الحدث السعودية، بأنه لا يوجد توافق مطلق داخل مجلس القيادة الرئاسي، مشيرا إلى أن اعضاء المجلس قدموا من مربعات متباينة وكان البعض منهم في مواجهة بعض، مواجهات مسلحة أدت لسقوط قتلى وجرحى.
وأضاف بأن أعضاء المجلس انتقلوا من المعركة بالأسلحة والمواجهات إلى الحوار معتبرا الإنتقال إلى مرحلة الحوار بأنها "خطوة إيجابية".
وأردف: "طبعا نحن امامنا قضايا كبيرة محل خلاف داخل المجلس لكن كلما توافقنا على شيء مضينا فيه واذا اختلفنا في شيء نؤجل النقاش فيه حتى تنضج يعني ما يتعلق بها من حلول ثم بعد ذلك نمضي فيها لكن لو قيمنا ما عملنا خلال السنتين حتى الان انا اعتقد اننا انجزنا الكثير من المهام المتعلقة بما نص عليه اعلان نقل السلطة".
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بخيار السلام باعتباره مصلحة يمنية واقليمية، لكنه أكد استعداد الحكومة وجاهزيتها لاي خيارات اخرى تأتي بجماعة الحوثي الى طاولة الحوار.
وقال "لا زلنا مؤمنين بعملية السلام ونثمن جهود الاشقاء وفي المقدمة المملكة العربية السعودية والجهود الاممية لأننا نؤمن ايمان مطلق ان السلام هو مصلحة لكل اليمنيين وإذا اراد الحوثي ان يذهب في طريق الحرب فالقوات المسلحة والتشكيلات العسكرية والشعب اليمني جاهز لهذه المعركة".
وعبر العليمي، عن تقديره لكل الجهود والمبادرات الاقليمية والدولية الرامية الى احلال السلام والتي تم التعاطي معها بإيجابية من قبل الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي.
واشار الى ان اخر تلك المبادرات كانت خارطة الطريق الأممية التي وافق عليها مجلس القيادة والحكومة "برغم قناعتهم، بأن كل الاتفاقيات التي تم توقعيها مع الحوثي خلال تاريخه الطويل لم يلتزم بها على الاطلاق واخرها اتفاقية ستكهولم واتفاقية الهدنة وغيرها من الاتفاقيات".
واستدرك بالقول: "رفعنا شعار يد تبني وتقدم التنمية والخدمات للناس وتبني السلام وتتعامل مع مبادرات السلام ويد تحمل السلاح".
واتهم العليمي، جماعة الحوثي بعدم تنفيذ مرتكزات ومتطلبات الهدنة الأممية خصوصا فيما تعلق بفتح طرقات تعز ورفع الحصار، ومهاجمتها للمنشآت النفطية وتعطيل تصدير النفط.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً: