بوابة الوفد:
2025-04-17@21:02:04 GMT

روائع الخط العربى

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

 

 

 

تتمتع حروف الخط العربى بالقدرة على الصعود والنزول والانبساط والمرونة فى تغيير أشكالها لذا يعد الخط العربى فنًا تشكيليًا، وتلك الصفات تجعله سهل التعبير عن حركته وكتلته فينتج حركة ذاتية تجعل الخط خفيف الكتلة وذو رونق مستقل يجعله يحقق إحساساً بصريًا ونفسيًا وإيقاعاً جميلًا يتمتع الخط العربى بصفات خاصة تميزه عن غيره واهمها التجريد فى الحروف واستقلاليتها وهو من ابرز الفنون التشكيلية لكى تظهر اللوحة بصورة متناسقة لابد من توزيع مساحاتها وتقسيمها بشكل جيد لتبعث اللوحة روح الهدوء والطمأنينة فى نفس من يراها، وهذا ما نراه واضحًا فى لوحات الخطاط والمصمم المصرى (ثروت عمارة) حيث يبين التشكيل والتركيب فى الخط مهارة وقدرة الخطاط على ابتكار التكوين الخطى الجميل، وكذلك قدرته على ملء الفراغات والمزاوجة بين الكلمات والاستفادة من المساحات واختيار الجمل أو الآيات التى تقبل التركيب فى حروفها، تتضح أهمية الاتزان فى قدرته على إخراج الوحدة الجمالية المنظمة للعمل، وتلك الصفات تجعله سهل التعبير عن حركته وكتلته فينتج حركة ذاتية تجعل الخط خفيف الكتلة وذو رونق مستقل يجعله يحقق إحساسا بصريًا ونفسيًا وإيقاعا جميلًا كما فى هذا الجزء من الآية من سورة الزمر:9 (قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ).

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الصغير: سلاح المقاومة بغزة هو الخط الأكبر.. والاحتلال يطالب به لأنه سلاح مؤثر

شدد رئيس الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ، ومؤسس وقف الأنصار، الشيخ محمد الصغير، على ما وصفه بـ"حقائق مهمة" تقف خلف مطالبة الاحتلال الإسرائيلي بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكدا أن هذا السلاح هو "الخط الأكبر" الذي لا يمكن التنازل عنه.

وقال الصغير، في مقطع مصور نشره عبر حسابه على منصة "إكس"، الأربعاء، إن "سلاح المقاومة هو الخط الأكبر"، موضحا أن "الذي يُفرّط في سلاحه إنما يُفرّط في شرفه"، داعيا إلى "صون السيوف كما تُصان الوجوه".

حقائق مهمة وراء طلب #سلاح_المقاومة ! #سلاحنا_كرامتنا pic.twitter.com/MUcyK1HEY8 — د. محمد الصغير (@drassagheer) April 15, 2025
وأضاف أن "الاحتلال لم يحقق هدفا على أرض غزة المباركة"، مشيرا إلى أن "ما تحقق فقط هو هدم المستشفيات والمدارس وقتل الأطفال والمدنيين".

ولفت الداعية المصري إلى أن "الاحتلال المهزوم المأزوم، وبعد قرابة عامين، يطالب بنزع سلاح المقاومة لأنه بات على ثقة بأن هذه المقاومة تملك سلاحها وتصنعه، وأنه موجّه ومؤثر".


ولفت الصغير إلى أن "الاحتلال وأعوانه كانوا يسخرون من صواريخ المقاومة، ويقولون إنها لا تخترق حائطا ولا تؤثر في شيء، فإذا كانت كذلك فلماذا أصبح مطلب الاحتلال الآن هو نزع سلاح المقاومة؟"، مؤكدا أن هذا التغيير "دليل على نجاح السلاح".

وبيّن أن "الحديث عن نزع سلاح المقاومة ليس جديدا، بل هو معركة قديمة"، وأضاف أن "أي مقاومة أو حركة جهاد سلّمت سلاحها، فإنما سلمت رقبتها"، مشيرا إلى مثال أوكرانيا التي قال إنها "دفعت ثمن تخلّيها عن سلاحها النووي".

كما أشار إلى أن أهل غزة وفلسطين "قرأوا التاريخ جيدا"، مستشهدا بقول الشهيد إسماعيل هنية "إن سلاح المقاومة هو الخط الأكبر وليس الأحمر".


وذكّر الصغير بمقولة الصحابي عبد الله بن الزبير: "حافظوا على سيوفكم، صونوا سيوفكم كما تصونون وجوهكم، فإن الرجل إذا ذهب سلاحه بقي أعزل كالمرأة لا سند له”، معتبرًا أن هذه القاعدة “ما زالت صالحة حتى اليوم".

وأشار إلى تجربة قادة الجهاد الأفغاني، الذين رفضوا تسليم أسلحتهم في المفاوضات مع أمريكا، وقالوا: "لولا السلاح ما جلستم معنا على المفاوضات".

وشدد على أن "الذي يتوسط في نزع سلاح المقاومة هو شريك للاحتلال، وهو عميل لهذا الاحتلال"، حسب تعبيره.

وختم الشيخ محمد الصغير بالتأكيد على أن "المقاومة منصورة بسلاحها وتصنيعها وثبات رجالها وبتوفيق الله لها"، داعيا إلى الصبر والثبات بالقول "اثبتوا فإن النصر مع الصبر، وإن الفرج مع الكرب، وإنما النصر صبر ساعة".

مقالات مشابهة

  • «اعرف بلدك».. تفاصيل المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق «صور»
  • الرئيس السيسى يؤكد دعم مصر الكامل لجهود البرلمان العربى فى تحقيق أهدافه
  • بين العراق ولبنان.. وساطة على الخط بعد تصريح عون وهذه نتيجتها
  • الصغير: سلاح المقاومة بغزة هو الخط الأكبر.. والاحتلال يطالب به لأنه سلاح مؤثر
  • مؤسسة العربى تشارك 250 طفل احتفالات المحافظة بيوم اليتيم
  • رحلة في زمن جميل
  • استعلام عن مخالفات المرور مجانًا برقم اللوحة.. رابط الموقع الرسمي
  • جائزة الإنجاز للنجم المصرى"أحمد حلمى".. وهوليود للفيلم العربى مصنوع بأفكار مصرية اصيلة
  • دعاء جميل في جوف الليل.. مكتوب وقصير
  • حققت المركز الثاني عالمياً.. مها الحملي تتألق من رالي الأردن الى رالي جميل في نسخته الرابعة