شعبة اللوجيستيات: إقامة الموانئ الجافة يعزز مكانة مصر كمركز رئيسي للتجارة العالمية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أشاد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجيستيات، بغرفة القاهرة التجارية، بتبني الحكومة المصرية خطة استراتيجية لتحويل مصر إلى مركز لوجستي على الخريطة العالمية، من خلال التوسع في إنشاء الموانى الجافة، وهو ما يخفف الضغوط على المستورد والمستهلك في وقت واحد.
وأكد أن المواني الحافة تجنب المستوردين دفع غرامات التأخير على ثمن البضاعة نتيجة تأخر خروجها من المواني البحرية والبرية، ونفس الأمر للمصدر والذي سيجد أماكن مجهزة لاستقبال منتجة وتنفيذ كل الإجراءات عليه لشحنها للخارج بسهولة.
وأضاف السمدوني، في تصريحات صحفية اليوم، أن فكرة إنشاء المواني الجافة لاقت إشادات عالمية، موضحا أن تنفيذ مواني برية ومواقع لوجستية بالتوازي مع التوسعات التي تجريها الدولة في أرصفة النقل البحري، ستكون عاملا رئيسيا للحد من تكدس البضائع، ومن تجنب هيئات المواني دفع غرامات، والتى عادة تكون كبيرة لصالح الخطوط الملاحية.
وأكد سكرتير شعبة النقل الدولي، ان الموانئ الجافة تلعب دورا حيويا فى تخفيف الأعباء عن الموانئ البحرية، حيث تستوفى هذه الموانئ كافة إجراءات التخليص الجمركى، كما تتيح هذه الموانئ تخزين البضائع المستوردة فى المستودعات لصالح المستثمرين، بحيث يتم الإفراج عن تلك البضائع حسب طلب المستورد وسداد الجمارك الخاصة بالبضائع المفرج عنها فقط، إلى جانب تخفيف الضغط عن الموانئ البحرية وتوفير الوقت والمال لصالح أصحاب المصانع، إلى جانب تخفيف الضغط على الطرق البرية وتوفير الكميات المستهلكة من الوقود المستخدم فى النقل البرى.
وعن أهمية إقامة مناطق لوجستية، والتوسع في إقامتها في مصر، قال السمدوني ، إن هناك أهمية كبيرة لإقامة المناطق اللوجستية إلى جانب التوسع في إقامة الموانئ الجافة لزيادة حجم الحركة وتحقيق التقدم الاقتصادي كما توفر المناطق اللوجستية خطوط شحن عالمية ومحلية وإقليمية مميزة وجديدة كما يسهم الميناء والمنطقة اللوجستية في خلق فرص استثمار متنوعة في عدد كبير من المجالات مثل المجال الصناعي لإقامة مصانع كبرى متوسطة وصغري، وخطوط إنتاج ومراكز تغليف وتعبئة، وفي المجال التجاري أيضا بإقامة معارض تجارية لتسويق المنتجات المختلفة وأيضا إقامة الورش والمعامل مثل (ورش سيارات بمختلف الأنواع- ورش معدات وآليات ثقيلة- ورش صناعية).
وأوضح الدكتور عمرو السمدوني ، أن إقامة ميناء جاف في مصر خطوة استراتيجية ضخمة، تهدف إلى تعزيز قطاع النقل والتجارة، ورفع مكانة مصر كمركز رئيسي للتجارة العالمية، وتوفير مركز لتبادل البضائع بين الدول المختلفة، مما يساعد على زيادة حجم التجارة وتحسين تنافسية السلع المصرية في السوق العالمية، كما يساعد على تخفيض تكاليف النقل، وزيادة الكفاءة، وتحسين اللوجستيات، وتسهيل التجارة الدولية.
وأكد أن الميناء الجاف يمثل أيضا فرصة اقتصادية مهمة ومحفزة للتنمية المستدامة في البلاد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
للقطع مع الدولة المنبوذة..الإدارة الجديدة في سوريا تعتزم خصخصة المواني والمصانع
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إن الإدارة السورية الجديدة تنوي خصخصة الموانئ والمصانع المملوكة للدولة، ودعوة الاستثمار الأجنبي، وتعزيز التجارة الدولية، في إطار إصلاح اقتصادي لإنهاء عقود كانت فيها سوريا "دولة منبوذة".
وفي مقابلة مع "فايننشال تايمز"، قال الشيباني إن رؤية نظام الرئيس السابق بشار الأسد "كانت تتلخص في دولة أمنية، أما رؤيتنا فهي التنمية الاقتصادية"، مضيفاً أنه "لابد من وجود قانون ورسائل واضحة لفتح الطريق أمام المستثمرين الأجانب، وتشجيع المستثمرين السوريين على العودة إلى سوريا"، حسب ما أورده تلفزيون سوريا، اليوم الأربعاء.Syria’s new leadership plans to privatize state-owned ports and factories, attract foreign investment, and boost international trade to shed its pariah status, Foreign Minister Asaad al-Shaibani says.
“Assad's vision was a security state. Ours is economic development.”
Source:… pic.twitter.com/DDqpsS0G0L
وذكر وزير الخارجية السوري أن "التكنوقراط والموظفين الحكوميين السابقين في عهد الأسد، عملوا منذ ذلك الحين على كشف الأضرار التي لحقت بالبلاد وخزائنها بسبب النظام المخلوع".
ووفق الشيباني، فإن هذه التحديات والأضرار تشمل اكتشاف ديون بـ 30 مليار دولار لإيران وروسيا، واحتياطيات أجنبية غير موجودة في البنك المركزي، وتضخم رواتب القطاع العام، وانحدار قطاعات الإنتاج مثل الزراعة، والتصنيع، التي أهملتها وقوضتها سياسات عهد الأسد الفاسدة.
وأشار الشيباني إلى أن "التحديات المقبلة هائلة، وستستغرق سنوات لمعالجتها"، موضحاً أن الحكومة الجديدة "تعمل على تشكيل لجنة لدراسة الوضع الاقتصادي والبنية الأساسية في سوريا، وستركز على جهود الخصخصة، بما في ذلك لمصانع الزيوت، والقطن، والأثاث".