قصف متبادل عبر خطوط فصل القوات بين الجيشين السوري والإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
شن مجهولون قصفا صاروخيا من الأراضي السورية باتجاه مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، أقصى جنوب غرب سوريا، لترد مدفعية الجيش الإسرائيلي باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري.
وقالت مراسلة "سبوتنيك" في درعا أن قصفا صاروخيا انطلق من مناطق الريف الغربي لمحافظة درعا الغربي، مستهدفا مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.
ورجحت المراسلة أن يكون القصف الذي شنه مجهولون مساء اليوم على مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي، قد تم بصواريخ "كاتيوشا".
وسقطت قذائف المدفعية الإسرائيلية في الأراضي الزراعية بمحيط "تل الجابية" الاستراتيجي بريف درعا الغربي، دون تسجيل أضرار خلا بعض الحقول التي سقطت ضمنها، بحسب المراسلة.
ومنذ الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في فلسطين، تشهد منطقة جنوب سوريا قصفا متبادلا على طرفي خطوط الفصل بين الجيشين السوري والإسرائيلي.
ويفصل قوات الجيشين السوري والإسرائيلي خطان وهميان (برافووألفا)، أنشأتهما الأمم المتحدة عقب حرب تشرين التحريرية عام 1974، كحدود شرقية وغربية لمنطقة فصل القوات المتحاربة.
وتتموضع القوات الأممية في المنطقة الواقعة بين الخطين الأمميين (برافو وألفا)، وكانت قد انسحبت منها وعلقت مهامها عقب اختطاف 45 عنصراً من جنودها في أغسطس 2014، على أيدي مسلحين من تنظيم "القاعدة" قبل أن تعاود حضورها تدريجيا بعد تحرير الحدود الشرقية لخط "برافو".
ومع تقدم قوات الجيش السوري والقوات الروسية الحليفة في عمق منطقة حوض اليرموك عام 2018، قام الجيش الإسرائيلي بسحب الآلاف من مسلحي "داعش" ممن كانوا يسيطرون على المنطقة، باتجاه مناطق سيطرته في عمق الأراضي الإسرائيلية.
كمينا لمجموعة معادية شرق موقع حانيتاوكانت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" نصبت كمينا لمجموعة معادية شرق موقع حانيتا، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح .
وقال حزب الله في بيان عبر حسابه: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وبعد رصد دقيق لتحركات العدو، اكتشف مجاهدو المقاومة الإسلامية كمينا لمجموعة معادية شرق موقع حانيتا، فقاموا باستهدافها
وأضاف البيان: عند الساعة 18:50 من مساء يوم الاثنين 08-04-2024 بنيران المدفعية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وأطلقت المقاومة الإسلامية في لبنان 15 صاروخا على الجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة، بعد آذان المغرب.
وأعلنت القناة 12 العبرية، عن سقوط 15 صاروخاً أطلقت من لبنان في الجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة.
وقالت سرايا القدس كتيبة جنين، إنها استهدافت مغتصبة ميراف، شرق مدينة جنين المقامة على أراضي بلدة جلبون بصليات من الرصاص.
كما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية: عن إطلاق رشقات نارية تجاه مستوطنة "ميراف" شرقي جنين.
ودوت صفارات الإنذار في مستوطنات ادميت وحنيتا ويعرا ، بالجليل الغربي .
وفي وقت سابق، عرضت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، مشاهد من استهداف دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا 4" وقصف التحشدات العسكرية في محاور التقدم بمدينة غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصف متبادل القوات الجيشين السوري الإسرائيلي مجهولون قصفا صاروخيا الأراضي السورية الجيش الإسرائيلي الجولان السوري مناطق سیطرة الجیش الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مصرع عنصر من الجيش السوري بصاروخ أطلقه حزب الله
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الإثنين، بمقتل عنصر من الجيش السوري إثر استهدافه بصاروخ موجه أطلقه "حزب الله" اللبناني على قرية الفاضلية الحدودية.
ونقل "تليفزيون سوريا" أن وزارة الدفاع السورية أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الشريط الحدودي مع لبنان، في خطوة تشير إلى تصاعد التوتر بين الطرفين.
ونشر التليفزيون مقطع فيديو على حسابه في منصة "إكس"، يظهر إطلاق قذائف مدفعية من الجيش السوري باتجاه الأراضي اللبنانية، مستهدفة مواقع لحزب الله، وذلك ردًا على الهجوم الذي أودى بحياة الجندي السوري.
حزب الله ينفيوفي تطور لافت، أصدر حزب الله بيانًا رسميًا ردًا على اتهامات وزارة الدفاع السورية التي اتهمت الحزب سابقًا بخطف ثلاثة جنود سوريين وقتلهم داخل الأراضي اللبنانية.
وجاء في البيان: "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت اليوم على الحدود اللبنانية السورية"، مؤكدًا أن الحزب "ليس له أي صلة بما يحدث داخل الأراضي السورية".
يأتي هذا الحادث وسط توترات متزايدة على الحدود السورية اللبنانية، حيث وقعت اشتباكات سابقة بين الجيش السوري وجماعات تهريب مرتبطة بعشائر لبنانية. كما شهدت المنطقة قصفًا مدفعيًا متبادلاً خلال الأيام الماضية، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني بين دمشق وبيروت.
وتشير هذه التطورات إلى احتمال تصعيد عسكري أكبر بين الجيش السوري وحزب الله، وهو ما قد يؤثر على استقرار المنطقة الحدودية بين البلدين، في ظل استمرار التوترات الإقليمية الواسعة.