توجّه المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بخالص التهنئة لكافة العاملين بالإنتاج الحربي بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، جاء ذلك بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، خلال اجتماعه بعدد من العاملين بحضور عدد من قيادات وزارة الإنتاج الحربي والهيئة القومية للإنتاج الحربي.

وتقدّم الوزير "محمد صلاح" بالتحية والتهنئة لكافة العاملين بهذه المناسبة المباركة التى ترسخ فى النفوس قيم العمل الجاد والاجتهاد، مضيفاً أنها "مناسبة تمثل دافعاً لنا جميعاً لمواصلة البذل والعطاء فى سبيل تعزيز دور وزارة الإنتاج الحربي في تلبية مطالب قواتنا المسلحة الباسلة من منتجات الإنتاج الحربي المختلفة (من ذخائر وأسلحة ومعدات) والتي تساهم فى حفظ أمن مصر وأمان شعبها العظيم، إلى جانب مواصلة الجهد الدؤوب لتعظيم الدور الحيوي لشركات ووحدات الإنتاج الحربي كأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة والتي تساهم في تنمية مساعي التقدم والازدهار والرخاء من خلال إنتاج منتجات مدنية تلبي احتياجات المواطنين وكذا المشاركة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية".

وأعرب الوزير عن تقديره لجهود العاملين المتميزة بالوزارة والهيئة والشركات والوحدات التابعة خلال الفترة الماضية والتي ساهمت في تنفيذ رؤية وأهداف الوزارة المنشودة لتطوير قطاع الإنتاج الحربي وتحسين الأداء وزيادة الإنتاجية، وحرص وزير الدولة للإنتاج الحربي على تشجيع جميع العاملين على العمل دوماً بروح الفريق الواحد وبذل المزيد من العمل والجهد الدؤوب، مشدداً على أن المرحلة المقبلة هي مرحلة دقيقة لابد فيها من استكمال مسيرة الإنتاج والبناء والتنمية وترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة، مضيفاً أن الصناعة تعد الداعم الأهم للاقتصاد في المرحلة المقبلة.

وأشار محمد عيد بكر المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة إلى أن الوزير "محمد صلاح" أكد خلال اجتماعه بالعاملين على أنه خلال الفترة الأخيرة نجحت الوزارة في تطبيق إجراءات الحوكمة لتنظيم العمل وترشيد المصروفات والاستفادة المثلى للموارد المتاحة سواء تكنولوجية أو بشرية أو بنية تحتية، داعياً كل العاملين إلى الإقبال على مشاركة أفكارهم ومقترحاتهم الخاصة بتطوير العملية الإنتاجية وتحسين بيئة العمل بمختلف الكيانات التابعة.

وأعرب الوزير عن تمنياته بأن يُعاد عيد الفطر على جميع العاملين وأسرهم بموفور الصحة والسعادة وعلى مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار والازدهار، كما حرص وزير الدولة للإنتاج الحربي على تهنئة العاملين الأقباط بمناسبة الصوم الكبير وقرب حلول عيد القيامة المجيد، مؤكداً على أن اجتماع كافة المصريين على الصيام والاحتفال بأعيادهم في وقتٍ واحد أو متقارب هو مشهد يتكرر من آن إلى آخر  ليُجسّد بشكل جلي الوحدة الوطنية بين كل أبناء الوطن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتاج الحربى وزير الانتاج الحربي عيد الفطر المبارك وزیر الدولة للإنتاج الحربی الإنتاج الحربی

إقرأ أيضاً:

أسعار زيت الزيتون في ارتفاع بسبب تغير المناخ مع بطء في العثور على حلول

في مواجهة الاحترار المناخي الذي يؤثر على المحاصيل ويؤدي لارتفاع الأسعار، يضاعف منتجو زيت الزيتون جهودهم لتطوير حلول، بالتواصل مع مجتمع العلماء، بما يشمل تحسين الري واختيار أصناف جديدة ونقل المزروعات إلى مواقع أكثر مقاومة لتبعات تغير المناخ.

وقال المدير التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون خايمي ليلو بمناسبة المؤتمر العالمي الأول لزيت الزيتون الذي عقد هذا الأسبوع في مدريد بمشاركة 300 جهة مختلفة، إن « تغير المناخ أصبح حقيقة واقعة، وعلينا أن نتكيف معه ».

« واقع » مؤلم للقطاع برمته، إذ يواجه منذ عامين انخفاضا في الإنتاج على نطاق غير مسبوق، على خلفية موجات الحر والجفاف الشديد في الدول المنتجة الرئيسية، مثل إسبانيا واليونان وإيطاليا.

وبحسب المجلس الدولي للزيتون، انخفض الإنتاج العالمي من 3,42 ملايين طن في 2021-2022 إلى 2,57 مليون طن في 2022-2023، وهو انخفاض بنحو الربع. وبالنظر إلى البيانات التي أرسلتها الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 37 دولة، فمن المتوقع أن يشهد الإنتاج تراجعا جديدا في 2023-2024 إلى 2,41 مليون طن.

