جذبت ظاهرة الكسوف الكلي العالم وهى من الظواهر الطبيعية التى بدأ الاهتمام بها منذ قرون عديدة وربطتها العديد من الثقافات بمشاعر الخوف والرهبة.

موعد الكسوف الكلي 2024 بالساعة والدقيقة.. أهم المعلومات عنه هيحصل يوم 8 أبريل .. تأثير الكسوف الكلى على الأبراج الفلكية

وطبقا لما ذكره موقع Psychology Today نعرض لكم تأثير الكسوف الكلي على النفسية.

التغيرات في الإيقاع اليومي:

 يؤثر كسوف الشمس على دورة الضوء الطبيعي، مما قد يُسبب اضطرابات في الإيقاع اليومي، مثل صعوبة النوم أو الاستيقاظ، والشعور بالتعب.


الشعور بالقلق والتوتر:

 يمكن أن يُثير الكسوف مشاعر القلق والتوتر لدى بعض الأشخاص، خاصةً أولئك الذين يعانون من اضطرابات القلق.


التأثيرات على المزاج:

 قد يُؤثّر انخفاض الضوء خلال الكسوف على المزاج، ويُسبب مشاعر الحزن أو الكآبة.

الحزن


التأثيرات على السلوك:

 أظهرت بعض الدراسات أنّ بعض الأشخاص قد يُصبحون أكثر عدوانية أو انطوائية خلال فترة الكسوف.


كيف يغير الكسوف الحالة النفسية 

التغيرات الهرمونية:

 يُؤثّر انخفاض الضوء على إفراز بعض الهرمونات، مثل الميلاتونين، الذي يُنظم النوم، والكورتيزول، الذي يُنظم التوتر.

التغيرات في النشاط الدماغي: أظهرت دراسات تصوير الدماغ أنّ الكسوف يُؤثّر على نشاط بعض المناطق في الدماغ، مثل تلك المرتبطة بالمشاعر والعواطف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكسوف

إقرأ أيضاً:

