نظمت شركة الشرقيون للتنمية العمرانية «OUD» حفل إفطار سنوي ، في أحد فنادق القاهرة، وذلك في إطار حرصها على تعزيز الترابط بين موظفيها والتعبير عن التقدير لجهودهم خلال العام.

وشهد حفل الإفطار حضور قيادات شركة الشرقيون للتنمية العمرانية «OUD»، الأستاذ جمال حلمي، الرئيس التنفيذي لشركة الشرقيون للتنمية العمرانية، والدكتور شادي الزيات المدير التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة الشرقيون للتنمية العمرانية، والدكتور كريم سالم، والدكتور علي متولي رئيس قطاع العلاقات العامة والدولية، بالشركة والأستاذ عمرو صابر العضو المنتدب للشؤن القانونية، والأستاذ أحمد شندي رئيس القطاع المالي، والأستاذ محمود فرحات رئيس قطاع التسويق، والأستاذ محمد العطار رئيس قطاع الموارد البشرية، والمهندس محمد إبراهيم رئيس القطاع الهندسي بالشركة.

كما حضر عدد من الشخصيات العامة أبرزهم، أحمد المسلماني المستشار الإعلامي الأسبق لرئيس الجمهورية، والنائب أحمد علي، والمستشار أحمد عبد الحكم، رئيس محكمة أمن الدولة العليا، والكاتب الصحفي محمود سعد الدين رئيس تحرير موقع بصراحة الإخباري.

وقال الدكتور شادي الزيات، المدير التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة شركات الشرقيون للتنمية العمرانية «OUD»، إن الشركة تحرص على تنظيم حفل الإفطار السنوي بشكل مستمر، استكمالاً لمسيرة الراحل محمد فريد خميس رجل الصناعة الوطنى ، مشيراً إلى أن الشركة ستعود بقوة خلال الفترة المقبلة بعد استعادة كوادرها مرة أخرى، وعلينا استغلال موارد الشركة بشكل جيد

وأكد الدكتور شادى الزيات أن قوة شركة الشرقيون للتنمية العمرانية في ترابط كل العاملين بها وحلمهم الدائم لتحقيق النجاحات الفترة المقبلة مؤكدا ان عام 2025 سيشهد انطلاقة كبرى للشركة وتطوير جاد يعود بالإيجاب على مبيعات الشركة وانتشارها ، خاصة أن الشرقيون للتنمية العمرانية من أكبر الشركات في مصر التي تمتلك محفظة عقارية كبيرة جدا

فيما قال الأستاذ جمال حلمي، الرئيس التنفيذي لشركة الشرقيون للتنمية العمرانية، أن شركة الشرقيون للتنمية العمرانية واحدة من أهم الشركات العقارية في مصر ، ولديها مشروعات في مواقع مختلفة ، وخلال الفترة الماضية وقعت الشركة بروتوكولات تعاون واتفاق مع شركات هامة لإدارة عدد من الأصول من بينها تعاقد تعاقدت شركة الشرقيون للتنمية العمرانية «OUD» مع شركة «Park 85» العاملة في مجال إدارة المولات والمشروعات، وذلك لإدارة مول «البارون» الواقع على الطريق الدائري بالقاهرة

وأضاف الأستاذ جمال حلمى إنه تم توقيع بروتوكول تعاون أيضا بين الشرقيون للتنمية العمرانية مع شركة «Swisstouches» السويسرية لإدارة الفنادق، وذلك لإدارة فندق «كابانا» في مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، المملوك لشركة الشرقيون للتنمية العمرانية إحدى شركات النساجون الشرقيون.

فيما قال الدكتور علي متولي رئيس قطاع العلاقات العامة والدولية ، أن الشركة من أكبر الشركات العقارية الموجودة في السوق المصري وأنهم سائرون على نهج مؤسسها محمد فريد خميس رجل الصناعة الوطنى كما أن الشركة تتفق مع توجهات الدولة نحو خطط التنمية المستدامة والبناء والتعمير.

وقال الدكتور على متولى :" اللى خلف ممتش .. والشركة حاليا تسير بتوجيهات محمد محمد فريد خميس والذي يؤمن بالشباب ويمنح الفرص للجميع من أجل تحقيق النجاحات ، ويبعث الأمل ويزرع التحدى لدى كل العاملين بالشركة بمختلف مناصبهم لإيمانه الشديد بأن قوة ونجاح الشركة في حالة الانسجام والترابط بين الجميع فيها "

وخلال حفل الإفطار ، طلب الدكتور على متولى من جميع الحضور ، الوقوف دقيقة حداد على روح رجل الصناعة الوطنى والملهم الأستاذ محمد فريد خميس ، عرفانا لدوره في الصناعة ودوره في تأسيس امبراطورية صناعية كبيرة حققت نجاح واسع

وكانت الشرقيون للتنمية العمرانية قد وقعت قبل يومين في خطوة جديدة للتطوير التعاقد مع شركة "سويس تاتشس السويسرية " لتطوير وإدارة وتشغيل فندق سياحي بمرسي علم ، كما وقعت الشركة ايضا اتفاق مع شركة " بارك 85" لتطوير وتشغيل مول البارون بالمعادي بمحافظة القاهرة .