وقد أدى هذا الوضع إلى ارتفاع كبير في الأسعار، بنسبة تراوحت بين 50% إلى 70%، حسب الأصناف المعنية خلال العام الماضي. وفي إسبانيا، التي توفر نصف زيت الزيتون في العالم، تضاعفت الأسعار ثلاث مرات منذ بداية عام 2021، ما أثار استياء المستهلكين.

وأكد رئيس المنظمة المهنية لزيت الزيتون في إسبانيا بيدرو باراتو أن « التوتر في الأسواق وارتفاع الأسعار يشكلان اختبارا دقيقا للغاية لقطاعنا »، وأوضح « لم نشهد هذا الوضع من قبل ».

وقال « يجب أن نستعد لسيناريوهات متزايدة التعقيد تسمح لنا بمواجهة أزمة المناخ »، مشب ها الوضع الذي يعيشه مزارعو الزيتون بـ »الاضطرابات » التي شهدها القطاع المصرفي خلال الأزمة المالية 2008.

وفي الواقع، فإن التوقعات في هذا المجال ليست مشجعة للغاية.

ففي الوقت الراهن، أكثر من 90% من إنتاج زيت الزيتون في العالم يأتي من حوض البحر الأبيض المتوسط. ومع ذلك، وفق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن هذه المنطقة التي توصف بأنها « نقطة ساخنة » لتغير المناخ، تشهد احترارا بنسبة 20% أسرع من المعدل العالمي.

ويمكن لهذا الوضع أن يؤثر على الإنتاج العالمي على المدى الطويل. ويقول الباحث في معهد الزيتون اليوناني يورغوس كوبوريس « نحن أمام وضع دقيق »، يدفع باتجاه « تغيير طريقة تعاملنا مع الأشجار والتربة ».

ويوضح خايمي ليلو أن « شجرة الزيتون واحدة من النباتات التي تتكيف بشكل أفضل مع المناخ الجاف. لكن ها في حالات الجفاف الشديد، تنش ط آليات لحماية نفسها وتتوقف عن الإنتاج. وللحصول على الزيتون، ثمة حاجة إلى حد أدنى من الماء ».

ومن بين الحلول التي طرحت خلال المؤتمر في مدريد، البحث الجيني: فمنذ سنوات يجرى اختبار مئات الأصناف من أشجار الزيتون من أجل تحديد الأنواع الأكثر تكي فا مع تغير المناخ، استنادا بشكل خاص إلى تاريخ إزهارها.

ويكمن الهدف من ذلك في تحديد « أصناف تحتاج لساعات أقل من البرد في الشتاء وتكون أكثر مقاومة للضغط الناجم عن نقص المياه في أوقات رئيسية معينة » من العام، مثل الربيع، على ما يوضح خوان أنطونيو بولو، المسؤول عن المسائل التكنولوجية في المجلس الدولي للزيتون.

المجال الرئيسي الآخر الذي يعمل عليه العلماء يتعلق بالري، إذ يرغب القطاع في تطويره من خلال تخزين مياه الأمطار، وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي أو تحلية مياه البحر، مع تحسين « كفاءتها ».

ويعني ذلك التخلي عن « الري السطحي » وتعميم « أنظمة التنقيط »، التي تنقل المياه « مباشرة إلى جذور الأشجار » وتتيح تجنب الهدر، بحسب كوستاس خارتزولاكيس، من معهد الزيتون اليوناني.

وللتكيف مع الوضع المناخي الجديد، ي نظر أيضا في مقاربة ثالثة أكثر جذرية تتمثل في التخلي عن الإنتاج في مناطق يمكن أن تصبح غير مناسبة لأنها صحراوية جدا ، وتطويره في مناطق أخرى.

هذه الظاهرة « بدأت بالفعل »، ولو على نطاق محدود، مع ظهور « مزارع جديدة » في مناطق كانت حتى الآن غريبة عن زراعة أشجار الزيتون، وفق خايمي ليلو، الذي يقول إنه « متفائل » بالمستقبل، رغم التحديات التي يواجهها القطاع.

ويعد ليلو بأنه « بفضل التعاون الدولي، سنتمكن شيئا فشيئا من إيجاد الحلول ».

 

كلمات دلالية ارتفاع الاسعار التغير المناخي الزيتون انخفاض الانتاج

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يستقبل رئيس مجلس إدارة شركة "تدوير الإماراتية"
  • وزير الإنتاج الحربي يتابع تنفيذ أول محطة بمصر لإنتاج الطاقة الكهربائية من المخلفات
  • وزير الإنتاج الحربي يتابع إقامة أول محطة بمصر لمعالجة المخلفات البلدية
  • وزير الإنتاج الحربى يتابع أول محطة بمصر لمعالجة المخلفات البلدية الصلبة
  • أسعار زيت الزيتون في ارتفاع بسبب تغير المناخ مع بطء في العثور على حلول
  • تغير المناخ يرغم منتجي زيت الزيتون على البحث عن حلول
  • منتجو زيت الزيتون يبحثون عن حلول بمواجهة تغير المناخ
  • وزير الخارجية يهنئ نظراءه في الكونغو وكندا وبوروندي وراوندا والصومال
  • محافظ سوهاج يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو
  • رئيس جامعة المنصورة يهنئ السيسى بذكرى ثورة 30 يونيو