مجلس الأمن يحيل طلب العضوية الكاملة لفلسطين إلى اللجنة المعنية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أحال مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، طلب السلطة الفلسطينية الحصول على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية إلى اللجنة المعنية بقبول الأعضاء الجدد، فيما قالت واشنطن إن عضوية فلسطين ينبغي التفاوض بشأنها مع تل أبيب، وسط رفض إسرائيلي لطلب العضوية الفلسطيني.
واقترحت سفيرة مالطا الأممية فانيسا فرايزر أن تجتمع اللجنة اليوم الاثنين للنظر في الطلب، وذلك باعتبار أن مالطا تتولى رئاسة مجلس الأمن للشهر الجاري.
من جانبه، قال نائب المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة روبرت وود إن العضوية الكاملة لفلسطين في المنظمة الدولية قضية ينبغي "التفاوض بشأنها بين إسرائيل وفلسطين"، مؤكدا أن موقف بلاده بخصوص هذه المسألة لم يتغير.
فيما ندد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان بشدة بطلب فلسطين الانضمام للمنظمة الدولية، معتبرا أن الموافقة على هذا الطلب ستكون "أقبح مكافأة لأبشع الجرائم"، وفق تعبيره.
واعتبر أن منح الفلسطينيين دولة يتعارض مع فكرة "التوصل عبر المفاوضات إلى حل دائم" للنزاع، وهي مفاوضات متوقفة منذ عقد.
وفي 2 أبريل/نيسان الجاري، أرسل مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وطلب إعادة النظر في طلب العضوية.
وقال منصور إن كل ما يطلبه الفلسطينيون هو أخذ مكانهم الشرعي داخل المجتمع الدولي، مبديا أمله في تصويت لمجلس الأمن في 18 أبريل/نيسان المقبل.
ولينجح الطلب، يجب أولا نيل توصية إيجابية من مجلس الأمن، أي 9 أصوات مؤيدة على الأقل، بدون استخدام حق النقض (فيتو) من دولة دائمة العضوية، ثم تصويت أغلبية الثلثين في الجمعية العامة.
ومنذ عام 2012، تتمتع فلسطين بوضع "دولة مراقب غير عضو".
لكن المراقبين يشككون في أن تمر المبادرة في المجلس بسبب موقف الولايات المتحدة، التي سبق أن عارضت هذا التوجه عام 2011.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة للمشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
شهد البيت الأبيض ملاسنة حادة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونائبه جاي دي فانس، من جهة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهته أخرى.
فقد قال دونالد ترمب لفوليديمير زيلنسكي إنه غير مستعد للسلام، وإن بلاده في ورطة وأنها لا تنتصر في الحرب، وأن على زيلنسكي أن يكون ممتنا ويوافق على وقف لإطلاق النار.
أما نائبه جاي دي فانس، فقد قال إن من قلة الاحترام أن يأتي زيلنسكي إلى البيت الأبيض ويجادل أمام وسائل الإعلام الأميركية.