وتنفذ شركة الشرقيون عدد من المشروعات الكبرى، مثل مشروع «اذادير» بالقاهرة الجديدة و«هليوبوليس هيلز» بمدينة العبور ومشروع «كابانا» بمرسى علم، بالإضافة إلي مشروع «متانجي» السكني بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويتخطى حجم استثمارات شركة الشرقيون للتنمية العمرانية 3.1 مليار دولار بالسوق المصري من خلال 25 مشروعاً متنوعاً تم تنفيذها ما بين السكني والخدمي والسياحي والصناعي والزراعي حيث تمتلك الشركة أكبر محفظة أراضي بمختلف المناطق داخل القاهرة وخارجها.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شركة الشرقيون للتنمية العمرانية الشرقيون للتنمية العمرانية حفل إفطار محمد فرید خمیس رجل الصناعة رئیس قطاع مع شرکة

إقرأ أيضاً:

صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان

 

 

◄ الحصار الإسرائيلي هدفه إبادة سكان القطاع وإجبار المقاومة على تقديم تنازلات

◄ الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ 2 مارس

◄ الأغذية العالمي: ارتفاع أسعار المواد الأساسية لأكثر من 200%

◄ حماس: الاحتلال يمارس جريمة تجويع جديدة في غزة

بلدية غزة تدق ناقوس الخطر بعد تهديد الاحتلال بوقف خط مياه رئيسي

◄ بلدية رفح تتوقف عن تزويد آبار المياه بالوقود بسبب "الحصار المشدد"

الرؤية- غرفة الأخبار

كان اختيار الاحتلال الإسرائيلي لبداية شهر رمضان موعدا لمنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة متعمدا، إذ تُريد إسرائيل بذلك زيادة الضغط على سكان القطاع وعلى المقاومة لتقديم التنازلات في مفاوضات تسليم الأسرى ووقف الحرب، وزادت على ذلك قرار قطع الكهرباء عن كامل القطاع لتزيد المعاناة أضعافاً.

وتأتي هذه الممارسات الإجرامية مخالفة لما وقعت عليه إسرائيل في اتفاق وقف إطلاق النار والذي بدأ تنفيذه في السابع عشر من يناير الماضي، إلا أن الجهود المبذولة لإدخال المساعدات واستكمال مراحل الصفقة يُقابلها تعنت إسرائيلي هدفه إبادة الشعب الفلسطيني.

وأكد برنامج الأغذية العالمي أنه لم يدخل أي طعام إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري، وأن جميع المعابر الحدودية لا تزال مغلقة.

وأضاف بيان للبرنامج أن أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية في غزة ارتفعت إلى أكثر من 200%، مناشدا كل الأطراف إعطاء الأولوية للاحتياجات الإنسانية والسماح بدخول المساعدات إلى غزة.

من جهتها، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنه لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ الثاني من مارس الجاري عندما أعلنت السلطات الإسرائيلية وقف المساعدات الإنسانية.

وأكد المتحدث باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد فقداناً لعدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم.

وقال القانوع، في تصريح صحافي أورده المركز الفلسطيني للإعلام، إن "سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني، ويمنع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية للسكان في جريمة تجويع جديدة".

وأضاف: "ما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة سيعاني سكانه المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل"، داعيا الوسطاء إلى "ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا".

وفي سياق المعاناة قالت بلدية غزة إن "تهديد الاحتلال بوقف خط مياه مكروت الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية حاليا ينذر بأزمة، كما أن وقف مصادر الطاقة يهدد بحالة شلل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي وباقي الخدمات".

وطالبت بلدية غزة المنظمات الأممية بالتدخل وإنقاذ سبل الحياة في المدينة والضغط على الاحتلال.

كما أعلنت بلدية رفح بجنوب قطاع غزة وقفها قسرياً عن تزويد جميع آبار المياه بالمدينة بالوقود جراء استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق المعابر، مما حال دون إدخال الوقود إلى القطاع.

وحذر رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي من التداعيات الكارثية لهذا التوقف، مؤكداً أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصة وزراعية بخلاف الآبار الرئيسية، لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها المواطنون، "في ظل أوضاع إنسانية متدهورة".

وقال الصوفي إن انقطاع الوقود "يجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية؛ ما يهدد حياة الآلاف، ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية".

وأضاف: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق؛ فالحرمان من المياه يعرض السكان لأمراض خطيرة، في وقت يواجهون فيه أوضاعاً معيشية قاسية نتيجة العدوان والحصار المستمر".

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة جنوب الوادي يشهد حفل إفطار الجامعة الأهلية
  • خريطة العمارة السعودية.. «محمد بن سلمان» يطلق المشروع الوطني للهوية العمرانية
  • رئيس الوزراء يتابع آليات تنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية للتنمية السياحية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس إيرلندا باليوم الوطني
  • بحضور محترفيه «صولة» و«المسماري».. المنتخب الوطني يكثف استعداداته لمواجهة أنغولا
  • بحضور السفير القطري .. إفطار رمضاني بمسجد النور بمدينة بورتسودان – صور
  • النائب محمد أبو العينين يشيد بمبادرة بداية جديدة وتأثيرها على المجتمع
  • شركة بايدو الصينية تطلق نموذجين جديدين للذكاء الاصطناعي مع احتدام المنافسة في الصناعة
  • صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان
  • وزارة الصناعة: إبرام (196) عقداً مع (27) شركة من القطاع الخاص لتطوير الصناعة