مليشيا الحوثي تعتقل عشرات التجار في مناطق سيطرتها
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
اعتقلت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، خلال الساعات الماضية وحتى مغرب اليوم الإثنين 8 أبريل/نيسان 2024م، عشرات التجار في العاصمة المختطفة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها، على خلفية رفضهم دفع وتسليم جبايات عيدية لمقاتليها.
مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي نفذت منذ يوم السبت وحتى مغرب اليوم الإثنين، حملة اعتقالات طالت عشرات التجار في صنعاء وغيرها من المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها، ونقلتهم إلى سجون البحث الجنائي والأمن والمخابرات.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات اعتقلت التجار على خلفية رفضهم دفع جبايات عيدية لمقاتليها في جبهات القتال، حسب زعمها، بالإضافة إلى عناصرها في أقسام الشرطة وإدارات الأمن، بينما هي تذهب لكبار قياداتها ومشرفيها، وتذهب بكميات كبيرة جداً، بإمكان كل كمية أن تغطي أكثر من 30 أسرة يمنية.
وبينت المصادر، أن الجبايات العيدية تضمنت كميات من الزبيب البلدي وحلويات وشوكولاتة، وكميات من اللوز والفستق، إضافة إلى مبالغ مالية، وقد توزعت عناصرها واستخدمت عددا من الأطقم العسكرية لنقل تلك الكميات من التجار إلى مقراتها الأمنية ومعسكراتها.
وسبق أن اعتقلت المليشيات الحوثية عشرات التجار منذ مطلع شهر رمضان المبارك، على خلفية جبايات عدة، حيث تستغل شهر رمضان كموسم للجبايات والإتاوات، وتفرض مبالغ مالية كبيرة على كل تاجر أو مالك محل صغير، بمن فيهم أصحاب البسطات والمواطنون.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض حصارًا على منزل شيخ قبلي في صنعاء بعد هجوم مسلح
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية، الأربعاء 25 ديسمبر 2024م، حصارًا مشددًا على منزل شيخ قبلي في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرتها.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن المليشيا أرسلت حملة عسكرية تضم عددًا من الأطقم لمحاصرة منزل الشيخ محمد علي معدل أحد مشايخ قبائل الحدا، الواقع في شارع الخمسين أمام تبة توفيق صالح.
ويأتي هذا الحصار بعد ساعات قليلة من تعرض منزل الشيخ معدل لإطلاق نار من قبل مسلحين من آل المرادي، المدعومين من مليشيا الحوثي، حيث يقع قسم الشرطة على بُعد أمتار قليلة من المكان. وقد رد مرافِقو الشيخ معدل على الهجوم، فيما فر مسلحو المرادي من الموقع.
وفي وقت سابق شهدت مديرية الحدا في محافظة ذمار توترًا أمنيًا كبيرًا إثر تحرك مئات المسلحين من قبائل الحدا ومساندتهم لقرى أعماس الحدا لصد حملة عسكرية حوثية كانت تهدف إلى فرض حصار على المنطقة.