نيبينزيا: على رعاة كييف تحمل مسؤولياتهم تجاه قصف محطة زابوروجيه
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن على المجتمع الدولي إدانة هجمات قوات النظام في كييف لمحطة زابوروجيه مطالباً من وصفهم بالرعاة الغربيين لهذا النظام بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الهجمات المتهورة.
ونقلت روسيا اليوم عن نيبينزيا قوله: “يجب أن يتحمل الرعاة الغربيون لكييف مسؤولية التصرفات المتهورة والهجمات على محطة زابوروجيه بدلاً من التستر على الجرائم وتزويد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة” داعياً المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأعمال غير المسؤولة والخطيرة للغاية.
وشدد نيبينزيا على أن بلاده ستثير قضية الهجوم الأخير الذي شنته قوات النظام في كييف على محطة زابوروجيه للطاقة النووية في أحد اجتماعات مجلس الأمن الدولي المقبلة بشأن أوكرانيا.
وهاجمت القوات المسلحة الأوكرانية يوم أمس قبة وحدة الطاقة السادسة في محطة زابوروجية للطاقة النووية، كما تم استهداف أراضي المحطة قبل ذلك بمسيرات انتحارية أوكرانية.
هذا ودعت الخارجية الروسية الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى توثيق هجمات كييف على المحطة وتحديد مصدر الخطر بوضوح على هذه المنشأة، محذرة من أي محاولة للهجوم على المحطة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي يدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه انتهاكات الحوثيين في البيضاء
كشف تقرير حقوقي حديث عن استمرار التصعيد العسكري الذي تمارسه مليشيا الحوثي ضد مناطق قيفة بمحافظة البيضاء منذ اجتياحها عام 2014، مشيراً إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل والممتلكات جراء ذلك.
وأوضح التقرير، الذي جاء بعنوان "حنكة آل مسعود.. صرخات مدفونة تحت الأنقاض"، أن مليشيا الحوثي نفذت حملات عسكرية متكررة استهدفت قرى قيفة، بما في ذلك خبزة، الزوب، وحمة صرار، استخدمت خلالها المدفعية الثقيلة والطائرات المسيّرة، وتسببت في سقوط مئات الضحايا وموجات نزوح واسعة بين السكان.
التقرير الصادر عن منظمة سام أشار إلى أحدث هذه الهجمات والتي وقعت في يناير الفائت، عندما استهدفت المليشيا منطقة حنكة آل مسعود بقصف مكثف، أسفر عن مقتل أكثر من 15 مدنيًا وإصابة العشرات، وتدمير منازل ومسجد ومدرسة لتحفيظ القرآن، كما قامت المليشيا بفرض حصار مشدد ومنع دخول المواد الغذائية والدوائية، مما ضاعف من معاناة السكان المحليين.
وبحسب التقرير، فإن الحوثيين استخدموا ذرائع مختلفة لتبرير تصعيدهم العسكري، من بينها اتهام السكان بإيواء مطلوبين أو عناصر متطرفة، إلا أن الشهادات التي جمعها التقرير أكدت أن الحملات استهدفت المدنيين بشكل مباشر ودون أي مبررات قانونية.
ودعا التقرير المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم لوقف هذه الانتهاكات المتكررة في البيضاء، مطالبًا بـ فتح تحقيق دولي في الجرائم المرتكبة، ورفع الحصار فورًا عن المناطق المتضررة، وإحالة المسؤولين عن هذه الانتهاكات إلى المحكمة الجنائية الدولية.
كما شددت المنظمة على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين، وحثّت الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي على اتخاذ خطوات جدية لحماية المدنيين في البيضاء، ووقف مسلسل العنف الذي يستهدف سكانها منذ أكثر من عقد.