بوابة الوفد:
2025-01-29@05:47:58 GMT

معالم الجامع الأزهر

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

 

 

إن أهم ما يميز صحن الجامع الأزهر الرخام الأبيض الموجود به، وهو نفس الرخام المستخدم فى أرضيات الحرم المكى الشريف والحرم النوى الشريف.

ويعرف هذا النوع من الرخام بـ«التاسوس» نسبة إلى الجزيرة الموجود بها جبال الرخام باليونان، وهو نوع نادر الوجود، يعمل على عكس الضوء والحرارة وهو ما لا يفعله الجرانيت والرخام الطبيعى.

ويصل سمك الرخام إلى 5 سنتيمترات، حيث إنه يتميز عن غيره بكونه يمتص الرطوبة عير مسام دقيقة خلال الليل، وفى النهار يقوم بإخراج ما امتصه فى الليلة وهو ما يجعله دائم البرودة فى عز الحر حتى يكون برداً وسلاماً على المصلين، وقد كسيت به أرضيات الجامع الأزهر خلال عملية الترميم الأخيرة عام 2018.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

بلغة الإشارة.. الجامع الأزهر يعقد ملتقاه الأسبوعي حول رحلة الإسراء والمعراج

عقد الجامع الأزهر الشريف اللقاء الأسبوعي بلغة الإشارة لذوي الهمم من الصم والبكم، تحت عنوان"رحلة الإسراء والمعراج".

وقدمت د. منى عاشور، الواعظة بالأزهر الشريف وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة، اللقاء مستخدمةً لغة الإشارة، موضحةً مكانة الرحلة العظيمة والدروس المستفادة منها.

استهلت الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، المحاضرة بتسليط الضوء على السياق التاريخي والنفسي لهذه الرحلة، مشيرةً إلى وقوعها بعد "عام الحزن" الذي فقد فيه النبي صلى الله عليه وسلم زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها وعمه أبو طالب، والمعاملة القاسية التي تعرض لها النبي من أهل الطائف، مؤكدةً أن هذه الرحلة كانت جبرًا لقلبه وتسرية عن آلامه.

استعرضت د. منى عاشور، أحداث الرحلة بالتفصيل، بدءًا من الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومن ثم المعراج إلى السماوات العُلا، مشيرةً إلى اللحظات الروحانية التي تُوجت بفرض الصلاة كفريضة يومية، حيث تمثل الصلاة الصلة الدائمة بين العبد وربه.

وأوضحت الدروس المستفادة من الرحلة، كأهمية الصبر والثبات في مواجهة الابتلاءات، والتوكل على الله والرضا بقضائه، وتعزيز الروح الإيمانية واللجوء إلى الله في الأوقات الصعبة، مستشهدةً بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، أرحم الراحمين، أنت أرحم الراحمين، إلى من تكلني، إلى عدو يتجهمني، أو إلى قريب ملكته أمري، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تنزل بي غضبك، أو تحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك".

وخلال اللقاء فُتح باب النقاش لبعض الأسئلة المتعلقة بالموضوع والرد عليها؛  مما شهد تفاعلًا بين الحضور الذين عبروا عن تقديرهم باهتمام الأزهر الشريف بدمج الصم في الأنشطة التعليمية والدينية.

مقالات مشابهة

  • الجامع الأزهر يستلهم العبر من الإسراء والمعراج في ندوة علمية مخصصة للمرأة
  • الأزهر الشريف يرفض تهجير الفلسطينيين ويؤكد تمسكه بالقضية الفلسطينية
  • اليوم.. الجامع الأزهر يحتفي بذكرى الإسراء والمعراج
  • استغرق العمل حوالي عشرين عام.. «الأزهر الشريف» يقدم مصحفاً فريداً
  • مدير الجامع الأزهر يتفقد اختبارات نهاية المستوى برواق القرآن الكريم بالجامع الأزهر
  • الجامع الأزهر يناقش الدروس المستفادة من غزوة تبوك خلال لقائه الأسبوعي
  • دور الأزهر الشريف فى التصدى للشائعات فى ندوة بمركز إعلام أسيوط
  • السبت.. بدء اختبارات نهاية المستوى برواق العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر
  • موعد اختبارات نهاية المستوى في رواق العلوم الشرعية بالجامع الأزهر  
  • بلغة الإشارة.. الجامع الأزهر يعقد ملتقاه الأسبوعي حول رحلة الإسراء والمعراج