مجد القاسم: أغاني المهرجانات أحدثت شرخا بالمجتمع ولا علاقة لها بالتطور
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال الفنان مجد القاسم، إن السوشيال ميديا تسببت في ظهور وانتشار أغاني المهرجانات، وأحدثت زلزلا وشرخ المجتمع ولا علاقة له بالتطور، مضيفا: أنا لست ضد المزيكا ولكن ضد الكلمة".
وكشف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم: عن الغلطة الكبرى التي ارتكبها في حياته وصفها بالشنيعة، لافتا إلى أنه رفض عدد كبير من العروض السينمائية وكانت أدوار بطولة، على أمل أن يعرض عليا أحد المؤلفين تجسيد شخصية الفنان الكبير الراحل فريد الأطرش.
تابع الفنان مجد القاسم، مرت الأيام السنوات وزادت العراقيل ولكن لدي أمل وإصرارا أنني سأجسد شخصيته في يوم من الأيام".
وروى الفنان السوري مجد القاسم، تفاصيل أول لقاء جمعه بالملحن الكبير الرحل سيد مكاوي، لافتا إلى أنهما التقيا في سوريا وبعد بـ 15 يوما قررت الذهاب إلى مصر وأول شيء قمت به هو الذهاب إلى بيته، ولحن لي أغنية في حياتي بعنوان طير يا جناح الشوق".
وأضاف أن الملحن الرحل سيد مكاوي قيمة وقامة فنية كبيرة، وكانت بداية قوية ليّ وشيء كبير جدا أن أغني من ألحانه الموسيقار الذي لحن لكوكب الشرق أم كلثوم وورده وكل العمالقة".
تابع مجد القاسم، عائلتي أهم شيء في حياتي، رغم عشقي الجنوني للموسيقى، موضحا، أن أبنائه جميعا يمتلكون موهبة الفن.
وفي سبتمبر 2022 حل الفنان مجد القاسم، ضيفًا على برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الذي تقدمه الفنانة منى عبد الغني والإعلاميتين هبة الأباصيري وإيمان عز الدين على قناة "Cbc".
وتحدث الفنان عن سبب اختفائه عن الساحة الفنية، :"ما فيش فنان بيحب إنه يختفي، بدايتها من 2010 بسبب الحروب والمشاكل في الوطن العربي، غيرت في نفسي وحياتي، وبعدها الكورونا".
وأضاف :" كان عندي غلطة شنيعة في حياتي تسببت في ابتعادي عن التمثيل وهي مسلسل فريد الأطرش، فاشتغلت على مسلسل فريد الأطرش لمدة 3 سنوات، ورفضت الكثير من الأعمال الفنية بسببه".
من مجد القاسمهو مطرب سوري مواليد 4 مايو عام 1962 بقرية الثعلت إحدى قرى محافظة السويداء بسوريا لعائلة بسيطة مكونة من أب و أم وأحد عشر ابناً، شارك في أعمال ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ إلحقونا يا هووة[2014] وفيلم جحود قلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنان مجد القاسم مجد القاسم اغاني المهرجانات المزيكا الشنيعة مجد القاسم
إقرأ أيضاً:
بالفيديو .. الفنان بسام دكاك يروي تفاصيل اعتقاله .. من الفنان الذي تسبب بمعاناته؟
سرايا - روى الممثل السوري بسام دكاك تفاصيل صادمة عاشها خلال فترة اعتقاله في سجون النظام السوري، كاشفاً عن التعذيب النفسي والجسدي الذي تعرض له، ومحاولات مستمرة لإجباره على الاعتراف بمعلومات تضر بالثوار وأبناء منطقته.
وقال بسام دكاك، إنه كان في عام 2011 مختاراً لمنطقة "دف الشوك" في ريف دمشق، مشيراً إلى أنه بعد اندلاع الثورة السورية، طلبت منه الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق تزويده بأسماء الثوار في المنطقة، لكنه رفض ذلك.