تحت الضوء

#تحت_الضوء

د. #هاشم_غرايبه

في عام 1992 جرى اغتيال الكاتب “فرج فوده”، وهذا الكاتب الذي يعتبره العلمانيون العرب مناضلا، إنما ذهب ضحية تطرفه في معاداة الإسلام (تحديدا وليس أي معتقد ديني آخر)، فقد نال منه تطرف جاهلين بالدين يعتقدون أن الله كلفهم بإعدام من يحكمون بكفره.
لا شك أن هذا الكاتب مثل غيره ممن كرسوا أنفسهم لمعاداة منهج الله، ويسمون أنفسهم علمانيين للإيحاء بأن دافعهم تخليص الناس مما يدعونه (الكهنوت الديني)، وهو ما كان يسود أوروبا قبل نشأة العلمانية من محاربة رجال الكنيسة للتفكير البحثي والعلمي خارج المفهوم اللاهوتي، والذي ليس موجودا في الاسلام البتة، فلا وجود لمؤسسة كهنوتية تحتكر فهم الدين، كما أن الدين يحث على العلم والتفكر والبحث.
لذا فحجة التصدي للدين باطلة، وما هي الا امتداد لجهود الطبقة المترفة، كون تطبيق منهج الله كنظام حكم ينتقص من مكتسباتها الظالمة، متضافرة مع جهود المنافقين المعادين تاريخيا له كونه جاء مهيمنا على الدين كله.
حتى نكشف زيف ادعاء هؤلاء، أعرض لأهم المرتكزات التي يستندون عليها، من خلال استعراض كتاب “الحقيقة الغائبة” لفرج فوده.
يبذل الكاتب جهدا كبيرا في الإيحاء أنه حريص على الدين وأنه يسعى الى جعله نقيا من أهواء السياسيين، ويستخدم الأحداث التاريخية لإثبات أن تطبيق الشريعة ليس هو السبيل لصلاح الحكم، ويستشهد بما حدث في زمن عثمان، فقد حدث تمرد ضد حكمه رغم أنه تقي ورع، فكانت الفتنة، وتمثلت بالخروج عليه واغتياله، وأمتد ذلك ليؤدي الى النزاع على الحكم وانقسام الأمة بين الولاء لدولة المدينة ودولة دمشق.
لكن ذلك ناجم عن النقيصة البشرية في حب السلطة، وليس اختيارا بين المتدين وغير المتدين.
كما يركز على موضوع تسخير فقهاء السلاطين لخدمة الحاكم، ويعتبر ذلك استغلالا للدين لمصلحة الإستبداد، لكنه يتناسى أن ذلك ضعف أشخاص وليس قصور الدين عن منع الإستبداد، فهؤلاء الفقهاء أدوات مستأجرة بسبب ضعف إيمانهم وليس بسبب ضعف الدين ذاته، وهم سيبقوا أدوات في يد الظالمين حتى ولو كانوا ملحدين.
صحيح أن هنالك ضرورة لمراجعة التاريخ وتسمية الأشياء بمسمياتها، وعدم إغفال السلبيات فيه، فليس هنالك قدسية لغير القرآن الكريم، وأي كتاب كتبه البشر مهما بلغوا من العلم خاضع للنقد والتمحيص.
لكن السؤال المهم الذي لا يمكنه الإجابة عليه: إن كان الدين إصلاحا للنفوس، قد ينفع قليلا أو كثيرا حسب درجة قناعة الشخص به، أو صدق التزامه به، فما هو الضرر منه كقناعة فردية ومنهاج حكم؟.
ولماذا يكون فصله عن المجتمع في صالح تقدمه ورخائه؟ هل سيوقف ذلك الإنتهازيين؟، وهل يعدموا ايجاد وسائلهم في استغلال السلطة بأشياء أخرى كالوطنية والقومية والشعارات الإنسانية!؟.
ولماذا هو مقتنع بأن التجارب الإنسانية في ترسيخ مبادئ الحكم الرشيد أفضل من التشريعات الإلهية!؟، هل تستقيم هذه القناعات مع الإيمان بالله وحكمته المطلقة!؟.
بالمقابل فحجة الحكم بموجب منهج الله يدعمها:
1 – أن الدين أنزله الله على البشر رحمة منه بهم، ليهدي من شاء منهم أن يهتدي الى المنهج الأمثل في الحياة الدنيا، ومن يرفضه فقد برئت منه ذمة الله، فلا حجة له يوم الحساب، ولم يفرض على الناس اتباعه: “إنَّ هَٰذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا” [المزمل:19].
2 – الدين ليس مجرد عبادات بطقوس وشعائر صماء، بل هو منهاج متكامل يتضمن مبادئ وتشريعات بتفصيلات ناظمة لكل شؤون الحياة، وأما العبادات فهي الضوابط الفردية لتعزيز التقوى للإلتزام بما حدده الله من حلال وحرام، وهو الضابط الداخلي الوحيد الذي يضمن حسن التنفيذ.
3 – أفرد الله البشر بالعقل مزودا بآليات المنطق، المعتمد على الشك للوصول الى الاقتناع فاليقين، لكي يؤمنوا به ويتبعوا صراطه المستقيم باختيارهم وعن قناعاتهم.
4 – ولأن الإسلام أنزله الله لكل الأزمنة القادمة، فهو ليس نصوصا جامدة ولا قوالب مصبوبة، بل فتح الإجتهاد فيما وراء تلك الثوابت من حيثيات متغيرة حسب المكان والزمان…وهذا هو الفقه، وسيبقى الباب مشرعا الى يوم الدين لكل مجتهد عالم ولكل فقيه مجدد.
الدين واسع، يتسع لكل المتوافقين والمتخالفين، ولا يضيقه إلا جاهل، وقد أمدنا الله بنعمة كبرى وهي القرآن، الداحض لكل حجة، لذا فالحوار وسيلتنا الأنجح للإقناع، وليس اغتيال المخالف.

مقالات ذات صلة تأملات قرآنية 2025/04/24

مقالات مشابهة

  • نقيب الفلاحين: القمح استفاد من التغيرات المناخية.. وغرق أراضي طرح النهر يتكرر سنويًا
  • يحدث الآن.. طيران العدوان الأمريكي يشن سلسلة غارات على العاصمة صنعاء
  • تحت الضوء
  • أمين الشرقية: رؤية 2030 أظهرت تحول المملكة إلى نموذج عالمي في التطوير
  • حزب المصريين: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى تحرير سيناء أظهرت معدن المصريين
  • المشاط تبحث آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة (MFA) بـ 4 مليارات يورو
  • ما تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على الاقتصاد الأوروبي؟
  • فرنسا تفتح ملف "تيك توك"... هل يهدد التطبيق الصحة النفسية للشباب؟
  • أظهرت الجانب المظلم للقمر.. الصين تكشف عن أسرار فضائية جديدة
  • الحرب النفسية وتداعياتها