تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله اتصالا هاتفيا يوم الاثنين، من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وجرى خلال الاتصال استعراض مستجدات الأحداث الأخيرة في المنطقة وخاصة تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها والجهود المبذولة بما يحقق السلام والاستقرار.

إقرأ المزيد واشنطن تكرر رفضها أي عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في رفح أقصى جنوب غزة

ويأتي الاتصال في الوقت الذي تراوح المفاوضات بشأن الهدنة في القطاع مكانها.

وفي الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الاثنين إنه تلقى اليوم تقريرا مفصلا عن محادثات القاهرة، أعلن القيادي في حماس محمود مرداوي، رفض المقترح الأخير الذي وصلهم، مشيرا إلى أن الحركة تعتبره عرضا إسرائيليا مرفوضا.

كما نفى مسؤول في حركة حماس إحراز أي تقدم في المفاوضات الجارية في مصر بشأن التهدئة في قطاع غزة، مؤكدا أنه "لا يوجد أي تغيير في موقف تل أبيب".

جدير بالذكر أن مصدرا مصريا رفيع المستوى صرح بأن جولة المفاوضات بشأن الهدنة في غزة بالقاهرة تشهد تقدما كبيرا في تقريب وجهات النظر.

إقرأ المزيد البيت الأبيض: تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة حاليا "بيد حماس"

وفي المقابل، أعلن نتنياهو أنه تم تحديد موعد لشن هجوم على رفح لكنه لم يفصح عنه.

وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي التأكيد على أن الانتصار على مقاتلي حماس "يتطلب دخول رفح والقضاء على الكتائب هناك"، مؤكدا في مقطع مصور أن "الأمر سيحصل وتم تحديد الموعد".

وكانت وكالة "أ ف ب" قد أفادت بأن القادة الإسرائيليين يستعدون لعمليات عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي نزح إليها غالبية سكان القطاع بعد 6 أشهر من الحرب.

كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الأحد أن الجيش الإسرائيلي يجهز قواته ويسرع استعداداته من أجل دخول رفح خلال أسبوع.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة الرياض القاهرة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى فيصل بن فرحان قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية وفيات

إقرأ أيضاً:

حماس توضح مطالبها الثلاثة في المفاوضات.. أبرزها وقف دائم للحرب

علقت حركة حماس على المفاوضات التي أجريت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث الرئيس ترامب بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والمساعي للدخول في المرحلة الثانية منه.

وقالت "حماس" الاثنين، على لسان عبد اللطيف القانوع،  المتحدث باسمها، إن المفاوضات التي أجريت في الدوحة مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ارتكزت على إنهاء حرب الإبادة الجماعية والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وعملية إعادة الإعمار.

وأضاف: "تعاملنا بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث ترامب وننتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالاتفاق والذهاب إلى المرحلة الثانية".

وتابع: "المفاوضات التي أجريت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب والإعمار".


وأوضح أن الحركة التزمت بشكل كامل في "المرحلة الأولى من الاتفاق"، لافتة إلى أن أولوياتها في الوقت الحالي ترتكز على إيواء فلسطينيي غزة وإغاثتهم وضمان وقف دائم لإطلاق النار.

وأكد أن الإجراءات الإسرائيلية من تشديد للحصار على غزة وإغلاق المعابر ومنع الإغاثة عن الفلسطينيين ترمي إلى "دفعهم للهجرة"، مضيفا أن "هذا أضغاث أحلام".

وقال إن الحديث الإسرائيلي عن خطط عسكرية لاستئناف القتال بغزة وقرار قطع الكهرباء المقطوعة أصلا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، هي "خيارات فشلت وتشكل تهديدا على أسراه الذين لن يحررهم إلا بالتفاوض".

تفاصيل اللقاءات

ونشرت قناة "الجزيرة" الفضائية تفاصيل جديدة بشأن اللقاءات المباشرة التي أجريت في العاصمة القطرية الدوحة، بين حركة حماس ومسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشار الصحفي في قناة "الجزيرة"، تامر المسحال، إلى أن أربعة لقاءات مباشرة عقدت في الدوحة الأسبوع الماضي، منوها إلى أن الأمريكيين طلبوا صفقة منفصلة (جزئية) بالإفراج عن جندي حي يحمل الجنسية الأمريكية وأربعة جثامين.


وأضاف المسحال أن "حركة حماس وافقت على صفقة جزئية، وطلبت الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، ووافق الوفد الأمريكي على الإفراج عن 250 أسيرا، بينهم 100 من المؤبدات، والباقي من الأحكام العالية".

ولفت إلى أن "إسرائيل طلبت حق الاعتراض على 50 اسما من المؤبدات، وحماس وافقت على حق الاعتراض على 10 بحد أقصى"، مؤكدا أن الولايات المتحدة تراجعت في اللقاء الرابع، وقالت إن "الرئيس ترامب يريد الإفراجات دون مقابل، وانفض اللقاء دون إتمام الصفقة".

وتواصلت "عربي21" مع عدد من المصادر في حركة حماس للتأكد من هذه التفاصيل، والحصول على معلومات إضافية بشأن اللقاءات، إلا أنها لم تتلقَ إجابة.

وكان المبعوث الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد قال في وقت سابق إن الرئيس دونالد ترامب يريد من "حماس" إطلاق سراح الأسير الحامل للجنسية الأمريكية، إيدان ألكسندر، لأنه مهم لنا، وهو يظهر أن "حماس" جادة بشأن المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • ولي العهد السعودي يستقبل وزير الخارجية الأميركي في جدة
  • «مركز بحثي»: نتنياهو يشعر بالقلق من أي حوار بين الإدارة الأمريكية وحماس
  • وزير حرب سابق: حكومة نتنياهو فقدت السيطرة على المفاوضات ويجب استبدالها
  • حماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية
  • حماس توضح مطالبها الثلاثة في المفاوضات.. أبرزها وقف دائم للحرب
  • وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره البوسني
  • محللان: دخول الأميركيين على الخط مع حماس أحرج نتنياهو
  • إسرائيل: إرسال وفد إلى قطر الاثنين في محاولة لدفع المفاوضات بشأن غزة
  • تطورات الأوضاع بمدن الساحل السورية عبر الخريطة التفاعلية
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يواجه أزمة داخل دولة الاحتلال