عدة إشارات مهمة تكشف عن مسار المعركة في السودان
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
المقبوض عليهم الهاربين من المصفاة:
هناك عدة إشارات مهمة ، تكشف عن مسار المعركة:
– أغلب المقبوض عليهم من ابناء جنوب السودان (الاذاعة) و أثيوبيا (المصفاة) وغالب مناطق شمال بحري ، فقد هربت مع بدايات المعارك وبعد معركة الكدرو تحديدا مجموعة منهم ، وهذه دلالة على انصراف المرتزقة (الكسابة) بعد سرقة ما استطاعوا وبعد شدة المعارك والخسائر فيهم ، وكانت افواج كبيرة قادمة من مالي والنيجر وتشاد.
– والنقطة الثانية هو هروب فى مجموعات كبيرة ، وهذا يعنى قلة الخيارات عندهم ، حيث الخيار الوحيد المغادرة ، وفى السابق كان بعضهم يرجح البقاء أو انسحاب أفراد ، وبالقدر نفسه لم تعد قيادة المليشيا قادرة على السيطرة والتحكم ، لإن مغادرة مجموعة كبيرة كهذه لا تخفى عليهم..
– والنقطة الثالثة هى حالتهم الجسدية وما يحملونه ، فمن واضح انهم عاشوا ظروف صعبة من الحصار ، كما أن مليشيا الدعم السريع لم توف لهم ما وعدتهم..
– تلاحظ غياب أى موقف رسمى أو شعبي لحكومتى جنوب السودان واثيوبيا عن هذه المجموعات من مواطنيهم ، وكان بامكانهم التحذير والتنبيه لعدم الانخراط في هذه المغامرة ، وما زال هناك بعض ابناء جنوب السودان فى عدة مواقع ، وخاصة الجزيرة ، وبعض الإرتكازات ، مما يتطلب دور مهم لحكومة هذه الدول ولقادتها الاجتماعيين لسحب هذه المجموعات الذين دفعت بهم سوء التقدير والطمع إلى هذا الخيار المهلك..
د.ابراهيم الصديق على
8 أبريل 2024م..
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي بدعو إلى تمويل عاجل لجنوب السودان
الخرطوم- وجّه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة نداء الجمعة 1 نوفمبر 2024، إلى الجهات المانحة من أجل توفير تمويل عاجل لجنوب السودان حيث يواجه الملايين خطر المجاعة.
وقال البرنامج إن مخازنه من الإمدادات الغذائية في جنوب السودان أصبحت فارغة وإنه في حاجة إلى 404 ملايين دولار لتحضير المساعدات المخصصة للعام 2025 وسط "تكاليف تشغيل متصاعدة والجوع".
وأضاف أنه من دون تمويل عاجل، سيكون عليه الاعتماد على عمليات التسليم الجوي الباهظة في وقت لاحق من العام من أجل الوصول إلى المجتمعات المعزولة الأكثر عرضة للخطر.
وقال شون هيوز، القائم بأعمال مدير برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان "قد يحتاج تحويل أموال المانحين إلى أغذية في أيدي الجياع في جنوب السودان، إلى أشهر. لا يمكن عبور شبكات الطرق المحدودة في البلاد معظم أيام العام خصوصا في الأجزاء الشرقية والوسطى من البلاد حيث ينتشر انعدام الأمن الغذائي".
ومن شأن الأموال التي سيتم استلامها قبل نهاية هذا العام أن تمكن برنامج الأغذية العالمي من نقل الأغذية برا خلال موسم الجفاف من كانون الأول/ديسمبر إلى نيسان/أبريل.
وأوضح هيوز أن "عمليات التسليم الجوي هي دائما الملاذ الأخير لبرنامج الأغذية العالمي. فكل دولار يتم إنفاقه على الطائرات هو دولار لا ينفق على الغذاء للجياع".
وقال البرنامج إنه اضطر لمضاعفة عمليات التسليم عن طريق الجو في العام 2024، ما يضيف 30 مليون دولار إلى تكاليفه التشغيلية.
وأشار إلى أن أكثر من نصف سكان جنوب السودان أي ما يعادل 56 في المئة، يواجهون أزمة الجوع.
ويتوقع أن يتفاقم هذا الوضع بسبب ارتفاع معدلات التضخم والفيضانات وفرار الأشخاص من الحرب في السودان المجاور.
Your browser does not support the video tag.