موجة غبار استثنائية من الصحراء تجتاح أوروبا الغربية وتتسبب في تدهور نوعية الهواء
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
غطت موجة كثيفة من "الغبار الصحراوي الذي ينتقل على نطاق واسع عبر أوروبا"، بلدان عدة من أوروبا الغربية.
وتعد هذه الموجة من الغبار الثالثة في أسبوعين، وهي مستمرة منذ 6 نيسان/أبريل الماضي.
وقد أدت هذه الكمية "الاستثنائية" من الغبار وبشكل ملحوظ إلى "تركيزات عالية من بي إم 10"، الجزيئات البالغ قطرها أقل من 10 ميكرومترات "في شبه الجزيرة الإيبيرية وكذلك في أجزاء من فرنسا وألمانيا"، تجاوزت أحيانا المعدل اليومي الأوروبي، وفقا للبرنامج الأوروبي لرصد الأرض"كوبرنيكوس".
وحذر هذا البرنامج الأوروبي من أن هذه التركيزات ستستمر في الازدياد في الأيام المقبلة بفعل دورة الغلاف الجوي.
هذا، وعبرت سحب الغبار القسم الأكبر من شبه الجزيرة الإيبيرية لتصل إلى جنوب شرق فرنسا وألمانيا، وحتى الدول الإسكندنافية وفق المرصد.
ومن جهته، أوضح المسؤول في كوبرنيكوس مارك بارينغتون أن "هذه الموجة الأخيرة من الغبار الصحراوي هي الثالثة من نوعها في الأسبوعين الماضيين، ومرتبطة بالظروف الجوية التي أدت إلى طقس أكثر دفئا في كل أنحاء أوروبا الغربية في الأيام الأخيرة".
وأضاف "بالرغم من أنه ليس من غير المألوف أن تصل سحب الغبار الصحراوي إلى أوروبا، فإن شدتها وتواترها ازدادا في السنوات الأخيرة، الأمر الذي يمكن أن يعزى إلى التغيرات في أنماط دورة الغلاف الجوي".
وإلى ذلك، يمكن أن يكون للتعرض لمستويات عالية من الجزيئات البالغ قطرها أقل من 10 ميكرومترات تأثير على الصحة، مثل التسبب بنوبات ربو أو حساسية وتفاقم بعض أمراض الجهاز التنفسي أو القلب والأوعية الدموية، وخصوصا لدى الأشخاص الضعفاء (الحوامل والأطفال والمسنون ومن يفتقرون الى المناعة).
ويشار إلى أن الصحراء تعد أكبر مصدر للغبار المعدني مع إطلاقها ما بين 60 و200 مليون طن سنويا.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل كسوف الحرب في أوكرانيا ريبورتاج عاصفة رملية أوروبا التغير المناخي صحراء صحة مناخ إسرائيل إيران الحرس الثوري الإيراني للمزيد حزب الله الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
المهرة.. الإصلاح يطالب بتحسين الخدمات الأساسية ومعالجة انهيار العملة
طالب التجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة بتحسين الخدمات الأساسية، وخاصة قطاع الكهرباء، الذي يعاني من تدهور مستمر يفاقم معاناة المواطنين.
جاء ذلك خلال الأمسية الرمضانية التي نظمها حزب الإصلاح، في مدينة الغيضة، عاصمة المحافظة.
وأكد رئيس إصلاح المهرة سالم السقاف، أن الظروف الحالية تتطلب من السلطة المحلية والمؤسسة العامة للكهرباء تحمل مسؤولياتها، والعمل على إيجاد حلول عاجلة ومستدامة لإنهاء أزمة انقطاع التيار الكهربائي.
ودعا السقاف المجلس الرئاسي والحكومة إلى اتخاذ تدابير عاجلة لوقف تدهور العملة الوطنية، ووضع حلول اقتصادية تسهم في استقرار الوضع المعيشي للمواطنين، وفقا لموقع الحزب على الشبكة العنكبوتية.