المقبوض عليهم الهاربين من المصفاة:
هناك عدة إشارات مهمة ، تكشف عن مسار المعركة:
– أغلب المقبوض عليهم من ابناء جنوب السودان (الاذاعة) و أثيوبيا (المصفاة) وغالب مناطق شمال بحري ، فقد هربت مع بدايات المعارك وبعد معركة الكدرو تحديدا مجموعة منهم ، وهذه دلالة على انصراف المرتزقة (الكسابة) بعد سرقة ما استطاعوا وبعد شدة المعارك والخسائر فيهم ، وكانت افواج كبيرة قادمة من مالي والنيجر وتشاد.

.

– والنقطة الثانية هو هروب فى مجموعات كبيرة ، وهذا يعنى قلة الخيارات عندهم ، حيث الخيار الوحيد المغادرة ، وفى السابق كان بعضهم يرجح البقاء أو انسحاب أفراد ، وبالقدر نفسه لم تعد قيادة المليشيا قادرة على السيطرة والتحكم ، لإن مغادرة مجموعة كبيرة كهذه لا تخفى عليهم..

– والنقطة الثالثة هى حالتهم الجسدية وما يحملونه ، فمن واضح انهم عاشوا ظروف صعبة من الحصار ، كما أن مليشيا الدعم السريع لم توف لهم ما وعدتهم..

– تلاحظ غياب أى موقف رسمى أو شعبي لحكومتى جنوب السودان واثيوبيا عن هذه المجموعات من مواطنيهم ، وكان بامكانهم التحذير والتنبيه لعدم الانخراط في هذه المغامرة ، وما زال هناك بعض ابناء جنوب السودان فى عدة مواقع ، وخاصة الجزيرة ، وبعض الإرتكازات ، مما يتطلب دور مهم لحكومة هذه الدول ولقادتها الاجتماعيين لسحب هذه المجموعات الذين دفعت بهم سوء التقدير والطمع إلى هذا الخيار المهلك..

د.ابراهيم الصديق على
8 أبريل 2024م..

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وزير الري يصل جنوب السودان للتباحث حول المشروعات المشتركة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصل اليوم الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والوفد الرسمي المرافق له إلى مدينة جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام، وكان في استقباله بال ماي دينج وزير الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان، و السفير معتز مصطفى عبد القادر سفير جمهورية مصر العربية بجنوب السودان، وعدد من كبار المسئولين في دولة جنوب السودان .

وأعرب سويلم عن سعادته بزيارة دولة جنوب السودان الشقيقة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة من الزيارات المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتباحث وتبادل الرؤى حول المشروعات المشتركة بين البلدين، وبحث تعزيز أواصر التعاون ليس فقط في مجال الموارد المائية والري بل في كافة المجالات الأخرى، موضحاً أن التعاون بين مصر وجنوب السودان يمتد إلى العديد من القطاعات الحيوية، مما يعكس عمق العلاقات الثنائية وأهمية تعزيزها .

وأكد  على دعم مصر لجمهورية جنوب السودان في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في مختلف المجالات، حيث شهدت الفترة الماضية عدداً من مشروعات التعاون المثمر بين البلدين في مجالات عديدة مثل الكهرباء والصحة والتعليم، كما تم التعاون في مجالات التدريب والمنح الدراسية والموارد المائية والري، مما يُسهم في تعزيز القدرات البشرية والفنية في دولة جنوب السودان، حيث من المقرر إفتتاح وتدشين عدد من المشروعات التنموية التى تنفذها مصر بالتعاون مع دولة جنوب السودان لخدمة المواطنين بجنوب السودان .

كما أكد على أن مصر لا تدخر أى جهد في دعم شقيقتها جنوب السودان، وتضع دوماً نصب أعينها أهمية تعزيز التعاون والشراكة مع دولة جنوب السودان لتحقيق التنمية المستدامة والإزدهار المشترك، حيث يجمع البلدين رباط قوي هو نهر النيل الذي يمثل شريان الحياة لكلا البلدين .

ومن جانبه، عبر بال ماي دينج، وزير الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان عن سعادته البالغة بزيارة أخيه وزير الموارد المائية والري المصري والوفد المرافق لسيادته فى هذه الزيارة الهامة، والتى ستتضمن عقد عدد من الاجتماعات على مستوى التعاون الثنائي والفني بين الوزارتين لبحث مدى التقدم في مشروعات التعاون الثنائى وسبل تعزيز الدعم المقدم من جمهورية مصر العربية الى جمهورية جنوب السودان في مجالات الموارد المائية والري، كما أوضح أنه سيتم عقد عدة لقاءات الدكتور الوزير مع عدد من السادة الوزراء وكبار المسئولين بحكومة جنوب السودان، كما ستتضمن الزيارة إفتتاح العديد من المشروعات التى تم الإنتهاء من تنفيذها وأخرى جديدة سيتم تدشينها للبدء فى تنفيذها، متوجها بالشكر لجمهورية مصر العربية على الدعم الكبير الذي تقدمه لجمهورية جنوب السودان خاصة في مجال الموارد المائية والري.

ومن المقرر خلال الزيارة عقد العديد من المباحثات رفيعة المستوى، حيث سيقوم الدكتور سويلم بلقاء الرئيس سلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان، والسادة نواب السيد رئيس الجمهورية، وإجراء مباحثات مع السيد/ بال ماي دينج وزير الموارد المائية والري بجنوب السودان لتعزيز التعاون المشترك في مجال الموارد المائية والري بين البلدين الشقيقين، وإفتتاح عدد من المشروعات التي تنفذها مصر لخدمة الأهالي والمواطنين في جنوب السودان، حيث من المقرر إفتتاح مركز التنبؤ بالأرصاد الجوية، وتدشين مشروع أعمال التطهيرات بمجرى بحر الغزال، وتدشين مشروع الآبار الجوفية بأحد المواقع بمدينة بور .

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يسيطر على منطقة جبل موية جنوب شرق السودان
  • ‏دبلوماسي روسي: على واشنطن أن تدرس جديا إشارات موسكو بشأن تبادل السجناء
  • عمرو يوسف: الجمهور أحب «ولاد رزق».. و«شقو» خطوة مهمة فى مشوارى
  • «الري المصري»: ملتزمون بدعم جنوب السودان
  • الأمم المتحدة تكشف عدد اللاجئين السودانيين المهجّرين إلى تشاد
  • «الري»: ملتزمون بدعم جنوب السودان في تنفيذ المشروعات التنموية
  • شاهد الدمار الكبير الذي أحدثته الجرافات الإسرائيلية بالبنية التحتية في مخيم الفارعة جنوب طوباس
  • مقتل 17 بجنوب السودان في هجوم للانتقام
  • وزير الري يصل جنوب السودان للتباحث حول المشروعات المشتركة
  • وزير الري يصل جمهورية جنوب السودان لبحث التعاون بين البلدين