واستذكر دكاك حادثة وفاة شاب يُدعى حسين جارية من حارته على يد قوات النظام السوري عام 2012، وكيف تدخل لإتمام جنازته رغم الضغوط الأمنية، ليبدأ بعدها فصل مرعب من المعاناة.
وأضاف: "في 13 مايو 2013، كنت في مشفى ابن النفيس لعلاج عائلة لا أعرفها، فجاء عقيد ودعاني لشرب الشاي ثم القهوة، وحين رفضت اقتادوني إلى فرع الخطيب، وهناك بدأت رحلة العذاب.. كان بدهم ياني اعترف على الشباب الأبطال وأنا ما كنت اعترف على حدا وتميت بهذا المكان سنة وعشرة أشهر بالضبط".
وصف دكاك المعاناة التي عاشها داخل فرع الخطيب سيئ السمعة، حيث تعرض لشتى أنواع الإهانة والتعذيب النفسي والبدني، موضحاً أنه أُجبر على البصم على أوراق لا يعرف محتواها، وتعرّض لحروق في ظهره بالسجائر وصدمات كهربائية.
ولفت دكاك إلى أنهم قاموا بتهديدة بإحضار أمه وزوجته إذا لم يعترف، لكنه رفض تسليم أي شخص أو إعطاء أسماء الشباب الذين كانوا معه.
كما تحدث دكاك عن اللحظات التي كان السجانون يفتحون فيها "الطاقة" - النافذة الصغيرة في الزنزانة - ويأمرون المعتقلين بتغطية وجوههم أو الوقوف في أوضاع مُهينة، كاشفاً عن الظروف المأساوية داخل الزنازين، بدءاً من الاكتظاظ الشديد ونقص الطعام والماء، وصولاً إلى مشاهداته المروعة لأشخاص يفقدون حياتهم بسبب التعذيب والإهمال.
وعبر الممثل السوري عن ألمه الكبير لفقدانه عدداً من أفراد عائلته وأصدقائه في السجن نتيجة لمعارضتهم للأسد، مؤكداً أن هذه التجربة عززت إيمانه بأهمية الحرية والعدالة وضرورة التغيير في سوريا.
وفي لقاء آخر مع موقع، أوضح بسام دكاك أن زهير رمضان، نقيب الفنانين السوريين الراحل، كان وراء فصله من نقابة الفنانين ومنعه من دخول الإذاعة والتلفزيون في سوريا، مشيراً إلى أن الأخير استغل منصبه لممارسة ضغوط شديدة بهدف حرمانه من أي مشاركة فنية داخل الوطن.
ولفت دكاك إلى أنه تعرض للاستبعاد بشكل ممنهج من الأعمال الدرامية لسنوات طويلة، رغم طرح اسمه من قِبل المخرجين والجهات الإنتاجية، مؤكداً أن الأمن التابع للنظام السوري كان يتدخل بشكل مباشر لاستبعاده من أي عمل.
وأضاف: "لم يكن يُسمح بتنفيذ أي مشروع فني في سوريا دون علم الأجهزة الأمنية وموافقتها".
وذكر بسام دكاك أن نقيب الفنانين الحالي قد أنصفه بإعادته إلى النقابة، لكن بصفة "مُفرغ" وليس كعضو كامل، معرباً عن مطالبته باستعادة عضويته الكاملة في نقابة الفنانين السوريين، مشيراً إلى أنه كان عضواً فيها منذ عام 1985 قبل أن يُفصل تعسفياً.
وفي ختام حديثه، وجه بسام دكاك رسالة واضحة تدعو إلى تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الطائفية التي زرعها النظام ومزقت المجتمع السوري، مشدداً على أهمية بناء سوريا جديدة خالية من القمع والفساد.
وأضاف: "مبروك للشباب الذين حررونا.. سوريا الجديدة ستكون بلا طوائف أو واسطات، وسيسود فيها العدل والمساواة بين الجميع".
وختم دكاك حديثه بتفاؤل كبير حول مستقبل سوريا، مؤكداً أن الأمل في الحرية والعدالة لا يزال قائماً رغم كل الألم والمعاناة التي مرت بها البلاد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1066
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-12-2024 08:47 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...