لبنى عبدالعزيز تظهر بعد غياب وتبكي بحرقة على ذكريات عبدالحليم وأسمر يا أسمراني.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
حكى الفنان السوري مجد القاسم، موقفا مؤثرا جمعه بالفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز بإحدى الحفلات الخاصة بتكريمها.
وقال الفنان مجد القاسم خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، لبنى دخلت في نوبة بكاء شديدة على خلفية غنائي أغنية أسمر يا سمراني وقالت لي دي أحب الأغاني لقلبي وأنت غنيتها بطعم تاني وأبدعت فيها وكانت مفاجأة إنها تتغنالي تاني بعد الفنان الراحل العندليب عبدالحليم حافظ.
وبدأت لبنى عبد العزيز 88 عاما مسيرتها الفنية خلال دور البطولة أمام الفنان عبد الحليم حافظ في فيلم «الوسادة الخالية» الذي أُنتج للسينما عام 1957، ومع قلة أعمالها الفنية واعتزالها المبكر إلا أن جميع أدوارها كانت بطولية، اعتزلت العمل الفني عام 1967 بعد مشوارها الفني دام 10 سنوات، وبعد 40 عامًا من الاعتزال عادت بعام 2007 خلال مسلسل «عمارة يعقوبيان» مع صلاح السعدني.
سيد مكاويوروى الفنان السوري مجد القاسم، تفاصيل أول لقاء جمعه بالملحن الكبير الرحل سيد مكاوي، لافتا إلى أنهما التقيا في سوريا وبعد بـ 15 يوما قررت الذهاب إلى مصر وأول شيء قمت به هو الذهاب إلى بيته، ولحن لي أغنية في حياتي بعنوان طير يا جناح الشوق".
وأشاد الفنان مجد القاسم، بالدور الكبير الذي لعبته والدته في حياته الشخصية والمهنية، قائلا: أمي ست الكل ربنا يخليهالي وتفضل تاج فوق راسي، والكون كله يتمحور حولها بالنسبة لدي، ودورها كبير جدا في حياتي".
وتابع: “عائلتي أهم شيء في حياتي، رغم عشقي الجنوني للموسيقى، موضحا، أن أبنائه جميعا يمتلكون موهبة الفن”.
وكشف مجد القاسم، تفاصيل آخر صوره جمعته بوالده الراحل، لافتا إلى أن آخر لقاء جمعه بوالده قبل رحيله كان في لبنان بمقام النبي أيوب وكانت تربطني به علاقة قوية جدا.
وفي سبتمبر 2022 حل الفنان مجد القاسم، ضيفًا على برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الذي تقدمه الفنانة منى عبد الغني والإعلاميتين هبة الأباصيري وإيمان عز الدين على قناة "Cbc".
وتحدث الفنان عن سبب اختفائه عن الساحة الفنية، :"ما فيش فنان بيحب إنه يختفي، بدايتها من 2010 بسبب الحروب والمشاكل في الوطن العربي، غيرت في نفسي وحياتي، وبعدها الكورونا".
وأضاف :" كان عندي غلطة شنيعة في حياتي تسببت في ابتعادي عن التمثيل وهي مسلسل فريد الأطرش، فاشتغلت على مسلسل فريد الأطرش لمدة 3 سنوات، ورفضت الكثير من الأعمال الفنية بسببه".
من مجد القاسمهو مطرب سوري مواليد 4 مايو عام 1962 بقرية الثعلت إحدى قرى محافظة السويداء بسوريا لعائلة بسيطة مكونة من أب و أم وأحد عشر ابناً، شارك في أعمال ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ إلحقونا يا هووة[2014] وفيلم جحود قلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجد القاسم لبني عبد العزيز الحفلات لبنى مجد القاسم فی حیاتی
إقرأ أيضاً:
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تونس
فاز الشاعر اللبناني شربل داغر أمس السبت بجائزة أبو القاسم الشابي في تونس في دورتها الـ30 عن ديوانه "يغتسل النثر في نهره" الصادر عن دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع.
وقالت لجنة التحكيم في بيان إنها منحت الجائزة وقدرها 25 ألف دينار إلى داغر "لاختلاف الكتاب عن كثير من السائد في قصيدة النثر، وفي البناء الشعري والمعرفي، ولما تميز به وما احتواه من لغة حية وبنية محكمة وكتابة مُوقعة متعددة مُشرعة على الأجناس الأدبية".
كما منحت لجنة التحكيم "جائزة تقديرية" للأديب والمفكر التونسي عبد المجيد الشرفي عن مجمل أعماله "تقديرا لمشروعه الفكري الحداثي وعقلانيته، وقراءته في موجز الحداثة وأسئلتها وقضاياها في الفضاء العربي الإسلامي خاصة، وفي الفضاء الإنساني عامة".
ترأس لجنة تحكيم الدورة الـ30 الشاعر التونسي المنصف الوهايبي وضمت في عضويتها شيراز دردور ووناسة نصراوي وحاتم الفطناسي وعمر حفيظ.
وبلغ عدد الأعمال التي تقدمت للجائزة هذا العام من تونس وخارجها 43 عملا، انتقت منها لجنة التحكيم 17 للقائمة الطويلة قبل أن تختصرها إلى 3 في القائمة القصيرة.
ويقام حفل توزيع الجائزة، التي استحدثها البنك التونسي عام 1984، بالتزامن مع ذكرى رحيل الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي، وتقدم كل عام في فرع مختلف من فروع الإبداع الأدبي.
وينتمي داغر إلى فئة الكتاب العرب الذين يضربون بعمق في صلب الحداثة العربية شعرا ورواية ونقدا وفكرا، إذ إن نزوعه المبكر إلى هذه السياحة المعرفية لا تمليه فقط شروط وضرورات أكاديمية، بقدر ما يعود إلى الزخم التعددي الذي يطبع ذاته تجاه المعرفة وعوالمها.
حاز داغر على شهادتي الدكتوراه في الآداب العربية وفي جماليات الفنون، وله عدة مجاميع شعرية، منها "القصيدة لمن يشتهيها"، و"حاطب ليل"، و"فتات البياض"، كما صدرت له رواية بعنوان "وصية هابيل"، وله عدة إصدارات بحثية، منها "العربية والتمدن.. في اشتباه العلاقات بين النهضة والمثاقفة والحداثة".
وصدرت يومياته بعنوان "الخروج من العائلة"، وقال في حوار سابق للجزيرة نت إن كتابة السيرة -كما أرى، كما أكتب- تلامس الكتابة التاريخية، في كونها تتبع خطى الفتى في مسالك الأهل والمدرسة والكتاب والحبيبة الأولى، مما يعني كونها خطى بدورها في الزمن الاجتماعي والتاريخي.