في ما يأتي تفاصيل المشادة الكلامية المتوترة التي جرت في البيت الأبيض بين ترامب وزيلينسكي:
فانس يتحدث عن نهج إدارة ترامب في سلوك طريق الدبلوماسية باعتباره الخيار الأفضل. زيلينسكي: عن أي نوع من الدبلوماسية تسأل جاي دي؟ ماذا تعني؟ فانس: أنا أتحدث عن الدبلوماسية التي ستنهي الدمار اللاحق ببلدك. زيلينسكي: أجل لكن إذا… فانس: السيد الرئيس، مع احترامي، أرى أنه من غير اللائق من جانبك أن تأتي إلى المكتب البيضوي وتحاول المجادلة بهذا الأمر أمام وسائل الإعلام في الولايات المتحدة. الآن رجالك يتحركون لإرغام مجندين على التوجه إلى خطوط الجبهة لأن لديك مشاكل على صعيد العديد. عليك أن تشكر الرئيس. زيلينسكي: هل زرت أوكرانيا يوما لمعرفة المشاكل التي نواجهها؟ فانس: لقد اطلعت على قصص وأدرك ما يحصل: تأخذون أشخاصا في رحلة دعائية السيد الرئيس. فانس: هل توافقني الرأي بأن لديك مشكلة في تجنيد أشخاص وهل ترى أنه من اللائق أن تأتي إلى المكتب البيضوي للولايات المتحدة الأميركية وتهاجم الإدارة التي تحاول تجنب دمار بلدك؟ زيلينسكي: أولا خلال الحرب، الجميع يواجهون مشاكل، حتى أنتم. لديكم حلول جميلة ولا تشعرون بها الآن، لكنكم ستشعرون بها في المستقبل.#ترمب اتهم زيلنسكي بعدم إظهار الاحترام للولايات المتحدة، في حين طالب الأخير بتوفير ضمانات أمنية لبلاده.. مشادة حادة بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني في البيت الأبيض#الأخبار pic.twitter.com/ovhklzU4pw
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 28, 2025
إعلان ترامب: أنت لا تعرف ذلك. لا تقل لنا ما الذي سنشعر به. نحاول إيجاد حل لمشكلة. لا تقل لنا ما الذي سنشعر به. زيلينسكي: أنا لا أقول لك، أنا أرد… فانس: هذا بالتحديد ما تقوم به… ترامب رافعا صوته: لست في موقع يمكنك فيه أن تملي علينا ما الذي سنشعر به. وسينتابنا شعور مريح جدا وقوي جدا. يحاول زيلينكسي مقاطعته. ترامب: أنت الآن لست بموقع جيد جدا. لقد وضعت نفسك في وضع سيئ جدا. لا تملك الأوراق في الوقت الراهن. معنا أصبحت تمتلك أوراقا. أنت تجازف بحياة ملايين الأشخاص، تجازف بحرب عالمية ثالثة، وما تقوم به ينم عن عدم احترام لهذا البلد.
فانس: هل تقدمت بالشكر ولو لمرة؟ زيلينسكي: مرات عدة. فانس: كلا، أعني خلال هذا الاجتماع، طوال هذا الاجتماع هل قلت شكرا مرة واحدة؟ ذهبت إلى بنسلفانيا وشاركت في حملة للمعارضة في أكتوبر، ولم تذكر كلمة تقدير واحدة للولايات المتحدة، أعرب عن بعض الامتنان للولايات المتحدة الأميركية والرئيس الذي يحاول إنقاذ بلدك. زيلينسكي: أجل تظن أنه لو تحدث بصوت عال عن الحرب… ترامب: هو لا يتكلم بصوت عال. بلادك في مأزق كبير. كلا لقد تكلمت كثيرا. بلادك في مأزق كبير. زيلينسكي: أعرف ذلك أعرف ذلك. ترامب: أنت لا تنتصر، تمتلك فرصة جيدة للخروج من ذلك بشكل مناسب بفضلنا. زيلينسكي: نحن نحافظ على قوتنا منذ بدايات الحرب لقد كنا وحدنا ونقول وأنا قلت شكرا. ترامب متحدثا بالتزامن مع زيلينسكي: لم تكن وحيدا، لقد وفرنا لك العتاد العسكري. رجالك شجعان لكنهم كانوا يحظون بجيشنا. لو لم تحصل على عتادنا العسكري لانتهت الحرب في غضون أسبوعين.. يومين. زيلينسكي: سمعتها من بوتين.. في غضون ثلاثة أيام. ترامب: سيكون من الصعب جدا التفاوض على هذا النحو. فانس: قل شكرا. زيلينسكي: قلتها مرات عدة. فانس: أقبل بأن ثمة اختلافات، ولنحل هذه الخلافات بدلا من محاولة التواجه أمام الإعلام الأميركي عندما تكون على خطأ. ونعرف أنك على خطأ. ترامب: شعبك يموت لديك نقص في العديد. اسمع… ثم تقول لنا أريد وقفا لإطلاق النار، ولا أريد وقفا لإطلاق النار، أريد الذهاب، أريد هذا وذاك" (…). ترامب: لا تتصرف وكأنك ممتن، وهذا ليس بالأمر اللطيف. سأكون صريحا هذا ليس بالأمر اللطيف. أظن أننا اكتفينا. لحظة تلفزيونية جيدة. ما رأيك؟ إعلان