إسرائيل ترفض طلبا للخارجية التركية بإسقاط مساعدات في غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الاثنين إن إسرائيل رفضت طلبا قدمته تركيا للانضمام إلى جهود إسقاط المساعدات الإنسانية جوا للفلسطينيين في غزة وإن أنقرة سترد على إسرائيل بإجراءات جديدة.
وأرسلت تركيا، التي نددت بهجوم إسرائيل على قطاع غزة المكتظ بالسكان ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، عشرات آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر\تشرين الأول.
وبدأت الولايات المتحدة إسقاط مساعدات جوا إلى غزة الشهر الماضي بمشاركة هولندا وفرنسا وإسبانيا ودول أخرى.
وقال فيدان في بيان لوسائل الإعلام “نحن أيضا نقلنا طلبنا للانضمام إلى عملية المساعدات الإنسانية تلك بطائرات الشحن التابعة للقوات الجوية (التركية). وعلمنا اليوم أن إسرائيل رفضت طلبنا رغم تدخل إيجابي من السلطات الأردنية”.
ولم ترد السلطات الإسرائيلية على الفور على طلبات التعليق.
وأضاف فيدان “ليس هناك أي عذر لإسرائيل لمنع محاولتنا إنزال المساعدات لسكان غزة الذين يعانون من الجوع”، مضيفا أن تركيا قررت اتخاذ “سلسلة من الإجراءات الجديدة” ضد إسرائيل.
وتابع فيدان دون الخوض في تفاصيل “هذه الإجراءات التي وافق عليها رئيسنا سيتم تنفيذها خطوة بخطوة دون تأخير”.
وأردف قائلا إن “الإجراءات التي ستعلنها مؤسساتنا المعنية ستستمر حتى تعلن إسرائيل وقف إطلاق النار وتسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة من تعليق إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية لغزة
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء قرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
في بيان صادر اليوم الأحد، أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، أن هذا القرار قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية لسكان غزة، الذين يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الخارجية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
من جانبها، نددت حركة حماس بقرار إسرائيل، واصفة إياه بأنه "ابتزاز رخيص"، مؤكدة أن هذه الخطوة تهدف إلى الضغط على الحركة للقبول بتمديد مؤقت للهدنة.
يُذكر أن إسرائيل حذرت من "عواقب أخرى" إذا لم توافق حماس على مقترح تمديد الهدنة، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في وقت يعاني فيه سكان غزة من أوضاع إنسانية صعبة، حيث يعتمد العديد منهم على المساعدات الخارجية لتلبية احتياجاتهم الأساسية. وقد يؤدي تعليق دخول المساعدات إلى تفاقم هذه الأوضاع، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
من جهتها، دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها الدولية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى سكان غزة، محذرة من أن استمرار هذه القيود قد يؤدي إلى كارثة إنسانية في المنطقة.
في ظل هذه المستجدات، يترقب المجتمع الدولي تطورات الأوضاع في غزة، مع تزايد الدعوات للضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية وتخفيف معاناة السكان المدنيين.