زيادة فرص العمل 9 أضعاف.. تطور جديد في محطة الضبعة النووية
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن زيادة فرص العمل 9 أضعاف تطور جديد في محطة الضبعة النووية، يبدأ تشييد المفاعل الرابع لـ محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر في نوفمبر من هذا العام، وفق تصريح المدير العام لشركة “روس أتوم” الروسية، أليكسي .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زيادة فرص العمل 9 أضعاف.
يبدأ تشييد المفاعل الرابع لـ محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر في نوفمبر من هذا العام، وفق تصريح المدير العام لشركة “روس أتوم” الروسية، أليكسي ليخاتشيف.
قال ليخاتشيف على هامش قمة "روسيا - إفريقيا": "نأمل بشدة في أن يوفر لنا المصريون الترخيص وفي نوفمبر سنكون قادرين على تنفيذ أول خرسانة في المفاعل الرابع لـ محطة الضبعة".
ووسبق أن قال رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر أمجد الوكيل إن بناء محطة الضبعة للطاقة النووية من قبل شركة روس أتوم في مصر، له تأثير إيجابي على جميع مجالات الحياة في مصر.
فرص العمل الجديدة ستزيد تسعة أضعافوأوضح الوكيل في تصريحات لوكالة "تاس" الروسية على هامش قمة "روسيا - إفريقيا": "يتم بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر، ونشهد بالفعل تحسنا كبيرا في العديد من مجالات حياتنا، وظهرت العديد من الوظائف، وهذا له تأثير إيجابي على المجتمع المصري، وقال الوكيل في حديثه في جلسة "التكنولوجيات النووية لتنمية إفريقيا"، إن فرص العمل الجديدة ستزيد تسعة أضعاف، وهناك تحسينات في مختلف الصناعات ذات الصلة.
وأكد المسؤول إن من الأشياء الإيجابية لشعب مصر بأسره المياه النظيفة، وبحسب قوله "بشكل عام فإن المشروع له تأثير إيجابي على جميع مجالات الحياة في مصر".
جدير بالذكر أن محطة الضبعة النووية هي أول محطة للطاقة النووية في مصر يتم بناؤها في مدينة الضبعة الواقعة على البحر المتوسط بمحافظة مطروح، على بعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، وسوف تتكون محطة الطاقة النووية من 4 مجموعات باستطاعة 1200 ميجاواط لكل منها مع مفاعلات من نوع VVER-1200 (مفاعل القدرة المائي) من الجيل الثالث +، علماً بأن هذه هي تقنية من الجيل الحديث لها مرجعيتها وتعمل بالفعل بشكل فعال وناجح، مع التنويه بأنه هناك أربع مجموعات تعمل في روسيا مع مفاعلات من هذا الجيل: مفاعلات في محطتي الطاقة النووية نوفوفورونيج ولينينجراد، أما خارج روسيا ففي شهر نوفمبر 2020، تم تشغيل مجموعة واحدة مع مفاعل VVER-1200 في محطة الطاقة النووية البيلاروسية.
ومن الجدير بالذكر أيضا أنه يتم تنفيذ بناء محطة الضبعة للطاقة النووية وفقًا لمجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017، ووفقًا للالتزامات التعاقدية لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة فحسب، بل سيقوم أيضًا بتزويد الوقود النووي الروسي لكامل دورة حياة محطة الطاقة النووية، فضلاً عن تقديم المساعدة للشركاء المصريين في تدريب الكادر وتوفير الدعم في تشغيل وصيانة المحطة خلال السنوات العشر الأولى من عمل المحطة، وفي إطار اتفاقية أخرى، سيقوم الجانب الروسي ببناء منشأة تخزين خاصة وحاويات لتخزين الوقود النووي.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل زيادة فرص العمل 9 أضعاف.. تطور جديد في محطة الضبعة النووية وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
إطلاق الهوية الجديدة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية
أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن هويتها الجديدة التي أصبحت بموجبها "شركة الإمارات للطاقة النووية" في خطوة تؤكد تطورها بوصفها جهة محلية تسهم على نحو استراتيجي في ضمان أمن الطاقة، بينما تسعى لأن تصبح شركة عالمية رائدة في قطاع الطاقة النووية.
وتسلط هذه الخطوة المهمة، التي تم الكشف عنها في فعالية خصصت لإطلاق الهوية الجديدة، الضوء على التزام شركة الإمارات للطاقة النووية بالمضي قدماً في خطط الاستفادة الكاملة من الطاقة النووية، والقيام بدور قيادي لقيادة الجهود الهادفة لضمان أمن الطاقة النظيفة. إنجازات استثنائية ويأتي إعلان الهوية الجديدة في مرحلة مهمة بعد الإنجازات الاستثنائية التي حققتها شركة الإمارات للطاقة النووية، والتي كان لها الأثر الكبير في تطوير قطاع الطاقة في دولة الإمارات، وتوفير مصدر جديد لكهرباء الحمل الأساسي النظيفة، التي عززت بشكل كبير أمن الطاقة في الدولة.وتمضي الشركة قدماً نحو القيام بدورها الجديد كمستثمر ومطور ومنتج للكهرباء النظيفة على الصعيد العالمي، مع التركيز على الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية الجديدة، والشراكات مع شركات التكنولوجيا المتقدمة المحلية والعالمية.
