ماسك يحدد موعد استيطان البشر للقمر والمريخ
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
توقع رجل الأعمال والملياردير الأمريكي، مؤسس شركة "سبايس إكس" إيلون ماسك، أن تكون شركته قادرة على إيصال البشر إلى القمر في غضون 5 سنوات، وإلى المريخ في غضون 7-9 سنوات.
وأضاف ماسك في مقابلة على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، أن "أول مركبة فضائية تهبط على المريخ دون وجود أشخاص على متنها أولاً، وأعتقد ربما في غضون خمس سنوات، كما أظن أننا سنوصل البشر إلى القمر في غضون خمس سنوات، وكما أعتقد أن أول البشر سيصلون إلى المريخ في غضون 5 – 7 سنوات".
وذكر أيضًا أنه بعد التمكن من التواجد على كوكبين، سيتمكن الناس من الوصول إلى كواكب أخرى بالإضافة إلى أنظمة أخرى. ويعتقد ماسك أيضًا أنه إذا عاشت البشرية على كواكب مختلفة، فستكون لديها فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة.
وسبق أن قال ماسك إن وصول المريخ والعيش فيه سيتطلب ما لا يقل عن مليون شخص وعدة ملايين من الأطنان من البضائع، وهو ما يرى أنه من الممكن إيصاله إلى الكوكب الأحمر في غضون 20 عامًا. وبحسب رجل الأعمال، سيتم تنفيذ مشروع استعمار المريخ على صاروخ "ستارشيب 3"، وهو أحدث طراز في الخط حاليًا.
وأشار ماسك إلى أن البعثات إلى المريخ سيتم تنفيذها كل عامين تقريبًا، وشدد رجل الأعمال أيضًا على أن معظم ساكني المريخ قد لا يعودون إلى الأرض، لكنه أشار إلى أنه يجب ضمان إمكانية العودة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی غضون
إقرأ أيضاً:
اكتشاف دليل قديم على وجود المياه على المريخ
كشف الباحثون أقدم دليل على وجود المياه الساخنة على سطح كوكب المريخ، مما يشير إلى أن الكوكب الأحمر شهد حياة قبل مليارات السنين.
أجرى العلماء في جامعة كيرتين الأسترالية هذا الاكتشاف أثناء دراسة نيزك مريخي شهير، أُطلق عليه اسم "الجمال الأسود"، الذي تم العثور عليه في صحراء الصحراء الكبرى في عام 2011.
ويحتوي هذا النيزك، الذي تشكل بفعل تبريد الحمم البركانية بسرعة، على مياه أكثر بعشر مرات من النيازك المريخية الأخرى، ويعود تاريخه إلى أكثر من 2 مليار سنة.
عند تحليل التركيب الكيميائي لحبيبة الزركون التي يبلغ عمرها 4.45 مليار سنة في النيزك – وهي معدن صغير عادة لا يتجاوز بضع مليمترات، ويتكون في الصخور التي تأثرت بالسوائل الساخنة – اكتشفوا "بصمات" للسوائل الغنية بالمياه.
قال الدكتور آرون كافوسي، أحد المشاركين في الدراسة: "كانت الأنظمة الحرارية المائية أساسية لتطور الحياة على الأرض، وتُظهر نتائجنا أن المريخ أيضًا كان يحتوي على المياه، وهو عنصر أساسي للبيئات القابلة للعيش، خلال فترة تشكل القشرة في تاريخ الكوكب المبكر".
استخدم الباحثون تقنيات تصوير النانو الطيفي و التصوير بالأشعة السينية، التي تتم باستخدام ميكروسكوبات قوية، لتحديد الأنماط الكيميائية في الزركون، بما في ذلك الحديد والألومنيوم واليتريوم والصوديوم.
وشرح كافوسي قائلًا: "تم إضافة هذه العناصر أثناء تشكيل الزركون منذ 4.45 مليار سنة، مما يشير إلى أن المياه كانت موجودة خلال النشاط البركاني المبكر على المريخ".
تم اكتشاف المياه على المريخ لأول مرة في عام 2008 بواسطة مركبة الفونيكس الفضائية التابعة لوكالة ناسا. ومنذ ذلك الحين، استكشفت المركبات الجوالة المريخية سطح الكوكب بحثًا عن المكونات وعلامات الحياة الدقيقة القديمة.
كما اكتشف الباحثون وجود خزان تحت سطح المريخ يحتوي على مياه سائلة تكفي لملء محيطات على سطح الكوكب، ويعتقدون أيضًا أن المياه جرت على المريخ في فترة قريبة نسبيًا.
في عام 2020، قال علماء في أريزونا إن المريخ قد يكون قد شهد ينابيع ساخنة، وفتحت هذه الاكتشافات الجديدة آفاقًا جديدة لفهم قابلية الحياة على المريخ في الماضي وفهم أنظمته الحرارية المائية.
وأضاف كافوسي أن البحث أظهر أنه على الرغم من أن قشرة المريخ تعرضت لصدمات ضخمة من نيازك تسببت في انقلاب سطح الكوكب، فإن المياه كانت موجودة خلال الفترة المبكرة لما قبل العصر النياجي، الذي يعود إلى ما قبل حوالي 4.1 مليار سنة.