اكتشاف سبب غير متوقع وراء ضعف خصوبة الرجال
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
يملك السائل المنوي، تماما مثل الأمعاء والجلد، كائنات حية دقيقة تسمى الميكروبيوم، والتي وجد العلماء أنها يمكن أن تؤثر على الخصوبة.
ويشير الميكروبيوم إلى مجموعة الميكروبات (البكتيريا والفطريات والفيروسات) التي تؤثر على صحة الإنسان. وفي حين أن هناك العديد من الدراسات حول الميكروبات الموجودة في الجهاز الهضمي وعلى الجلد، كان هناك تركيز أقل على الأجهزة التناسلية، وخاصة عند الرجال.
ومع ذلك، وجد فريق من قسم جراحة المسالك البولية في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس (UCLA)، أن ميكروبا واحدا على وجه الخصوص، وهو بكتيريا Lactobacillus iners، يمكن أن يكون له تأثير سلبي مباشر على حركة الحيوانات المنوية، ما يؤثر بدوره على الخصوبة.
ويُعرف هذا الميكروب على نطاق واسع بأنه سبب التهاب المهبل الجرثومي لدى النساء، وهو البكتيريا الأكثر شيوعا الموجودة في الميكروبيوم التناسلي الأنثوي.
وكشفت الأبحاث السابقة أن مكونات Lactobacillus يمكن أن تنتج حمض اللاكتيك (L-lactic) والذي يمكن أن يؤدي إلى التهاب موضعي، وهو ما قد يؤثر على حركة الحيوانات المنوية.
وبالإضافة إلى ذلك، مكّن التحليل الذي تم إجراؤه بالتعاون مع MicroGen Diagnostics العلماء من تحديد أن ثلاثة أنواع من البكتيريا من مجموعة الزائفة (Pseudomonas)، وهو نوع شائع جدا من البكتيريا، تم العثور عليها في المرضى الذين لديهم تركيزات طبيعية وغير طبيعية من الحيوانات المنوية.
وكانت الميكروبات التي تسمى Pseudomonas Fluorescens وPseudomonas stutzeri أكثر شيوعا في المرضى الذين لديهم تركيزات غير طبيعية من الحيوانات المنوية، في حين كانت Pseudomonas putida أقل شيوعا في العينات ذات تركيزات الحيوانات المنوية غير الطبيعية.
وتسلط هذه النتيجة الضوء على كيف يمكن للميكروبات ذات الصلة الوثيقة أن يكون لها تأثير مختلف على صحة الإنسان، وأنه ليس كل البكتيريا الموجودة في السائل المنوي لها تأثير على الخصوبة.
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور فاديم أوسادشي: "هناك الكثير مما يجب استكشافه فيما يتعلق بالميكروبيوم وارتباطه بالعقم عند الذكور. ومع ذلك، توفر هذه النتائج رؤى قيمة يمكن أن تقودنا في الاتجاه الصحيح لفهم أعمق لهذه العلاقة. يتوافق بحثنا مع الأدلة المستمدة من دراسات أصغر وسيمهد الطريق لتحقيقات مستقبلية أكثر شمولا لكشف العلاقة المعقدة بين ميكروبيوم السائل المنوي والخصوبة".
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الحیوانات المنویة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حديقة الحيوانات بالعين تحتضن أكبر مكتبة للعلوم البيئية في الإمارات
تقدم حديقة الحيوانات بالعين لزوارها إمكانية الاستفادة من أكبر مكتبة متخصصة في العلوم البيئية على مستوى دولة الإمارات، فهي تضم أكثر من 11,000 مصدر معلومات مطبوع وإلكتروني، ما يدعم رسالتها في توعية المجتمع ونشر الثقافة البيئية والبيولوجية.
ومن أهم الكتب في مكتبة حديقة الحيوانات بالعين، كتاب صادر في عام 1942 بعنوان "المحيطات، فيزياءها، كيميائيتها، وعلم الأحياء العام" للمؤلفين سفردروب وجونسون وفلمنج، فهو يدعم توجه حديقة الحيوانات بالعين في حماية الحياة البرية والمائية والتعرف عليها والإحاطة بها علمياً.
أما الكتاب الثاني فهو "حديقة الحيوانات-العين" الصادر عام 1979، وهو أقدم كتاب من إصدار حديقة الحيوانات بالعين أعدته دائرة البلدية لإمارة أبوظبي للمؤلفين الدكتور غسان الجرادي، وروزليند ماري ديكنسون، ويعد ثروة معرفية عالية القيمة عن الحيوانات التي كانت تعيش في الحديقة في عام 1979، وعددها 1,573 حيواناً آنذاك. ويتضح من الصور التي يزخر بها الكتاب من تصوير ت. جوهان بولارد، مدى التطور الذي حققته الحديقة من نواحي أعداد الحيوانات وأنواعها والمرافق والمعارض والخدمات والتجارب التي توفرت منذ ذلك الوقت وحتى اليوم.
ويذكر كتاب "حديقة الحيوانات-العين" أهمية إنشاء حدائق الحيوان، وتوجه الوالد المؤسِّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، نحو حماية الحياة البرية، وقراره إنشاء حديقة للحيوانات في مدينة العين انطلاقاً من نظرته المستقبلية، ويقينه بأنه خلال زمن قصير لن يتبقى أماكن طبيعية كثيرة تعيش فيها الحيوانات في المناطق البرية، حيث توقع في وقت مبكر خطورة التهديد الذي تتعرض له الطبيعة، واستغلال مواردها بلا حدود بسبب عدم الوعي.
ويؤكد الكتاب أن حديقة الحيوانات بالعين هي إحدى أحدث الحدائق في العالم، وستبذل قصارى جهدها لإنقاذ الحياة البرية التي تتعرض للانقراض، ما يتيح للأجيال المقبلة فرصة رؤية حيوانات حية من مختلف الأنواع البرية.
حديقة الحيوانات بالعين تضم أكبر مكتبة متخصصة في العلوم البيئية في دولة الإمارات. المكتبة توفر أكثر من 11,000 مصدر معلومات مطبوع وإلكتروني، وتدعم جهود الحديقة لرفع الوعي المجتمعي بقضايا الحياة البرية والعالم الطبيعي والبيئة. pic.twitter.com/jh62dD2vFK
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) February 1, 2025