وبالإضافة إلى ذلك، تركز شركة الإمارات للطاقة النووية على الاستفادة القصوى من ميزات الطاقة النووية في دولة الإمارات، من خلال الإنتاج المشترك للحرارة والبخار والأمونيا والهيدروجين، إلى جانب الشراكات الاستراتيجية في قطاع الطاقة النظيفة، مما يعزز مكانة دولة الإمارات مركزا عالميا للابتكار في قطاع الطاقة النووية. علامة تجارية وتتضمن الهوية الجديدة علامة تجارية متماسكة ومبسطة لشركة الإمارات للطاقة النووية، بما يتماشى مع مهمتها لدفع جهود خفض البصمة الكربونية حول العالم، وتعزيز مسارها شركة عالمية رائدة في قطاع الطاقة النووية.
وتوحد هذه الخطوة هوية الشركة مع الشركات التابعة لها، لتصبح شركة نواة للطاقة الآن، شركة الإمارات للطاقة النووية- العمليات التشغيلية، ولتصبح شركة براكة الأولى الآن، شركة الإمارات للطاقة النووية- الشؤون التجارية. مساهمة متميزة وبهذه المناسبة، قال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية إن محطات براكة للطاقة النووية تنتج 40 تيراواط في الساعة سنوياً وهو ما يعادل 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء وهي مساهمة متميزة في محفظة الطاقة في الدولة وأصبحت المحطات أكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية في تاريخ الدولة من خلال الحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً ومع ذلك فإنها البداية فقط لشركة الإمارات للطاقة النووية والتي تركز الآن، بالإضافة للتميز التشغيلي الآمن، على الآفاق الجديدة في تطوير الطاقة النووية والاعتماد عليها، وذلك بعد التشغيل الكامل لمحطات براكة الأربع، وهو ما يسلط الضوء على إمكانياتنا الكبيرة فيما يتعلق بإنجاز مشاريع الطاقة النووية الضخمة وفق جدول زمني مناسب.
وأضاف الحمادي أن الهوية الجديدة تمثل انطلاقة متجددة لشركة الإمارات للطاقة النووية تتضمن طموحاتها المستقبلية، وستركز جهودنا على تسريع تطوير الطاقة النووية والتقنيات المرتبطة بها، ليس فقط داخل دولة الإمارات ولكن أيضاً على نطاق عالمي ، ومن خلال مشاركة خبراتنا ومعارفنا، فإننا نهدف إلى تقديم نموذج يحتذى من قبل الدول التي تسعى إلى الاعتماد على الطاقة النووية مصدراً نظيفاً وآمناً وموثوقاً لكهرباء الحمل الأساسي لاسيما أن تجربتنا في هذا القطاع تعد مثالاً ملموساً لكيفية قيام الطاقة النووية بدور محوري، في تحقيق الأهداف العالمية الخاصة بخفض البصمة الكربونية ،والوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأضاف الحمادي أنه مع الاستمرار في زيادة مساهمة الطاقة النووية في مزيج الطاقة العالمي، فإننا نقود أيضاً الابتكار في تقنيات المفاعلات المتقدمة، بهدف تعزيز الكفاءة والاستدامة. كما أن التزامنا بالتميز التشغيلي والتحسين المستمر وتطوير أنظمة الطاقة الآمنة والموثوقة، يساهم في تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة. كهرباء آمنة
وتأتي الهوية الجديدة لشركة الإمارات للطاقة النووية في وقت يشهد العالم تركيزاً كبيراً على الطاقة النووية، مع إدراك العديد من الدول والبنوك والجهات ذات الصلة بالصناعات الثقيلة وتلك التي تتطلب كميات ضخمة من الطاقة، للدور المهم الذي يمكن أن تقوم به الطاقة النووية في إنتاج كميات وفيرة من الكهرباء الآمنة على مدار الساعة.
ومع مضاعفة الطلب العالمي على الطاقة بحلول عام 2050، وتساوي الطلب على الطاقة لمراكز البيانات وحدها الطلب السنوي على الطاقة في اليابان بحلول عام 2026، أعلنت 25 دولة و14 بنكاً عن دعمها لمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 على مستوى العالم.
والتزمت كل من"أمازون" و"غوغل" و"مايكروسوفت" وشركات تقنية عالمية أخرى بتوفير مليارات الدولارات في عقود واتفاقيات مع شركات الطاقة النووية، بينما العديد من الصفقات الأخرى في طور الإعداد.
وتستعد شركة الإمارات للطاقة النووية لدعم هذه الموجة من النمو العالمي، من خلال مواصلة الاستفادة من قدراتها وإمكانياتها من أجل تأسيس مركز إقليمي وسلسلة إمداد للطاقة النووية في دولة الإمارات.
وتنتج محطات الطاقة النووية الأربع في براكة 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، وهو ما يلبي 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، بينما تحد من 24.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام، حيث تساهم الكهرباء النظيفة التي تنتجها محطات براكة بالوفاء بما نسبته 24% من الالتزامات الإماراتية الدولية بخفض البصمة الكربونية في عام 2030.
وتقوم دولة الإمارات بدور ريادي على الصعيد العالمي فيما يتعلق بترسيخ الدور الأساسي للطاقة النووية في الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية وكانت أبو ظبي أول سوق عالمي يضم الطاقة النووية في إطار برنامج شهادات الكهرباء النظيفة، بينما أصبحت محطات براكة أول مشروع للطاقة النووية في الشرق الأوسط وآسيا يتم تصنيفه ضمن التمويل الأخضر.