شاهد: لقطات تظهر حجم الدمارفي مستشفى الشفاء إثر الغارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تظهر اللقطات المصورة حجم الضرر الذي ألحق بمستشفى الشفاء، وذلك عقب أنباء عن انسحاب الجيش الإسرائيلي منه قبل أيام.
تسببت الغارات الإسرائيلية بأضرار جسيمة بمبنى المستشفى، وكشفت الصور عن الآثار المروعة للقصف الذي تسبب بانهيار الجدران وحرق المبنى وتدميره. وتواصل فرق الدفاع المدني والفرق الطبية ببذل الجهود لانتشال المزيد من الضحايا من تحت أنقاض المستشفى.
وسلط خليل حمادة، مدير عام الطب الشرعي والمختبر الجنائي، الضوء على المهمة الصعبة التي تواجه فريقه، قائلاً: "كانت الجثث ممزقة. وأصبح من الصعب للغاية التعرف عليها...والأهالي يحاولون التعرف على ما تبقى من جثث ذويهم".
وشرح حسين محيسن، مدير سيارات الإسعاف في قطاع غزة، تفاصيل العملية المضنية لانتشال المتوفين. وقال محيسن: "قدراتنا ضعيفة للغاية"، مسلطاً الضوء على الظروف الصعبة التي تواجهها الفرق الطبية.
وأضاف محيسن أن "عدداً من الشهداء بينهم أطفال ونساء كانوا مقيدين ومكبلين من أيديهم ودفنوا في مجمع الشفاء".
ووصفت منظمة الصحة العالمية المستشفى بأنه "قذيفة فارغة بمقابر بشرية" في أعقاب الهجوم الإسرائيلي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمراض المعدية تتغلغل في غزة: مليون إصابة جراء النزوح في ظل انهيار القطاع الصحي ملامح سياسة الاتحاد الأوروبي الصناعية.. كيف تبدو في الأفق؟ "بتهمة جرائم الإرهاب".. استدعاء الزعيم الانفصالي الكاتالوني الهارب كارليس بودجمون قصف مستشفى الشفاء ـ مجمع الشفاء غزة فلسطين اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية قصف مستشفى الشفاء ـ مجمع الشفاء غزة فلسطين اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين طوفان الأقصى فرنسا خان يونس لبنان حزب الله قصف أسلحة السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين فرنسا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخطط لاحتلال ربع غزة خلال أسابيع.. وتصاعد مخاوف التهجير القسري | تقرير
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، في إفادة صحفية نقلها موقع “أكسيوس”، أن الجيش الإسرائيلي يخطط لتوسيع عمليته البرية في قطاع غزة خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة، بهدف احتلال ما يقرب من 25% من مساحة القطاع.
وزعم المسؤول الإسرائيلي أن هذه العملية تأتي ضمن حملة "الضغط القصوى" التي تنفذها تل أبيب لإجبار حركة "حماس" على الموافقة على إطلاق سراح مزيد من المحتجزين لديها. قطاع غزة مقبل على أزمة بسبب المخابز
قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف المناطق الشرقية بقطاع غزة
ومع ذلك، أشار موقع "أكسيوس" إلى أن هذه الخطوة قد تتجاوز الأهداف المعلنة لإسرائيل، ما يثير مخاوف من استخدامها كوسيلة للضغط على الفلسطينيين ودفعهم إلى التهجير القسري من القطاع.
وبحسب التقرير، فإن العملية التي بدأت بالفعل تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على مغادرة المناطق التي عادوا إليها بعد وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه في يناير الماضي. ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن التصعيد العسكري قد يتسع في حال فشل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار، الأمر الذي قد يؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع وتشريد الغالبية العظمى من سكانه البالغ عددهم نحو مليوني نسمة.
ويأتي هذا التطور وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف التصعيد في غزة، في حين تواصل إسرائيل التلويح بخيارات عسكرية أوسع في حال تعثر جهود التوصل إلى هدنة جديدة.