الإعلامي يسري الفخراني يستعرض لوحات من السجاد يستغرق تصنيعها 13 شهرا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
زار الإعلامي يسري الفخراني مركز رمسيس ويصا واصف للفنون بقرية الحرانية في محافظة الجيزة والتقى عدد من الفنانين الذي افنوا حياتهم في فن نسج السجاد يدويا.
واستعرض الفخراني عددا من السجاد المنسوج يدويا برسومات بديعة من خيال الفنانين.
وقالت سوزان رمسيس مؤسسة الجيل الثاني بمركز رمسيس ويصا إن عمق العمل الفني وتنفيذه بتلقائية بدون تصميم مسبق يجعل من الصعب على زوار المركز تصديق أن هذه الأعمال يتم تنفيذها بهذه الكيفية.
وأضافت: "لما بيشوفوا الناس الفنانين بتشتغل على النول بيفهموا وبيحسوا بالمجهود اللي بيتحط في حاجه زي هذه اللوحات".
وأشارت سوزان إلى لوحة من السجاد وصفتها بآخر العنقود واستغرقت ١٣ شهرا في تصنيعها، قائلة : اخر حاجه خالصانه جديدة منذ اسبوع ونفذتها الفنانة نجاح ٤٨ عاما والتي بدأت العمل في المركز في الثمانينات وعمرها ثماني سنوات".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الشيخ يسري جبر: رحلة الإسراء والمعراج حدثت خلال رؤى منامية أولا ثم كانت يقظة
أكد الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، أن رحلة الإسراء والمعراج للنبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت يقظة، ولكن سبقها رؤى منامية متعددة، تهيئةً للنبي لتحمل هذا الحدث العظيم.
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى الإسراء والمعراج في منامه عدة مرات قبل أن تحدث يقظة، وهذا من رحمة الله به، حيث أعدّه الله نفسيًا وروحيًا لهذه الرحلة المباركة، مستشهدا بقوله تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى"، مؤكدًا أن لفظ "عبده" يشير إلى الروح والجسد معًا، مما يدل على أن الحدث وقع يقظة.
وأشار إلى أن بعض الروايات التي وردت حول كون الإسراء والمعراج منامًا قد تكون صحيحة ولكنها تسبق الحدث الحقيقي الذي وقع يقظة، موضحا أن الآية القرآنية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس"، تدل على أن الرؤيا في هذه الحالة كانت بصيرة يقظة، لأن الرؤيا المنامية وحدها لا تثير جدلًا أو تعجبًا بين الناس، بعكس الرؤية اليقظة التي كانت سببًا في فتنة البعض وتصديق آخرين.
وأكد أن الإسراء والمعراج كانت من أعظم المعجزات التي شرف الله بها نبيه الكريم، لتكون اختبارًا وفتنة للناس، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم بفصاحته يوضح أبعاد هذا الحدث بشكل لا يقبل الشك.